علا غانم تجدد الجدل بحديثها عن زوجها

على خلفية اتهامات متبادلة باستخدام العنف بين الطرفين

الفنانة المصرية علا غانم (فيسبوك)
الفنانة المصرية علا غانم (فيسبوك)
TT
20

علا غانم تجدد الجدل بحديثها عن زوجها

الفنانة المصرية علا غانم (فيسبوك)
الفنانة المصرية علا غانم (فيسبوك)

جددت الفنانة المصرية علا غانم الجدل بحديثها عن خلافاتها مع زوجها، خلال ظهورها في برنامج «العرافة» الذي تقدمه الإعلامية المصرية بسمة وهبة على قناة «النهار» المصرية، وأحدث اللقاء تفاعلاً لافتاً، وتصدرت علا غانم «الترند» على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تكرار فتح ملف الخلافات والاتهامات المتبادلة بينها وبين زوجها، والتي وصلت إلى ساحة القضاء.

وأكدت علا غانم خلال اللقاء أن «قضية الطلاق ما زالت تُنظر في ساحة المحاكم المصرية، ولم يُبت فيها بعد، وأنها حتى الآن لم تتمكن من الإقامة في منزلها بعد الاعتداء عليها، على الرغم من الحكم بتمكينها منه؛ لكنها ترفض الإقامة في مكان واحد يجمعها بزوجها».
واتهمت علا غانم زوجها بتهم، من بينها «الاختلاس والتزوير، وابتزازها بصور شخصية». وأوضحت أن «خلافها مع زوجها بدأ منذ سنوات، ولم تنفصل عنه لضيق الوقت». وأكدت أنها «لم تصرح بذلك مطلقاً؛ لأنها لا تحب الحديث عن حياتها الخاصة، والخوض في أمور لا تهم الناس».

وكانت علا غانم قد واجهت أزمة شخصية خلال شهر فبراير (شباط) الماضي؛ حيث اتهمت زوجها بـ«محاولة اقتحام منزلها والاعتداء عليها هي ووالدتها، وحارس المنزل، والعاملات، لفظياً وجسدياً، والاستحواذ على كاميرات المراقبة، والإقامة بمنزلها دون رغبتها». وتعرضت علا غانم في ذلك الوقت للإغماء، ما استدعى عرضها على طبيب مختص لمعرفة تطورات حالتها الصحية، وهو ما أكدته ابنتها في تصريحات لوسائل إعلام مصرية؛ حيث قالت إن «الكشف أظهر معاناتها من ارتجاج في المخ، وكسر في العظام، ونزيف داخلي».
ومن جانبه، نفى رجل الأعمال المصري عبد العزيز حسن، زوج الفنانة علا غانم، في وقت سابق، هذه الاتهامات، وأكد في تصريحات تلفزيونية، أن «علا غانم هي من اعتدت عليه هي ووالدتها، وأحدثت به إصابات في الوجه وكسر بذراعه». واتهمها هي وابنتها بـ«تعاطي مواد مخدرة، وأن ما تردد عن الاعتداء عليها ومحاولة اقتحام منزلها عارٍ من الصحة»، وقال إنه «يقيم بالمنزل منذ عام 2012، وأن الضجة التي افتعلتها علا غانم ما هي إلا محاولة للعودة للأضواء والتمثيل مجدداً».
بدوره، قال الناقد الفني طارق الشناوي، لـ«الشرق الأوسط»، إن ظهور علا غانم في هذا النوع من البرامج الحوارية: «محاولة للعودة إلى الأضواء وإثارة الجدل، عبر الحديث عن أمور شخصية»؛ مشيراً إلى أن «المشاهد هو المتضرر الوحيد من ذلك».
وعادت علا غانم للأضواء مرة أخرى مطلع العام الماضي، وذلك بعد فترة غياب، وأعلنت اقتحامها عالم المال والأعمال بمشروع خاص بالكلاب في أميركا، بجانب تعاقدها على أحدث أعمالها التي تعود بها للساحة الفنية، وهو دراما اجتماعية شعبية بعنوان «توحة»، من تأليف أحمد صبحي، وإخراج محمد النقلي، ويشاركها البطولة حجاج عبد العظيم، وانتصار، وكان من المقرر عرضه في رمضان؛ لكن «حالتها الصحية، وتعثر الإنتاج حال دون ذلك»، حسب المسؤولين عن العمل.



أميركا: إنقاذ شاب احتجزته زوجة والده 20 عاما داخل غرفة

 كيمبرلي سوليفان (56 عاما) التي تم تحديد هويتها على أنها زوجة والد الضحية لحظة اعتقالها (متداولة)
كيمبرلي سوليفان (56 عاما) التي تم تحديد هويتها على أنها زوجة والد الضحية لحظة اعتقالها (متداولة)
TT
20

أميركا: إنقاذ شاب احتجزته زوجة والده 20 عاما داخل غرفة

 كيمبرلي سوليفان (56 عاما) التي تم تحديد هويتها على أنها زوجة والد الضحية لحظة اعتقالها (متداولة)
كيمبرلي سوليفان (56 عاما) التي تم تحديد هويتها على أنها زوجة والد الضحية لحظة اعتقالها (متداولة)

أنقذت السلطات الأميركية شابا من ولاية كونيتيكت قال إنه كان محتجزا قسرا لمدة 20 عاما، وذلك بعد أن أشعل النار في غرفته ليتمكن من لفت انتباه فرق الإنقاذ واستعادة حريته، وفقا لما أعلنته الشرطة يوم الأربعاء.

وتم توجيه تهم القسوة والخطف إلى زوجة والده، التي يزعم أنها كانت تحتجزه طوال هذه الفترة. ووفقا للشرطة، هرعت فرق الإطفاء والإنقاذ في مدينة ووتربري إلى المنزل بعد بلاغ عن اندلاع حريق. وعند إنقاذ الشاب (32 عاما) الذي بدا هزيلا

بشدة، كشف أثناء تلقيه العلاج من استنشاق الدخان أنه تعمد إشعال الحريق. وقال للشرطة «أردت حريتي»، مشيرا إلى أنه كان محتجزا منذ أن كان عمره 11 عاما.

وأوضحت التحقيقات أن الضحية، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، تعرض لسوء معاملة طويلة الأمد والجوع والإهمال الشديد والمعاملة اللاإنسانية، ولم يتلق أي رعاية طبية طوال تلك السنوات. وقال قائد الشرطة فيرناندو سبانيولو في بيان «المعاناة التي تحملها هذا الضحية على مدار أكثر من 20 عاما أمر مفجع ولا يمكن تصوره».

وتم اعتقال كيمبرلي سوليفان (56 عاما) التي تم تحديد هويتها على أنها زوجة والد الضحية، ووجهت إليها تهم الاعتداء والخطف والاحتجاز غير القانوني والقسوة وتعريض حياة الآخرين للخطر بتهور.