دوري أبطال أوروبا: الجزائري بن ناصر يمنح ميلان الفوز على نابولي

هذه أول مواجهة إيطالية في الأدوار الإقصائية منذ نصف نهائي 2005 (أ.ب)
هذه أول مواجهة إيطالية في الأدوار الإقصائية منذ نصف نهائي 2005 (أ.ب)
TT

دوري أبطال أوروبا: الجزائري بن ناصر يمنح ميلان الفوز على نابولي

هذه أول مواجهة إيطالية في الأدوار الإقصائية منذ نصف نهائي 2005 (أ.ب)
هذه أول مواجهة إيطالية في الأدوار الإقصائية منذ نصف نهائي 2005 (أ.ب)

سجل الجزائري الدولي إسماعيل بن ناصر الهدف الوحيد لفريقه ميلان الإيطالي في مرمى مواطنه نابولي ليقوده إلى الفوز الأربعاء على ملعب سان سيرو في ذهاب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وجاء هدف بن ناصر في الدقيقة 40.
خاض نابولي الذي بلغ ربع نهائي المسابقة القارية للمرة الأولى في تاريخه، المباراة في غياب هدافه النيجيري فيكتور أوسيمهن الذي تعرض لإصابة عضلية خلال مشاركته مع منتخب بلاده في النافذة الدولية الأخيرة.
لكنه في المقابل فاز في مبارياته الثماني الأخيرة خارج ملعبه في مختلف المسابقات، قبل أن يضع ميلان حداً لهذه السلسلة.
ويحلق نابولي في صدارة ترتيب الدوري الإيطالي، وبات تتويجه به للمرة الأولى منذ عام 1990 مسألة وقت ليس إلا.
في المقابل، دخل ميلان حامل اللقب 7 مرات بمعنويات عالية ضد منافسه الجنوبي، بعد أن ألحق به خسارة قاسية برباعية نظيفة في عقر داره مطلع الشهر الحالي في الدوري المحلي.
وهذه أول مواجهة إيطالية في الأدوار الإقصائية منذ دربي ميلانو في نصف نهائي 2005.
ومع انطلاق المباراة، سنحت الفرصة الأولى لنابولي عندما سدد الجناح الجورجي المتألق خفيتشا كفاراتسخيليا كرة من زاوية ضيقة جداً لكن أحد مدافعي ميلان أنقذها قبل أن تجتاز خط المرمى.
ثم سدد الكاميروني أندريه فرانك أنغيسا كرة قوية أبعدها حارس ميلان الفرنسي الدولي مايك مانيان بأطراف أصابعه (3).
وبقي نابولي الفريق الأفضل في الدقائق العشرين الأولى، قبل أن يقوم ميلان بأول محاولة جدية عبر جناحه البرتغالي رافايل لياو، لكنه سدد خارج الخشبات الثلاث (25).
ومن هجمة مرتدة سريعة، قادها الجناح الإسباني إبراهيم دياس، وصلت الكرة إلى الجزائري الدولي إسماعيل بن ناصر داخل المنطقة، فأطلقها قوية بيسراه داخل الشباك (40).
وكاد ميلان يعزز تقدمه عندما ارتقى المدافع الدنماركي سايمون كاير لكرة برأسه، وسددها في العارضة (45+3).
وفي مطلع الشوط الثاني، كاد نابولي يدرك التعادل عندما سدد المهاجم المقدوني الشمالي أليف الماس كرة، تصدى لها مانيان ثم العارضة (53).
وزاد الأمر صعوبة بالنسبة إلى نابولي عندما أكمل ربع الساعة الأخير بـ10 لاعبين، إثر طرد أنغيسا لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية (74).



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.