«نهائي آسيا»: الهلال ينشد «الزعامة الخامسة».. وأوراوا يخطط للثأر

يلتقيان في ذهاب بنكهة الحسم على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض

من استعدادات الهلال للنهائي القاري (الشرق الأوسط)
من استعدادات الهلال للنهائي القاري (الشرق الأوسط)
TT

«نهائي آسيا»: الهلال ينشد «الزعامة الخامسة».. وأوراوا يخطط للثأر

من استعدادات الهلال للنهائي القاري (الشرق الأوسط)
من استعدادات الهلال للنهائي القاري (الشرق الأوسط)

يعيد التاريخ كتابة نفسه من جديد، وذلك عندما يلتقي «الهلال» السعودي، نظيره «أوراوا» الياباني، في ذهاب نهائي «دوري أبطال آسيا»، للمرة الثالثة منذ 2017، حيث النهائي الأول الذي جمع بينهما على صعيد القارة الصفراء.
ويسعى «الهلال» لتكرار تفوقه أمام مُنافسه الياباني، بعدما حقَّق اللقب على حسابه في نهائي 2019، في الوقت الذي يتطلع فيه «أوراوا» الياباني لردِّ الاعتبار وتحقيق لقب البطولة، على غرار النهائي الأول.
وانفرد «الهلال» بصدارة السجل الذهبي لقائمة «دوري أبطال آسيا»، بـ4 ألقاب، فارضاً زعامته على القارة الصفراء، ومبتعداً عن أقرب منافسيه «بوهانغ ستليرز» الكوري الجنوبي، الذي يملك 3 ألقاب في رصيده.
ويبحث «الهلال» عن الحفاظ على لقبه الذي حققه في النسخة الماضية، ليصنع إنجازاً غير مسبوق، ويقتنص ذهب البطولة الآسيوية، ويبلغ البطولة الخامسة في تاريخه.
وخلال المواجهات السابقة بينهما، تبادل الفريقان الأدوار، وحقق «الهلال» اللقب مرة، في حين ذهبت البطولة لخزينة «أوراوا» مرة أخرى، إلا أن «الهلال» نجح في تحقيق الفوز مرتين، مقابل انتصار وحيد للفريق الياباني، وحلَّ التعادل بينهما مرة وحيدة.
ويسجّل نادي «الهلال» الظهور الخامس، في نهائي «دوري أبطال آسيا» بنظامها الحديث، بعدما كان قد ظهر في النهائي من قبل، في نُسَخ أعوام 2014 و2017 و2019 و2021.

كأس البطولة كما بدا يوم أمس في أحد فنادق الرياض (الشرق الأوسط)

وخلال المشاركات الثلاث الأخيرة لنادي «أوراوا ريد دايموندز» في «دوري أبطال آسيا»، كان الفريق ينجح في التأهل إلى النهائي، وذلك في أعوام 2017 و2019 و2022.
وقبل مواجهة اليوم على ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض، عاش «الهلال» أياماً مثالية، في الفترة الأخيرة، رغم النكسات التي تعرَّض لها قبل ذلك، وأسهمت في إبعاده بصورة كبيرة عن المنافسة على لقب بطولة «دوري روشن السعودي للمحترفين»، إلا أن الفريق الأزرق استعاد جزءاً من عافيته الفنية، بالفوز أمام الغريم التقليدي «النصر» دورياً، ثم الانتصار على «الاتحاد» في كلاسيكو كبير بنصف نهائي بطولة «كأس الملك».
وكانت آخِر محطات «الهلال»، قبل الاتجاه للنهائي الآسيوي، هي بلوغه نهائي «كأس الملك»؛ البطولة الأغلى محلياً، ليدخل البطولة القارّية، وسط معنويات عالية وكبيرة، تحت قيادة مدرِّبه الأرجنتيني رامون دياز.
ويحمل دياز، مدرب فريق «الهلال»، ذكريات مع فريق «أوراوا» الياباني، حينما قاد الفريق في نهائي 2017، إلا أنها بالتأكيد ذكريات غير إيجابية، لكنه يسعى، هذا المساء، لرد الاعتبار، والتتويج باللقب الآسيوي للمرة الأولى في مسيرته.
ولم يحسم الأرجنتيني دياز أمر اللاعبين المحترفين الأجانب، الذين سيشاركون في هذا اللقاء، بجوار الكوري الجنوبي جيانغ، إلا أن «الشرق الأوسط» أوضحت، عبر مصادرها الخاصة، أن إيغالو وكاريلو سيكونان حاضرين بجوار ماريغا أو ميشايل.
واستعاد «الهلال» عافية عدد كبير من لاعبيه الذين سيمنحونه قوة في البطولة القارّية، حيث استعاد ياسر الشهراني، الذي شارك في مواجهة «الباطن»، بعد غيابه الكبير بسبب الإصابة منذ «مونديال قطر 2022»، في الوقت الذي استعاد فيه «الهلال» أيضاً، خدمات قائد الفريق سلمان الفرج، بعد الإصابة التي غيّبته، الفترة الماضية، والحال نفسها لسالم الدوسري، الذي شارك في مواجهة «الاتحاد» بالجزء الأخير منها، وقبلها «النصر»، وبات جاهزاً للمشاركة، كما أصبح محمد البريك في جاهزية تامة، بعد غيابه الطويل؛ بداعي الإصابة.

