7 يتقاسمون تركة كارل لاغرفيلد بينهم أميرة موناكو

قطته لم تعد وريثته الوحيدة

لاغرفيلد مع أمير وأميرة موناكو وشقيقته كارولين (غيتي)
لاغرفيلد مع أمير وأميرة موناكو وشقيقته كارولين (غيتي)
TT

7 يتقاسمون تركة كارل لاغرفيلد بينهم أميرة موناكو

لاغرفيلد مع أمير وأميرة موناكو وشقيقته كارولين (غيتي)
لاغرفيلد مع أمير وأميرة موناكو وشقيقته كارولين (غيتي)

منذ وفاته في باريس قبل 4 سنوات عن 85 عاماً، ما زال الغموض يحيط بالتركة الضخمة لمصمم الأزياء كارل لاغرفيلد. والسبب هو التكتم على أسماء الورثة والتأخير في توزيعها عليهم لوجود عمليات مالية مشبوهة وديون متراكمة. وكان قسم من الديون قد سُدّد من بيع ممتلكات شخصية وأثاث عائد للمصمم الألماني المولد، الفرنسي الإقامة، الذي كان مديراً لدار «شانيل».
وبخلاف ما نشر سابقاً من أن لاغرفيلد أوصى بكامل ثروته لقطته المدللة شوبيت، أكدت صحيفة «لوبوان» الباريسية أن هناك 7 ورثة للمصمم، الذي فارق الحياة في المستشفى الأميركي في باريس. وكان المغني وعارض أزياء الفرنسي الشاب باتيست جيابيكوني قد نشر كتاباً بعنوان «كارل وأنا»، أشار فيه إلى الورثة باعتباره الأول بينهم، من دون أن يكشف أسماء البقية. وارتبط الوريث الشاب بصداقة حميمة مع المصمم، وهو الذي أهدى له القطة شوبيت، التي لم تكن تفارقه. وأوضح المؤلف أن لاغرفيلد كان يعتزم أن يتبناه، قبل أن تعاجله الوفاة. مضيفاً أن فريقاً من المحامين والخبراء الماليين يعكفون على حصر التركة من أموال وعقارات.
يتصدر جيابيكوني، الكورسيكي الأصل، قائمة الورثة. وتبلغ حصته الثلث منها، حسب تقرير «لوبوان». وهو كان مقرباً من لاغرفيلد طوال السنوات العشر الأخيرة من حياته. هل كانت علاقة عاطفية أم مجرد رعاية أبوية من المصمم الذي لم يرزق أبناء؟ يجيب المغني: «كنت أذكّره بسنوات شبابه. كما أنني لست من الوسط الذي اعتاد أن يحيط به وكنت أتصرف معه بتلقائية ولا أهين نفسي، وهو ما كان يثير إعجابه».

كارل لاغرفيلد (غيتي)

