كولر: الحظ وقف مع الأهلي ضد الرجاء المغربي

كولر قال إن المباراة صعبة للغاية والفريق كانت لديه الرغبة بالفوز على أرضه (أ.ف.ب)
كولر قال إن المباراة صعبة للغاية والفريق كانت لديه الرغبة بالفوز على أرضه (أ.ف.ب)
TT

كولر: الحظ وقف مع الأهلي ضد الرجاء المغربي

كولر قال إن المباراة صعبة للغاية والفريق كانت لديه الرغبة بالفوز على أرضه (أ.ف.ب)
كولر قال إن المباراة صعبة للغاية والفريق كانت لديه الرغبة بالفوز على أرضه (أ.ف.ب)

قال مارسيل كولر مدرب الأهلي، إن الحظ حالف فريقه بإهدار الرجاء المغربي ركلة جزاء في لحظة فارقة بمباراة إياب دور الثمانية بدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم أمس السبت.
وتأهل الفريق المصري إلى الدور قبل النهائي للمرة الرابعة على التوالي عقب التعادل دون أهداف في الدار البيضاء، مستفيداً من تفوقه 2 - صفر ذهاباً في القاهرة.
وحصل الرجاء على ركلة جزاء قبل نهاية الشوط الأول وسط جماهيره المتحمسة في «مركب محمد الخامس»، لكن يسري بوزوق سدد في العارضة وارتدت الكرة على الأرض دون اجتياز خط المرمى.
وصمد الأهلي دفاعياً طيلة اللقاء ليتأهل لمواجهة الترجي التونسي في المربع الذهبي مواصلاً رحلة تعزيز رقمه القياسي وتحقيق اللقب للمرة 11.
وأبلغ كولر الصحافيين: «كانت المباراة صعبة للغاية، لأن الرجاء كانت لديه رغبة قوية في الفوز على أرضه، حالفنا الحظ حين أهدروا ركلة جزاء مع نهاية الشوط الأول».
وأضاف المدرب السويسري: «طالبت اللاعبين بين الشوطين بالهدوء والدقة في التمرير، والتحرك جيداً دون كرة لتقليل الضغط علينا، لذا كنا أفضل في الشوط الثاني لكن لم نتمكن من التسجيل».
وأشار كولر إلى عدم وجود وقت للراحة، إذ يتعين عليه بدء الاستعداد لمباراة كأس السوبر المصرية ضد غريمه الأزلي الزمالك في أبوظبي يوم الجمعة المقبل.
وتابع: «سنغلق ملف مباراة الرجاء للاستعداد بقوة لمواجهة الزمالك في السوبر، منذ وصولي للأهلي نخوض مباراة كل ثلاثة أيام، هدفي الفوز دائماً، لكن أعرف أن هذا ليس ممكناً، لكن الأمور تسير على ما يرام، ويبذل اللاعبون أقصى جهد».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.