هيروكي ساكاي لاعب منتخب اليابان ونادي «أوراوا» خلال التدريبات الأخيرة (الشرق الأوسط)

ويراهن «الهلال» على تجانسه الكبير، الذي يعيشه منذ فترة طويلة أسهمت بتفوق الفريق وصعوده على قمة «الدوري السعودي»، حيث تُوِّج باللقب 3 مرات متتالية، وخلال مشاركته الأخيرة في بطولة «كأس العالم للأندية»، حلّ «الهلال» في المركز الثاني وصيفاً لـ«ريال مدريد» الإسباني.
وفي بطولة «دوري أبطال آسيا» النسخة الحالية، نجح «الهلال» في العبور من دور المجموعات، بعد صدارته مجموعته الأولى برصيد 13 نقطة، بعدما حقق 4 انتصارات وتعادلاً وحيداً، وكذلك خسارة وحيدة في مجموعته التي ضمّت «الريان» القطري، و«الشارقة» الإماراتي، واستقلال «دوشنبه» الطاجيكي.
وفي الأدوار الإقصائية، نجح «الهلال» بتجاوز فريق «شباب أهلي دبي» الإماراتي بنتيجة 3 - 1، قبل أن يَعبر، بصعوبة، «فولاذ خوزستان» الإيراني بهدف وحيد دون ردّ، ليمطر شِباك «الدحيل» القطري بسباعية نظيفة، في نصف نهائي البطولة، ويصعد للمباراة النهائية.
ويتطلع أوديون إيغالو، مهاجم «الهلال»، للفوز بجائزة هدّاف البطولة، حيث يمتلك في رصيده 7 أهداف، بفارق هدف واحد، خلف أدميلسون جونيور، مهاجم «الدحيل» القطري. في الجهة المقابلة، كان يوسوكي ماتسو أبرز المسجلين في «أوراوا ريد»، لكنه غادر الفريق بعد الدور قبل النهائي، ليلعب مع نادي «ويسترلو» البلجيكي، في حين سجل المهاجم الآخر ديفيد موبيرغ كارلسون 5 أهداف في البطولة.
أما فريق «أوراوا» الياباني فيدخل النهائي الكبير، بعد سلسلة من التعادلات حضرت، في الشهر الأخير، على صعيد «الدوري الياباني»، وكذلك «كأس الإمبراطور» الياباني، إلا أن الفريق، الذي يتولى قيادته البولندي ماسيج سكورزا، يتطلع لكسر هذه التعادلات، والخروج بنتيجة إيجابية في البطولة القارّية.
وكان «أوراوا» قد تأهّل، في المركز الثاني، لمجموعته السادسة في البطولة الآسيوية، حيث حصد 13 نقطة جاءت مشابهة لمسيرة فريق «الهلال» في دور المجموعات، بـ4 انتصارات، وخَسارة وحيدة، وكذلك تعادل يتيم.
وتمكّن «أوراوا» من تجاوز «جوهور دارول» الماليزي، في دور الـ16 بخماسية نظيفة، قبل أن يواصل نتائجه الكبيرة ويَعبر إلى نصف نهائي البطولة، بفوزه على «بانكوك جلاس» التايلاندي برباعية نظيفة، وفي نصف النهائي تجاوز نظيره «تشونبوك هيونداي» الكوري الجنوبي عن طريق ركلات الترجيح، بعد تعادل الفريقين بنتيجة 2 - 2 في الوقت الأصلي والإضافي.


مقالات ذات صلة

فترة التوقف... طوق إنقاذ الأندية السعودية بعد البداية المرتبكة

رياضة سعودية الهلال ينتظر عودة نجومه العالميين خلال الأيام المقبلة (تصوير: سعد الدوسري)

فترة التوقف... طوق إنقاذ الأندية السعودية بعد البداية المرتبكة

ستكون فترة التوقف الأولى للدوري السعودي للمحترفين، بمثابة فرصة لكثير من الأندية كي تلتقط أنفاسها وترتب أوراقها من جديد، خاصة بعد الصفقات المتأخرة التي أسهمت

فهد العيسى ( الرياض)
رياضة سعودية توني يحمل قميص الأهلي عقب توقيع العقد (الأهلي)

هل يعوض «توني» الأهلاويين مرارة انهيار صفقة أوسيمين؟

عوض الأهلي السعودي خسارته لصفقة الموسم مع النيجيري أوسيمين، بالتعاقد مع المهاجم إيفان توني قادماً من برنتفورد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية لوبيز قريب من العودة إلى الدوري السعودي (الشرق الأوسط)

الأوروغواياني لوبيز يعود إلى «السعودي» من بوابة الفيحاء

توصل نادي الفيحاء إلى اتفاق نهائي للتعاقد مع المهاجم الأوروغواياني رينزو لوبيز لتمثيل الفريق الكروي في منافسات هذا الموسم.

عبد الله المعيوف (المجمعة) نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية ماركوس ليوناردو محتفلاً بأحد أهدافه مع بنفيكا (الشرق الأوسط)

الهلال وليوناردو... بنفيكا يوافق والمهر «40 مليون يورو»

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن توصل نادي ‫الهلال إلى اتفاق مع بنفيكا البرتغالي للتعاقد مع المهاجم البرازيلي ماركوس ليوناردو.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية مصعب الجوير قد يكون الورقة الرابحة في صفقة الحربي بالنسبة للهلاليين (الشرق الأوسط)

الهلال يزاحم النصر على حربي الشباب بـ«ورقة الجوير»

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» تطورات جديدة في صفقة انتقال متعب الحربي، الظهير الأيسر لفريق الشباب.

سعد السبيعي (الدمام)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».