عبادي الجوهر وأميمة طالب يزيدان بهجة العيد في الرياض

صادف موعد الحفلة تاريخ ميلاد الفنان عبادي الجوهر (روتانا)
صادف موعد الحفلة تاريخ ميلاد الفنان عبادي الجوهر (روتانا)
TT

عبادي الجوهر وأميمة طالب يزيدان بهجة العيد في الرياض

صادف موعد الحفلة تاريخ ميلاد الفنان عبادي الجوهر (روتانا)
صادف موعد الحفلة تاريخ ميلاد الفنان عبادي الجوهر (روتانا)

أمسية أكملت فرحة العيد زاد بهجتها صوت فنانة تونس الشابة أميمة طالب، وأوتار أخطبوط العود عبادي الجوهر، اللذين اجتمعا في الرياض ليقدما وصلات من أشهر أغانيهما، فكانت للجمهور أجمل «عيدية».
بظهوره المعتاد بصحبة العود الذي لازمه طوال مسيرته الفنية، يحتفل عبادي مع جمهوره هذه الأيام بعيدين؛ عيد الفطر وعيد ميلاده السبعين، وهي السنوات الذي قضى غالبيتها في الغناء، حتى أصبح أحد أهم الفنانين العرب في التاريخ.

تألقت أميمة طالب في وصلتها وغنّى معها الجمهور (روتانا)

الجوهر بدأ بأغنية العيد التي رافقت كل الأجيال وارتبطت في أذهانهم بالأعياد منذ صدورها «يالله بعوده» أتبعها بـ«وشفيك» يتساءل فيها عن أحوال الحضور، ثم غنّى «تأخرت» التي لامست القلوب الجريحة وعاتبت محبوباً قد ابتعد. وليعبّر عن شوقه غنّى عبادي «فيني حنين» يعاتب فيها حبيباً رحل وترك خلفه قلباً متعطشاً لرؤيته. بعدها يحاول الجوهر مواساة جمهوره بـ«مالي بالطيب نصيب» ومن ثم مداعبة أحاسيسهم بـ«والله أحبك».
استمر الجوهر بغناء أشهر مقطوعاته وعزف أجمل ألحانه على أوتار العود، لتفاجئه الفرقة الموسيقية في نهاية إحدى وصلاته الغنائية بعزف مقطوعة موسيقية احتفالاً ببلوغ أخطبوط العود العقد السابع من العمر وهي اللحظات التي لم يحاول الجوهر أن يخفي سعادته بمشاركة جمهوره إياها والتي يعيشها لأول مرة مع «عائلته الكبيرة».
بعدها أطلّت أميمة على جمهورها بإطلاله زاهية مبهجة تشبه العيد الذي جاءت لتحتفل به، وجلست أمام الحضور وغنّت لهم «خاتم الأحباب» ليشاركوها غناء «بترجع» ثم «مادريت» وغيرها من الأغاني التي أمتعت الحضور حتى منتصف الليل.
وفي ختام الجلسة عبّرت أميمة عن سعادتها بالمشاركة في حفلة غنائية مع قامة فنية عملاقة مثل عبادي الجوهر، مؤكدةً أن الجمهور السعودي عزيز على قلبها وتفخر دائماً بالغناء أمامه.
وتجدر الإشارة إلى أن الحفلة تأتي ضمن روزنامة فعاليات العيد التي أطلقتها هيئة الترفيه السعودية، والمتضمنة إقامة عدد من الحفلات الموسيقية في المدن والمناطق السعودية إضافةً إلى تنظيم عدد من الأنشطة المتنوعة التي تستمر على مدار أسبوع كامل.



مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

استبدل بوستيكوغلو المهاجم فيرنر ودفع بالجناح ديان كولوسيفسكي (إ.ب.أ)
استبدل بوستيكوغلو المهاجم فيرنر ودفع بالجناح ديان كولوسيفسكي (إ.ب.أ)
TT

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

استبدل بوستيكوغلو المهاجم فيرنر ودفع بالجناح ديان كولوسيفسكي (إ.ب.أ)
استبدل بوستيكوغلو المهاجم فيرنر ودفع بالجناح ديان كولوسيفسكي (إ.ب.أ)

وجه أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، انتقادات لاذعة لمهاجمه تيمو فيرنر بعدما استبدله بين الشوطين خلال التعادل 1 - 1 مع رينجرز في الدوري الأوروبي لكرة القدم، أمس (الخميس).

وأبلغ بوستيكوغلو الصحافيين: «لم يكن قريباً حتى من المستوى الذي يجب أن يكون عليه. مستوى فيرنر في الشوط الأول لم يكن مقبولاً بالنسبة لي. أخبرت تيمو بأنه لاعب دولي في منتخب ألمانيا، وأنني أحتاج من الجميع أن يحاولوا تقديم أفضل ما لديهم وأن ما قدمه لم يكن مثالياً».

واستبدل بوستيكوغلو المهاجم فيرنر ودفع بالجناح ديان كولوسيفسكي، الذي سجل هدف التعادل لتوتنهام بعدما افتتح حمزة إكمان التسجيل لصالح رينجرز الذي كان الفريق الأفضل خلال معظم فترات المباراة التي أقيمت على ملعب إيبروكس.

ولم يكن المدرب الأسترالي سعيداً بمستوى فريقه رغم أنه تجنب الهزيمة الثالثة توالياً في جميع المسابقات، بعدما خسر أمام تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأحد الماضي.

وقال: «أتوقع الكثير من اللاعبين الكبار لكننا لم نكن قريبين من أفضل مستوى لنا. يمكننا القول إننا في فترة من المباريات التي نبذل فيها قصارى جهدنا في الوقت الحالي. ولكن في ظل وضعنا في البطولة ومع استنزاف فريقنا بسبب الإصابات، كانت هذه نقطة مهمة».

ويحتل توتنهام بالمركز التاسع في ترتيب مرحلة الدوري من الدوري الأوروبي، ويتطلع لإنهاء المرحلة ضمن أول 8 مراكز ليتأهل مباشرة لمرحلة خروج المغلوب.

وأشاد بوستيكوغلو، الذي عاد إلى اسكوتلندا بعدما سبق له تدريب سيلتيك غريم رينجرز لمدة عامين، ببدلاء فريقه ورد الفعل الذي أظهروه في أجواء معادية.

وقال: «من الصعب للغاية اللعب ضد رينجرز، خاصة هنا على ملعب إيبروكس في ليلة أوروبية. في ظل طبيعة المنافسة والأجواء هناك، لا يمكن للعديد من الفرق أن تأتي إلى هنا وتفوز، لذا كان متوقعاً أن تكون المباراة صعبة. عندما يسجل (رينجرز) مباشرة بعد نهاية الاستراحة ترتفع مستويات الطاقة بشكل واضح ويكون من الصعب تعويض ذلك، لكنني أعتقد أننا عملنا على العودة بشكل جيد. أعتقد أن البدلاء صنعوا الفارق وسجلنا هدفاً جيداً، وكانت لدينا لحظات جيدة أخرى وقام فريزر (فورستر حارس المرمى) بتصدٍّ رائع في النهاية».