روسيا الرابعة عالميا باحتياطيات نقدية تبلغ 574 مليار دولار

بنك روسيا المركزي استأنف نشر بيانات عن هيكل احتياطيات الذهب والنقد الأجنبي (إ.ب.أ)
بنك روسيا المركزي استأنف نشر بيانات عن هيكل احتياطيات الذهب والنقد الأجنبي (إ.ب.أ)
TT

روسيا الرابعة عالميا باحتياطيات نقدية تبلغ 574 مليار دولار

بنك روسيا المركزي استأنف نشر بيانات عن هيكل احتياطيات الذهب والنقد الأجنبي (إ.ب.أ)
بنك روسيا المركزي استأنف نشر بيانات عن هيكل احتياطيات الذهب والنقد الأجنبي (إ.ب.أ)

استعادت روسيا المركز الرابع على مستوى العالم من حيث الاحتياطيات الدولية، وفقاً لحسابات أجرتها وكالة «ريا نوفوستي» الروسية للأنباء، مستندة في ذلك إلى بيانات صادرة عن البنوك المركزية حول العالم.
وذكرت الوكالة في تقرير اليوم (الاثنين) أن بنك روسيا المركزي استأنف بنهاية مارس (آذار)، نشر بيانات عن هيكل احتياطيات الذهب والنقد الأجنبي، للمرة الأولى منذ فرض عقوبات غربية على موسكو، رداً على العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا في فبراير (شباط) من العام الماضي.
وتعرضت موسكو لسلسلة من جولات متعددة من العقوبات، شملت مصادرة أصول روسية بمئات المليارات من الدولارات، لمنع الكرملين من تمويل الحرب في أوكرانيا. وبلغت الاحتياطيات الدولية لروسيا، وفقاً لما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية»، حتى الأول من مارس الماضي 574.247 مليار دولار مقابل 617.133 مليار دولار قبل عام.
وجاء في التقرير أن البنوك المركزية الوطنية بدأت مجدداً في خفض احتياطيات الذهب والنقد الأجنبي. وتراجعت احتياطيات البنوك المركزية حول العالم في فبراير بمقدار 276.4 مليار دولار، لتصل إلى 12.852 تريليون دولار. وشهدت الصين وسويسرا وفرنسا أكبر عمليات سحب الاحتياطيات بنهاية الشتاء، بواقع 56.6 مليار دولار و31.9 مليار دولار و24.3 مليار دولار على التوالي.
ورغم ذلك، ظلت الاقتصادات الخمسة الكبرى من حيث الاحتياطيات الدولية كما هي، مع تصدر الصين القائمة بمبلغ 3.315 تريليون دولار، تليها اليابان في المركز الثاني باحتياطيات 1.226 تريليون دولار، ثم سويسرا بقيمة 898.2 مليار دولار، واستعادت روسيا المركز الرابع باحتياطيات بلغت 574.2 مليار دولار، وظلت الهند في المركز الخامس بأصول قيمتها 560.9 مليار دولار.
وضمت الدول العشر الكبرى من حيث الاحتياطيات الدولية، السعودية بمبلغ 452.6 مليار دولار، وهونغ كونغ 429.1 مليار دولار، وكوريا الجنوبية 425.3 مليار دولار، والبرازيل باحتياطيات بلغت 328.1 مليار دولار. وكانت سنغافورة الوافد الجديد إلى قائمة العشر الكبار، بأصول بلغت قيمتها 294.1 مليار دولار لتحل محل ألمانيا في المركز العاشر.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.