الوريث الثاني يدعى سيباستيان جوندو (47 عاماً). وهو من صبية الضواحي، وكان قد تعرف على لاغرفيلد حين كان يبلغ من العمر 15 عاماً. وخلال 20 عاماً كان تابعه وسائقه وحارسه وموضع ثقته والسكرتير، الذي ينظم حياته ويرتب تنقلاته وأسفاره ويتعشى معه، بمفردهما، في ليالي رؤوس السنة. وهو الذي كان يمسك بيد المصمم العجوز لحظة رحيله.
الثالث هو عارض الأزياء الأميركي الأشقر براد كرونيغ. وهو أب لولدين يدعى أحدهما هادسون وكان الربيب المدلل للاغرفيلد، ويظهر معه على منصات بعض المناسبات. ومن المقرر أن يرث كرونيغ وولداه حصة مساوية لحصة الوريث الثاني جوندو. بعد ذلك تأتي فرجيني فيار، المديرة الفنية الحالية لدار «شانيل»، وكارولين ليبار، المديرة التاريخية لعلاقات لاغرفيلد الخارجية، وأماندا هارليش، الإنجليزية الأنيقة التي عملت مستشارة للمصمم جون غاليانو قبل أن تصبح ملهمة للغارفيلد وسفيرة لـ «شانيل». وأخيراً صوفي دو لانغلاد، مديرة مجموعات الأزياء التي تحمل التوقيع الخاص للمصمم الراحل. وإلى جانب هؤلاء هناك مليون ونصف المليون يورو مخصصة لفرنسواز كاسوت، مديرة منزل لاغرفيلد والمكلفة برعاية القطة شوبيت. جدير بالذكر أن للقطة، اليوم، حسابها الخاص المسجل باسمها في «إنستغرام»، وهي تظهر في إعلانات تخص الحيوانات وتنشر صورها في غرفتها وسريرها وحمامها مع ثيابها وألعابها.
المفاجأة في محتوى وصية لاغرفيلد هي ظهور اسم كارولين أميرة موناكو، التي ارتبطت بصداقة وطيدة معه، حيث ستتقاسم قطعاً معينة من أثاثه الثمين مع الوريثات المذكورات. كما ورد اسم إريك فروندر، مدير التصوير لدى «شانيل» باعتباره الوريث الشرعي لمجموعات الصور، التي التقطها المصمم بعدسته، حيث عرفت عنه هوايته للفوتوغراف. لكن فروندر توفي قبل أشهر، وبهذا فإن الصور تذهب لورثته.



«أكسيوس»: تحركات صاروخية إيرانية تثير مخاوف إسرائيل

صاروخ باليستي إيراني يُعرَض بجانب لافتة تحمل صورة المرشد علي خامنئي وقادة من «الحرس الثوري» قُتلوا في هجمات إسرائيلية في أحد شوارع طهران (أرشيفية - رويترز)
صاروخ باليستي إيراني يُعرَض بجانب لافتة تحمل صورة المرشد علي خامنئي وقادة من «الحرس الثوري» قُتلوا في هجمات إسرائيلية في أحد شوارع طهران (أرشيفية - رويترز)
TT

«أكسيوس»: تحركات صاروخية إيرانية تثير مخاوف إسرائيل

صاروخ باليستي إيراني يُعرَض بجانب لافتة تحمل صورة المرشد علي خامنئي وقادة من «الحرس الثوري» قُتلوا في هجمات إسرائيلية في أحد شوارع طهران (أرشيفية - رويترز)
صاروخ باليستي إيراني يُعرَض بجانب لافتة تحمل صورة المرشد علي خامنئي وقادة من «الحرس الثوري» قُتلوا في هجمات إسرائيلية في أحد شوارع طهران (أرشيفية - رويترز)

أفاد موقع «أكسيوس» الإخباري، اليوم (الأحد)، نقلاً عن مصادر إسرائيلية وأميركية قولها إن إسرائيل حذرت إدارة الرئيس دونالد ترمب من أن إيران ربما تستخدم مناورة صاروخية للحرس الثوري الإيراني غطاء لشن ضربة على إسرائيل.

وأبلغت مصادر إسرائيلية الموقع أن قدرة الجيش الإسرائيلي على تحمل المخاطر أقل بكثير مما كانت عليه في السابق، وأن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أثارت مخاوف تل أبيب بعد رصد تحركات صاروخية إيرانية.

وذكر «أكسيوس» أن مصادر إسرائيلية أبلغته أن الاستخبارات الإسرائيلية ترى بوادر على إعادة إيران بناء قدراتها الصاروخية.

ورغم أن احتمال وقوع هجوم إيراني أقل من 50 في المائة، وفق ما ذكره «أكسيوس»، أكد الموقع الإخباري الأميركي أن الخطر الأكبر يكمن في أن يتسبب سوء تقدير في اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران بأن يعتقد كل طرف أن الآخر يستعد لشن هجوم عليه.

