إضراب للكتاب السينمائيين والتلفزيونيين الأميركيين بسبب الأجور

لافتة هوليوود الشهيرة فوق أحد الأحياء لوس أنجليس (رويترز)
لافتة هوليوود الشهيرة فوق أحد الأحياء لوس أنجليس (رويترز)
TT
20

إضراب للكتاب السينمائيين والتلفزيونيين الأميركيين بسبب الأجور

لافتة هوليوود الشهيرة فوق أحد الأحياء لوس أنجليس (رويترز)
لافتة هوليوود الشهيرة فوق أحد الأحياء لوس أنجليس (رويترز)

يلوح في الأفق إضراب لآلاف الكتاب السينمائيين والتلفزيونيين الأميركيين الذين يطالبون بزيادة أجورهم، نتيجة عدم التوصل إلى أي اتفاق مع الفاعلين في القطاع بهوليوود، ومع اقتراب انتهاء المهلة التي منحوها لهم، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتجري الاستوديوهات والمنصات الرقمية البارزة في هوليوود بينها «ديزني» و«نتفليكس»، محادثات مع نقابة الكتاب الأميركية، التي تهدد ببدء إضراب في حال لم يجر التوصل إلى أي اتفاق.
ومن شأن خطوة كهذه أن توقف بث برامج ناجحة على غرار تلك التي تُعرض مساءً، وتؤخّر بصورة كبيرة بدء عرض مسلسلات تلفزيونية وأفلام من المقرر طرحها هذا العام.
ويعود آخر تحرّك اجتماعي كبير في هوليوود إلى 2007 - 2008 حين نفّذ كتاب السيناريو إضراباً أدى إلى شلّ المجال السمعي والبصري في الولايات المتحدة، فيما استمر لمائة يوم وتكبّد القطاع بسببه خسائر بملياري دولار.
ويطالب كتاب السيناريو برفع أجورهم والحصول على حصة أكبر من الأرباح، بينما تؤكد شركات الإنتاج أنها مضطرة لخفض تكاليفها بسبب الأوضاع الاقتصادية.
ويقول كاتب تلفزيوني مقيم في لوس أنجليس، لم يرغب في ذكر هويته، إنّ «الجميع في أجواء أنّ إضراباً سيبدأ»، مشيراً إلى احتمال التوصل إلى اتفاق «من شأنه تحديد كيف ستدفع الشركات أجورنا» راهناً ومستقبلاً.
ويؤكد كتّاب السيناريو أنهم يواجهون صعوبات في العيش من مهنتهم، في ظل ركود رواتبهم أو حتى انخفاضها بسبب التضخم، في وقت تحقق فيه الشركات أرباحاً وترفع رواتب المديرين التنفيذيين فيها.
ويشيرون إلى أنّهم لم يكونوا سابقاً بهذا العدد الكبير للعمل بالحد الأدنى للأجور الذي حددته النقابات، بينما تستأجر شبكات التلفزيون عدداً أقل من الأشخاص لكتابة مسلسلات قصيرة.
وتتمثل إحدى الخلافات الرئيسية في كيفية احتساب رواتب كتاب السيناريو لقاء المسلسلات المعروضة عبر منصات البث التدفقي، التي غالباً ما تبقى مُتاحة لسنوات بعد كتابتها عبر هذه المنصات كـ«نتفليكس».
ويتلقى كتاب السيناريو منذ عقود مبالغ عن إعادة استخدام أعمالهم، كإعادة عرض عمل تلفزيوني أو بيع أقراص «دي في دي» لعمل ما.



«غوغل»: بريطانيا تخاطر بفقدان المليارات بسبب بطء تبني الذكاء الاصطناعي

ثلثي العاملين في بريطانيا لم يستخدموا الذكاء الاصطناعي التوليدي في وظائفهم أبدا (رويترز)
ثلثي العاملين في بريطانيا لم يستخدموا الذكاء الاصطناعي التوليدي في وظائفهم أبدا (رويترز)
TT
20

«غوغل»: بريطانيا تخاطر بفقدان المليارات بسبب بطء تبني الذكاء الاصطناعي

ثلثي العاملين في بريطانيا لم يستخدموا الذكاء الاصطناعي التوليدي في وظائفهم أبدا (رويترز)
ثلثي العاملين في بريطانيا لم يستخدموا الذكاء الاصطناعي التوليدي في وظائفهم أبدا (رويترز)

وجَّهت رئيسة عمليات «غوغل» في المملكة المتحدة وأوروبا «نداء للعمل»، بشأن فجوة مُقلِقة في تبني المملكة المتحدة للذكاء الاصطناعي قد تجعل بريطانيا مُعرَّضة لخطر فقدان دفعة قدرها 200 مليار جنيه إسترليني (266 مليار دولار) للاقتصاد.

وذكرت وكالة «بي إيه ميديا» البريطانية أن أبحاثاً جديدة من عملاق التكنولوجيا تشير إلى أن ثلثي العاملين (66 في المائة) في بريطانيا لم يستخدموا الذكاء الاصطناعي التوليدي في وظائفهم قَطّ، مع انخفاض الاستخدام بشكل خاص بين النساء فوق 55 عاماً المنحدرين من خلفيات اجتماعية واقتصادية متدنية.

وقالت الشركة إنه في حين أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على إضافة 400 مليار جنيه إسترليني إلى اقتصاد بريطانيا، بحلول نهاية العقد، من خلال زيادة الإنتاجية، فلن يتحقق سوى نصف هذا المبلغ إذا لم تسدَّ المملكة المتحدة فجوة التبني.

وأفادت ديبي وينشتاين، رئيسة «غوغل» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، بأن تقرير المجموعة كان «نداء للعمل... للتأكد من أننا نقدم الأدوات التي يحتاج إليها العمال في المملكة المتحدة».

وتابعت: «معالجة فجوة التبني هذه ضرورية لتحقيق الفوائد الاقتصادية والفوائد من حيث توفير الوقت».

وحذرت قائلة: «هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهد».

يُشار إلى أن دراسة الشركة (التي أجرتها مجموعة الأبحاث «بابليك فرست») وجدت أن تبني الذكاء الاصطناعي يعوقه نقص الدورات التدريبية المعتمدة صغيرة الحجم، بالإضافة إلى فشل الشركات في تقديم إرشادات رسمية بشأن استخدامه في مكان العمل.

ووجد استطلاع شمل أكثر من 3100 مستجيب أن 70 في المائة من العمال اختاروا استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بمفردهم، بدلاً من أن يطلب منهم ذلك مديروهم أو أصحاب العمل، مع تشجيع ما يزيد قليلاً على الخُمس (22 في المائة) على القيام بذلك من قبل أصحاب العمل، بانخفاض من 28 في المائة قبل 6 أشهر.

ودعت «غوغل» الحكومة إلى استخدام استراتيجيتها الصناعية «لتحديد كيفية دعم تبني الذكاء الاصطناعي على أفضل وجه في الصناعات الرئيسية».