6 ضحايا حصيلة انهيار ثلجي في جبال الألب الفرنسية

لافتة تشير إلى وجود مخاطر عالية لحدوث انهيار جليدي في جبال الألب الفرنسية (أ.ف.ب)
لافتة تشير إلى وجود مخاطر عالية لحدوث انهيار جليدي في جبال الألب الفرنسية (أ.ف.ب)
TT

6 ضحايا حصيلة انهيار ثلجي في جبال الألب الفرنسية

لافتة تشير إلى وجود مخاطر عالية لحدوث انهيار جليدي في جبال الألب الفرنسية (أ.ف.ب)
لافتة تشير إلى وجود مخاطر عالية لحدوث انهيار جليدي في جبال الألب الفرنسية (أ.ف.ب)

ارتفعت حصيلة ضحايا انهيار ثلجي وقع في جبال الألب الفرنسية، وتحديداً في جبل مون بلان، إلى 6 أشخاص، وفقاً لما أعلنته السلطات الفرنسية الاثنين.
ونقلت وكالة «الصحافة الفرنسية» عن المدعية العامة في المنطقة كارلين بويسيه قولها، إنه تم العثور على جثة سادسة، «قد تكون لشريك المرأة البالغة من العمر 39 عاماً التي عُثر عليها ميتة مساء الأحد». وكان الشريكان من ضواحي مدينة ليون، بحسب بويسيه. وتعد هذه الحصيلة من الأعلى للانهيارات الثلجية في فرنسا.
وسُجّل انهيار كبير للثلوج صباح الأحد في نهر أرمانسيت فوق مرتفعات «كونتامين مونجوا». وأوضح رئيس بلدية «كونتامين مونجوا» فرنسوا باربييه، في حديث إلى وكالة «الصحافة الفرنسية»، أنّ الظروف المناخية كانت «ملائمة» الأحد، بينما لم تصدر هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أي تحذير من احتمال وقوع انهيار ثلجي. وكان عناصر الإغاثة عثروا بداية على 4 ضحايا وجريح، و8 أشخاص سالمين.
وذكر الاتحاد الوطني لمرشدي الجبال، في بيان، أنّ من بين الضحايا مرشدان يعملان في منطقة «سان - غيفريه».



الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
TT

الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)

شهدت فعاليات «أيام مصر» في «حديقة السويدي» بالعاصمة السعودية الرياض، حضوراً واسعاً وتفاعلاً من المقيمين المصريين في السعودية، عكس - وفقاً لعدد من الزوّار - غنى الموروث المصري وتنوّعه من منطقة إلى أخرى.

فرق فنيّة أدت رقصات «التنورة» و«الرقص النوبي» و«الدبكة السيناوية» (الشرق الأوسط)

الفعاليات التي انطلقت، الأحد، في إطار مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى 30 من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اشتملت على عدد من العروض والحفلات الغنائية واستعراض للأزياء التقليدية، والأطعمة الشهية، والفلكلور الشعبي، واللهجات المحلية، لترسم لوحة فنية تعبر عن جمال التنوع المصري.

وتحولت أركان «حديقة السويدي» إلى عرض للأزياء التقليدية من مختلف مناطق مصر، حيث عكست أزياء النوبة، والصعيد، وسيناء، والدلتا، تفردها في الألوان والتصاميم، وتميّز كل زي بطابع جغرافي واجتماعي فريد، مما منح الزوار من المواطنين السعوديين أو المقيمين، فرصة للتعرف على جمال التراث المصري الذي يعبر عن الحرفية والإبداع الفني.

طفل مصري يؤدي وصلة غنائية خلال «أيام مصر» (الشرق الأوسط)

وعلى صعيد المطبخ المصري، أتيحت للزوار فرصة تذوق أشهر الأطباق المصرية التي تعبر عن غنى المطبخ المصري بتنوعه، وبرزت أطباق المطبخ المصري الشهيرة على غرار «الكشري»، و«الملوخية»، و«المسقعة»، و«الفطير المشلتت»، لتقدم تجربة فريدة جمعت بين الطعم التقليدي وطرق الطهي المتنوعة التي تميز كل منطقة.

وتضمّنت فعاليات «أيام مصر» عروضاً موسيقية حيّة ورقصات شعبية مستوحاة من التراث المصري، وأدّت فرق فنية رقصات مثل «التنورة»، و«الرقص النوبي»، و«الدبكة السيناوية»، التي عكست أصالة الفلكلور المصري وفرادته، وسط تفاعل كبير من الجمهور.

وأبدى عدد من الزوّار لـ«الشرق الأوسط» سعادتهم بفعالية «أيام مصر»، وأعرب بعضهم عن شعوره بأجواء تعيدهم إلى ضفاف النيل، وواحات الصحراء، وسحر الريف المصري، واستكشف عدد منهم تنوع الثقافة المصرية بكل تفاصيلها، وأكّد المسؤولون عن المبادرة أن الفعالية شكّلت فرصة لتقارب الشعوب والمجتمعات في السعودية وتبادل التجارب الثقافية.

جانب من الفعاليات (الشرق الأوسط)

وتأتي هذه الفعالية ضمن مبادرة لتعزيز التفاعل بين المقيمين والزوار من مختلف الجنسيات، حيث تهدف إلى تسليط الضوء على الثقافات المتنوعة التي يحتضنها المجتمع السعودي، وتشكل «أيام مصر» نموذجاً حياً لرؤية السعودية نحو مجتمع غني بتعدد الثقافات ومتسق مع قيم التسامح التي اشتملت عليها «رؤية السعودية 2030».