بدا الملك البريطاني تشارلز قلقاً خلال مناسبة عيد الفصح الأولى للعائلة المالكة منذ وفاة والدته الملكة إليزابيث العام الماضي، وفقاً لخبيرة في لغة الجسد.
وقالت الكاتبة جودي جيمس، إن الملك البالغ من العمر 74 عاماً ظهرت عليه أعراض «القلق»، وشوهد «يعصر ويشبك» يديه أثناء دخوله الكنيسة، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست». وأوضحت جيمس: «كان التوتر واضحاً في لغة جسد تشارلز عندما قاد العائلة المالكة إلى قداس عيد الفصح للمرة الأولى منذ وفاة والدته». وتابعت: «عقد حاجبيه، ودفع إحدى يديه في جيب سترته كما لو كانت لديه رغبة في الاختباء».
انضم باقي أفراد العائلة المالكة إلى تشارلز وزوجته كاميلا في نزهة الربيع في كنيسة سانت جورج في وندسور - جميعهم ارتدوا اللون الأزرق. ومن بين أفراد الأسرة الذين قدموا خدمة الكنيسة الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون وأطفالهما لويس وشارلوت وجورج.
كشفت جيمس أن المجموعة بدت وكأنها في «مزاج احتفالي بعيد الفصح أكثر استرخاء». وأضافت أن ميدلتون (41 عاماً)، بدت واثقة من نفسها وكانت فخورة بابنها لويس (4 أعوام)، وفقاً لحركات جسدها.
وقالت الخبيرة، «في خطوة بالغة الأهمية فيما يتعلق بالتسلسل الهرمي للعائلة وكبار السن، كان جورج هو الذي سار بمفرده أمام عائلته ليقودهم، بينما سار ويليام بالخلف ماسكاً يد شارلوت، ومسكت كيت بيد لويس». وأضافت: «بدا أن هناك موجة مفاجئة من التصفيق الحار لكيت ولويس، حيث ربما يتذكر العديد من المعجبين مرحه في مناسبات سابقة، وكانوا حريصين على الثناء على لغة جسده الأكثر جدية وحسن التصرف هنا».
وكان من بين الحاضرين الآخرين الأمير إدوارد وزوجته صوفي وابنهما جيمس، وكذلك بنات الأمير أندرو الأميرة بياتريس والأميرة يوجيني وزوجاهما. أما العضوان اللذان لم يجتمعا مع العائلة لقضاء العطلة فهما الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، حيث يعيشان الآن في كاليفورنيا مع أطفالهما، أرتشي وليليبت. وانتقل دوق ودوقة ساسكس إلى الولايات المتحدة في عام 2020 بعد التخلي عن مهامها الملكية.