البيت الأبيض يعرب عن القلق الشديد من اشتباكات القدس

رئيس مجلس النواب الأميركي يزور إسرائيل نهاية الشهر

البيت الأبيض (رويترز)
البيت الأبيض (رويترز)
TT
20

البيت الأبيض يعرب عن القلق الشديد من اشتباكات القدس

البيت الأبيض (رويترز)
البيت الأبيض (رويترز)

أبدى البيت الأبيض القلق البالغ حول اندلاع أعمال العنف في المسجد الأقصى الذي شهد اقتحامه من الشرطة الإسرائيلية خلال صلاة فجر الأربعاء، واعتقال الشرطة لمئات الفلسطينيين.
وقال جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، إن الإدارة الأميركية تشعر بالقلق بسبب العنف المستمر بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مطالباً كل الأطراف بالعمل على التخفيف من حدة التوترات وخفض التصعيد.
وفي مقال رأي لشبكة «سي إن إن»، كتب الرئيس بايدن عشية عيد الفصح اليهودي، مطالباً بالوقوف بقوة ضد معاداة السامية في مواجهة الأحداث المعادية لليهود. وانتقد بايدن جرائم الكراهية الدينية والحوادث المعادية للسامة التي سجلت أعلى مستوياتها في الولايات المتحدة.
وقد أرسل 10 مشرعين ديمقراطيين بالكونغرس الأميركي، من بينهم السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز والنائبة إلهان عمر ورشيدة طليب وألكساندرا كوتيز، رسالة إلى الرئيس بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن يعبرون فيها عن القلق الكبير حول تصاعد العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وطالب المشرعون الإدارة بإجراء تغييرات في سياساتها تجاه إسرائيل والفلسطينيين. وكتب المشرعون في الرسالة: «لا بد من الاعتراف بتفاقم العنف وضم إسرائيل للمزيد من الأراضي وإنكار حقوق الفلسطينيين، ونطلب من إدارتكم إجراء تحول في سياسات الولايات المتحدة». ودعت الرسالة الإدارة الأميركية إلى وقف المساعدات التي تساهم في بناء المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية، وضمان عدم استخدام المساعدات الأميركية في ممارسات تنتهك حقوق الإنسان.
وفي خضم توتر العلاقات بين نتنياهو وإدارة بايدن وبعض المشرعين الديمقراطيين في الكونغرس حول التغييرات القضائية والمظاهرات الغاضبة التي اندلعت في تل أبيب، قدم رئيس مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي دعماً قوياً لنتنياهو، ووصفه في بيان بأنه «صديق عظيم للولايات المتحدة». ومن المقرر أن يقوم كيفين مكارثي بزيارة إسرائيل في الفترة من 30 أبريل (نيسان) إلى 2 مايو (أيار)، والتي تعد أول رحلة خارجية لرئيس مجلس النواب الجديد منذ توليه منصبه، وقد أرسل مكارثي دعوة لأعضاء مجلس النواب للانضمام إليه في رحلته التي تبدأ بزيارة الأردن قبل زيارة إسرائيل. ويقوم زعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز (الديمقراطي من نيويورك) بزيارة إسرائيل في 22 أبريل لمدة 3 أيام.



رئيس وزراء غرينلاند يعتزم زيارة الدنمارك

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
TT
20

رئيس وزراء غرينلاند يعتزم زيارة الدنمارك

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

يعتزم رئيس وزراء غرينلاند الجديد زيارة الدنمارك يومي 27 و28 أبريل (نيسان)، وفقاً لما أعلنته الحكومة، الأربعاء، لبحث الأزمة الناشئة عن طموح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالسيطرة على الإقليم الدنماركي الذي يتمتع بحكم ذاتي.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، يصر ترمب على حاجة بلاده إلى ضم غرينلاند لأسباب أمنية، رافضاً استبعاد احتمال استخدام القوة لتحقيق ذلك، ما أدى إلى توتر العلاقات بين واشنطن وكوبنهاغن.

وتوجهت رئيسة الوزراء الدنماركية، ميته فريدريكسن، التي زارت غرينلاند مطلع أبريل (نيسان) لإظهار وحدة الموقف، إلى الولايات المتحدة بالقول «لا يمكنكم ضم دولة أخرى».

ويقود ينس فريدريك نيلسن الحكومة الائتلافية الجديدة في غرينلاند بعد فوز حزبه الديمقراطي من يمين الوسط في الانتخابات التشريعية التي جرت في مارس (آذار).

وستكون هذه أول زيارة له إلى الدنمارك منذ توليه منصبه. وقالت فريدريكسن في بيان قبل الزيارة: «نعيش في زمن يتطلب الوحدة».

وأضافت: «علينا أن ندعم بعضنا بعضاً في ظل الوضع السياسي الخارجي الصعب الذي تمر به غرينلاند والمملكة الدنماركية حالياً».

وخلال زيارته، سيلتقي نيلسن أيضاً ملك الدنمارك فريدريك، وممثلين للبرلمان الدنماركي.

وأعلن القصر الملكي، في بيان منفصل، أن الملك سيرافق نيلسن بعد ذلك إلى غرينلاند لزيارة الجزيرة القطبية الشمالية.