وأوضح «أكسيوس» أن قائد القيادة المركزية الأميركية براد كوبر، زار إسرائيل اليوم وناقش مع رئيس الأركان الإسرائيلي ايال زامير، المخاوف بشأن إيران، مشيراً إلى أن زامير دعا للتنسيق بشكل وثيق مع الولايات المتحدة تحسبا لهجوم إيراني.


كومباني سعيد بفوز بايرن الكبير على هايدنهايم

البلجيكي فينسن كومباني المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)
البلجيكي فينسن كومباني المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)
TT

كومباني سعيد بفوز بايرن الكبير على هايدنهايم

البلجيكي فينسن كومباني المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)
البلجيكي فينسن كومباني المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)

أبدى البلجيكي فينسن كومباني، المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ، سعادته بفوز فريقه على مضيفه هايدنهايم 4/صفر، الأحد، ضمن منافسات الجولة 15 من الدوري الألماني لكرة القدم.

وقال كومباني في تصريحات نشرها الموقع الرسمي لناديه عقب المباراة: «فخور للغاية بالفريق لأننا خلال هذا الاسبوع شعرنا وكأننا عدنا لأيام جائحة فيروس كورونا، لم يكن لدينا حالات لكن حينما كان الطبيب يأتي كنا دائما في حالة من القلق، لأنك لا ترغب في خسارة أي لاعب».

وأضاف: «في النهاية كان لدينا 12 لاعبا ذوي خبرة ولا يمكنك أن تحسب ألفونسو ديفز حتى الآن، لقد منحنا الفرصة للاعبين الشباب وقام الآخرين بعملهم على أكمل وجه».

وتابع كومباني: «فخور بالطريقة التي تعامل بها الفريق مع المباراة، ليس من السهل الفوز برباعية نظيفة هنا، لم نستغل الهجمات المرتدة بشكل جيد ولربما كان ذلك سيسحم اللقاء مبكرا، لقد وضعنا أساسا متينا لنا من أجل العام المقبل».

وأوضح: «ستتحدد الألقاب في شهر مارس (آذار)، لكننا قمنا بوضع هذا الأساس من الآن، فريقنا سيكون قوياً مرة أخرى في يناير في الوقت المناسب، والآن سنستريح قليلا ومن ثم نواصل العمل».

من جانبه، قال الإنجليزي هاري كين مهاجم الفريق: «لقد قدمنا أداء جيدا في الشوط الأول وسجلنا هدفنا وكنا مسيطرين على المباراة، وفي الشوط الثاني أهدرنا العديد من الفرص كما كان لهايدنهايم بعض الفرص أيضا وتصدى يوناس أوربيغ للعديد من المحاولات، كان يمكننا حسم المباراة مبكرا لكن في النهاية حققنا فوزاً هاماً».

وأضاف: «حققت لقبي الأول هذا الصيف مع الفريق وهو أمر مميز للغاية، كما أننا اكتسبنا طاقة كبيرة في كأس العالم للأندية ومن الصعب كسرنا ، نحن الآن في وضع جيد في كل البطولات لذلك سنرى إلى أي مدى يمكننا الذهاب وسنحاول المواصلة قدر الإمكان».

ويتصدر بايرن ميونيخ ترتيب الدوري الألماني برصيد 41 نقطة بفارق تسع نقاط عن بوروسيا دورتموند صاحب المركز الثاني.


إيمري: أستون فيلا لا ينافس على لقب «البريمرليغ»

أوناي إيمري المدير الفني لفريق أستون فيلا (د.ب.أ)
أوناي إيمري المدير الفني لفريق أستون فيلا (د.ب.أ)
TT

إيمري: أستون فيلا لا ينافس على لقب «البريمرليغ»

أوناي إيمري المدير الفني لفريق أستون فيلا (د.ب.أ)
أوناي إيمري المدير الفني لفريق أستون فيلا (د.ب.أ)

أثنى أوناي إيمري، المدير الفني لفريق أستون فيلا، على الفوز الثمين الذي حققه فريقه 2 / 1 على ضيفه مانشستر يونايتد، الأحد، في المرحلة الـ16 لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكنه في الوقت نفسه شدد على أن فريقه لا ينافس على لقب البطولة.

