الأهلاويون ينتظرون بطاقتي بهوي وأيوانيس

إدارة النادي تلقت الضوء الأخضر لتسجيل محترفيها

لاعبو الأهلي في تدريباتهم على ملعب النادي استعدادا للموسم الجديد (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
لاعبو الأهلي في تدريباتهم على ملعب النادي استعدادا للموسم الجديد (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

الأهلاويون ينتظرون بطاقتي بهوي وأيوانيس

لاعبو الأهلي في تدريباتهم على ملعب النادي استعدادا للموسم الجديد (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
لاعبو الأهلي في تدريباتهم على ملعب النادي استعدادا للموسم الجديد (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

تلقت إدارة النادي الأهلي الضوء الأخضر من لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين لتسجيل جميع لاعبيها المحترفين بعد إرسال الحوالات البنكية المطلوبة التي تثبت سداد إدارة النادي للرواتب حتى نهاية شهر مايو (أيار) الماضي.
أعلن ذلك مدير الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مشيرًا إلى إرسال النادي الأهلي جميع الحوالات لنهاية شهر مايو حيث قال: «النادي الأهلي يقدم الحوالات البنكية الخاصة بلاعبيه حتى نهاية شهر مايو وبذلك يكون أنهى جميع إجراءات التسجيل».
وفي السياق ذاته، تترقب الجماهير الأهلاوية وصول البطاقات الدولية للثنائي نبيل بهوي وإيوانيس والذي تعاقد معهما النادي مؤخرا بعد إكمال جميع الإجراءات الخاصة بهما.
وينتظر أن تصل البطاقات الخاصة بهما في مطلع الأسبوع المقبل بعد تقديم طلب إرسالها من قبل مدير الاحتراف بالنادي، تحسبًا لاستعانة الجهاز الفني بجميع عناصره مع انطلاقة منافسات الموسم الجديد وجعل جميع الخيارات الفنية متاحة للمدرب السويسري غروس.
من جهة ثانية، أبدى الجهازان الفني لفريق الأهلي ارتياحه الكبير للانضباطية الجيدة التي ظهر عليها جميع اللاعبين مع بداية المرحلة الثالثة والأخيرة من البرنامج الإعدادي للفريق للموسم الجديد والذي يستهله فريق الأهلي بملاقاة فريق التعاون في القصيم في 21 أغسطس (آب) الحالي ضمن مواجهات الجولة الأولى لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.
وشهدت انطلاقة تدريبات فريق الأهلي على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي وجود جميع اللاعبين بما فيهم العناصر الأجنبية التي تعاقد معه النادي مؤخرا لتدعيم صفوفه وهم الثنائي نبيل بهوي وإيوانيس فيتفا بعد أن فضل اللاعبان الوجود مع ذويهما في السويد واليونان في إجازة اليومين الماضيين عقب ختام معسكر سويسرا، بالإضافة للمهاجم عمر السومة الذي غادر سويسرا لزيارة أحد أفراد أسرته، وكذلك المدافع الدولي محمد عبد الشافي الذي فضل المغادرة مباشرة من سويسرا إلى بلاده مصر.
وقد حظيت انطلاقة التدريبات بوجود أعداد كبيرة من الجماهير والتي حرصت على الحضور من أجل تحفيز عناصر الفريق قبل انطلاقة منافسات الموسم الجديد، وكان الحضور الجماهيري الكبير محل إعجاب المحترف اليوناني إيوانيس بعد أدائه لأول حصة تدريبيه مع فريقه الجديد بمدينة جدة.
وكان الجهاز الفني بقيادة المدرب كريستيان غروس قد وجه كلمة للاعبين قبل بداية المران، حيث شدد على أهمية المرحلة المقبلة والتي تتطلب التركيز والاجتهاد من الجميع للظهور بالصورة المطلوبة قبل الدخول في معمعة الموسم الجديد قبل أن يشرح سير البرنامج الذي سيسير عليه الجميع خلال الفترة المقبلة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».