دراسة: الرضاعة الطبيعية تقلل المشكلات السلوكية لدى الأطفال

الرضاعة الطبيعية تخفّض خطر الإصابة بالمشكلات السلوكية والعاطفية والاحتياجات التعليمية الخاصة (رويترز)
الرضاعة الطبيعية تخفّض خطر الإصابة بالمشكلات السلوكية والعاطفية والاحتياجات التعليمية الخاصة (رويترز)
TT

دراسة: الرضاعة الطبيعية تقلل المشكلات السلوكية لدى الأطفال

الرضاعة الطبيعية تخفّض خطر الإصابة بالمشكلات السلوكية والعاطفية والاحتياجات التعليمية الخاصة (رويترز)
الرضاعة الطبيعية تخفّض خطر الإصابة بالمشكلات السلوكية والعاطفية والاحتياجات التعليمية الخاصة (رويترز)

أظهرت دراسة جديدة أن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية في الأسابيع الستة الأولى من حياتهم يكونون أقل عُرضة للمشكلات السلوكية والاحتياجات التعليمية الخاصة.
ووفقاً لصحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد قام الباحثون التابعون لجامعة «غلاسكو» بتحليل البيانات الصحية والتعليمية لأكثر من 191 ألف طفل وُلدوا في أسكوتلندا ابتداءً من عام 2004 حتى عام 2013 مع تدوين المعلومات الخاصة بنوع الرضاعة التي تلقوها.
وقال الباحثون إن 25.3% من الأطفال الذين شملتهم الدراسة رضعوا رضاعة طبيعية خلال الأسابيع الستة إلى الثمانية الأولى من العمر، في حين رضع 66.2% منهم حليباً صناعياً، وتلقى 8.5% منهم رضاعة مختلطة. ووجدت الدراسة أن الرضاعة الطبيعية ارتبطت بانخفاض خطر الإصابة بالمشكلات السلوكية والاجتماعية والعاطفية والاحتياجات التعليمية الخاصة بنسبة 20 في المائة مقارنةً بالرضاعة المعتمدة كلياً على الحليب الصناعي، في حين أن الرضاعة المختلطة خفضت من مخاطر هذه المشكلات بنسبة 10%.
وقال الدكتور مايكل فليمنغ، الذي قاد الدراسة، في بيان: «نحن نعلم أن الكثير من النساء يكافحن من أجل إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية لمدة ستة أشهر على الأقل، وهي الفترة الموصى بها من منظمة الصحة العالمية، ومع ذلك، تقدم دراستنا دليلاً على أن إرضاع الطفل حتى لفترة أقل من 6 أشهر رضاعة طبيعية أو مختلطة يمكن أن يكون مفيداً فيما يتعلق بتطور سلوك الطفل ومستواه التعليمي». وتم نشر الدراسة الجديدة في مجلة «Plos Medicine» العلمية.
وسبق أن ذكر الكثير من الدراسات السابقة أن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية يكونون أقل عُرضة للإصابة بالأمراض، كما لفتت دراسات أخرى إلى أن الأمهات اللواتي يُرضعن أطفالهن طبيعياً تنخفض لديهن مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.



عائلة سعودية تتوارث لقب «القنصل الفخري» لفنلندا

الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
TT

عائلة سعودية تتوارث لقب «القنصل الفخري» لفنلندا

الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)

حملت أسرة بن زقر التجارية العريقة في جدة شرف التمثيل القنصلي الفخري لفنلندا عبر 3 أجيال متعاقبة.

يروي الحفيد سعيد بن زقر، لـ«الشرق الأوسط»، أنه بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، عندما علم الجد سعيد بن زقر بوجود جالية مسلمة في فنلندا تعاني من غياب مسجد، سافر إلى هناك لبناء مسجد، لكنه واجه تحديات قانونية.

ويضيف: «بعد تعثر بناء المسجد، تقدمت الجالية المسلمة هناك بطلب رسمي إلى الحكومة الفنلندية لتعيين الجد سعيد قنصلاً فخرياً يمثلهم، وهو ما تحقق لاحقاً بعد موافقة الحكومة السعودية على ذلك».

ويسعى الحفيد بن زقر إلى مواصلة إرث عائلته العريق في تعزيز العلاقات بين السعودية وفنلندا.