وعلى ملعب (فيلا بارك)، بادر مورغان روجرز بالتسجيل لأستون فيلا في الدقيقة 45، لكن سرعان ما أحرز البرازيلي ماتيوس كونيا هدف التعادل لمانشستر يونايتد في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول.

وتواصلت الإثارة في الشوط الثاني، حيث أضاف روجرز الهدف الثاني لأستون فيلا، في الوقت الذي صادف خلاله لاعبو مانشستر يونايتد سوء حظ بالغ، بعدما تبارى نجومه في إضاعة الفرصة التي أتيحت لهم في الفترة المتبقية من اللقاء.

وأصبح هذا هو الانتصار العاشر لأستون فيلا على التوالي في جميع البطولات المحلية والقارية، حيث لم يعرف فريق مدينة برمنغهام سوى طعم الفوز منذ خسارته صفر / 2 أمام ليفربول بالدوري الإنجليزي في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وقال إيمري لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «لقد كان فوزا صعبا للغاية، ولكنه رائع. بالطبع، ملعب فيلا بارك هو حصننا المنيع. نحن بحاجة إلى جماهيرنا هنا، وإلى طاقتهم ودعمهم. وكيف نظهر صمودنا وننافس في اللحظات الصعبة كما فعلنا اليوم. بالإضافة إلى إظهار قدرتنا على التعافي، وقدرتنا على توظيف لاعبينا بشكل فردي في مختلف الظروف. بشكل عام، قدمنا أداء رائعا في محاولة تنظيم صفوفنا تكتيكياً».

وأضاف المدرب الإسباني: «الآن لدينا المباراة القادمة والتحدي التالي، وهو تشيلسي، وهي مباراة صعبة خارج أرضنا. طريقة استجابتنا وشعورنا الجيد هي ما يميز بناء الفريق. كل لاعب يساعدنا بمهاراته والتزامه وروحه المعنوية العالية، وهذا أمر في غاية الأهمية».

وأوضح: «لكي نحافظ على هذا المستوى من الثبات طوال ما تبقى من الموسم، فإننا بحاجة إلى أن يكون أداء العديد من اللاعبين على نفس المستوى. يمكننا الآن أن نرتاح ونستمتع بوقتنا مع عائلاتنا، لكننا نفكر أيضا في تشيلسي».

وفيما يتعلق بمدى واقعية فريقه في البطولة هذا الموسم، صرح إيمري: «الواقعي هو القدرة والإمكانيات، وقد لعبنا ضد فرق قوية مثل آرسنال ومانشستر سيتي. صحيح أننا فزنا عليهم هنا، لكنهم يمتلكون تكتيكات رائعة ولاعبين على مستوى عال. ونحن كذلك، لكن أن نكون منافسين حقيقيين أمامهم هو واقعنا، بينما هم ليسوا كذلك».

كشف إيمري في ختام تصريحاته: «لسنا بصدد المنافسة. نحن هنا لأننا ننافس بشكل رائع. يركز اللاعبون بشدة في كل مباراة على ما نسعى لتحقيقه، ويحافظون على ثبات مستواهم. لكننا لا ننافس على اللقب».

بتلك النتيجة، ارتفع رصيد أستون فيلا، الذي حقق فوزه الـ11 بالمسابقة هذا الموسم مقابل 3 تعادلات و3 هزائم، إلى 36 نقطة في المركز الثالث، بفارق نقطة خلف مانشستر سيتي، صاحب المركز الثاني، علما بأن هذا هو فوزه السابع على التوالي في الدوري الإنجليزي، وهو الأمر الذي يحدث للمرة الأولى منذ 36 عاماً.