سباليتي قلق من تراجع قوة نابولي الهجومية قبل مواجهة ميلان الأوروبية

عودة أوسيمهن أمل نابولي في المواجهة الأوروبية (رويترز)
عودة أوسيمهن أمل نابولي في المواجهة الأوروبية (رويترز)
TT

سباليتي قلق من تراجع قوة نابولي الهجومية قبل مواجهة ميلان الأوروبية

عودة أوسيمهن أمل نابولي في المواجهة الأوروبية (رويترز)
عودة أوسيمهن أمل نابولي في المواجهة الأوروبية (رويترز)

أعرب لوسيانو سباليتي مدرب نابولي عن قلقه من افتقاد فريقه اللمسة الحاسمة خلال المباريات الأخيرة، وآخرها التعادل دون أهداف مع فيرونا، المهدد بالهبوط مساء أول من أمس في المرحلة الثلاثين لبطولة الدوري الإيطالي التي يتصدرها بفارق مريح.
وخاض نابولي اللقاء بمعنويات مهزوزة بعد خسارته في منتصف الأسبوع على أرض ميلان صفر - 1 في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال، ليسقط للمرة الثانية أمام الفريق الشمالي في غضون أيام معدودة بعد الخسارة المذلة أمامه على ملعبه «دييغو أرماندو مارادونا» برباعية نظيفة في المرحلة قبل الماضية.
ويحتاج فريق المدرب سباليتي إلى رفع كل طاقاته قبل استضافة ميلان في لقاء الإياب الأوروبي غداً الثلاثاء، فبعد أن كان نابولي هو الأكثر تسجيلاً للأهداف بين فرق الدوري هذا الموسم، عجز عن هز شباك منافسيه في ثلاث مرات في آخر أربع مباريات بجميع المسابقات، بل لم يسدد سوى مرة وحيدة على مرمى فيرونا.
وقال سباليتي: «انخفضت الجودة أكثر من أي وقت مضى، وجدنا بعض المساحات لكن لم نلعب جيداً، واجهنا الكثير من الصعوبات أمام هذا الأداء الحماسي من فيرونا الذي دافع متكتلاً وعمل على إضاعة الوقت، نحن لم نتحل بالكفاءة المعتادة».
ورغم التعادل السلبي اطمأن سباليتي على هداف الفريق فيكتور أوسيمهن، الذي شارك بعد غياب في المباريات الأربع الأخيرة بسبب مشكلة عضلية.
وعن قراره بالدفع بالمهاجم النيجيري الذي غاب عن مباراتي ميلان وليتشي في الدوري هذا الشهر أوضح سباليتي: «كان يحتاج لاسترداد الثقة، في آخر 25 دقيقة أظهر أن لديه قدرات أعلى من الآخرين. فيكتور يجلب لنا القوة والحماس». ويضع سباليتي الكثير من الآمال على أوسيمهن في لقاء الاياب أمام ميلان في لقاء الثلاثاء الأوروبي. وأكد سباليتي أن أوسيمهن الذي دخل في ربع الساعة الأخير، سيبدأ أساسياً أمام ميلان وقال: «نعم أثبت أنه جاهز وسيبدأ، يتمتع أوسيمهن بالقوة البدنية والسرعة... بإمكانه أن يحمي الكرة، يستخدم رأسه أو يغير سرعته. لديه بدائل متعددة. إنه الآن بطل بالنسبة لهؤلاء المشجعين وبالتالي هناك دائماً موجة من الحماس حياله».
ورغم التعثر أمام فيرونا، لا يبدو أن أحداً قادر على الوقوف في وجه نابولي بتحقيق حلم إحراز اللقب للمرة الأولى منذ 1990 كونه يتقدم بفارق 14 نقطة عن لاتسيو الثاني قبل ثماني مراحل على نهاية الموسم.
وحاول سباليتي إراحة بعض نجومه استعداداً للقاء ميلان المقبل، حيث أبقى الجناح الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا على مقاعد البدلاء بجانب أوسيمهن قبل الدفع بهما في الشوط الثاني، وكاد الأخير أن يسجل لكن تسديدته ضربت العارضة، ليكتفي الفريق الجنوبي بتعادل هو الثالث له هذا الموسم.


مقالات ذات صلة

مدرب ميلان للاعبيه: احترموا سلوفان براتيسلافا

رياضة عالمية باولو فونسيكا (د.ب.أ)

مدرب ميلان للاعبيه: احترموا سلوفان براتيسلافا

حث باولو فونسيكا مدرب ميلان لاعبيه على عدم الاستهانة بالتحدي الذي تمثله المباراة أمام سلوفان براتيسلافا اليوم (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (ميلان)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ف.ب)

فونسيكا: نحترم يوفنتوس لكننا لا نخشاه

قال باولو فونسيكا مدرب ميلان، الجمعة، إن فريقه لا يهاب مواجهة يوفنتوس.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية المهاجم دوسان فلاهوفيتش سيغيب عن يوفنتوس (أ.ب)

موتا: فلاهوفيتش يغيب عن يوفنتوس أمام ميلان

قال تياغو موتا، مدرب يوفنتوس، الجمعة، إن مهاجمه دوسان فلاهوفيتش سيغيب عن الرحلة لمواجهة ميلان.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية لاعبو أتالانتا يُحيّون جماهيرهم عقب الفوز المثير (رويترز)

أتالانتا يواصل صحوته ويلحق بنابولي إلى الصدارة مؤقتاً

واصل أتالانتا صحوته وحقق فوزه السادس على التوالي عندما تغلّب على ضيفه أودينيزي 2-1 الأحد، في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية نقطة واحدة تفصل بين العملاقين نابولي وإنتر ميلان اللذين فازا بالنسختين الماضيتين (إ.ب.أ)

صراع صدارة الدوري الإيطالي يشتعل بين نابولي وإنتر

تفصل نقطة واحدة في صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بين العملاقين نابولي وإنتر ميلان، اللذين فازا بالنسختين الماضيتين فيما بينهما.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.