نتنياهو يجمد التصويت على قانون الإصلاحات القضائية

نتنياهو في الكنيست (أ.ب)
نتنياهو في الكنيست (أ.ب)
TT

نتنياهو يجمد التصويت على قانون الإصلاحات القضائية

نتنياهو في الكنيست (أ.ب)
نتنياهو في الكنيست (أ.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجميد المضي قدماً في التصويت على قانون الإصلاحات القضائية.  وقد رحب البيت الأبيض بموقف نتنياهو وقال في بيان إن أميركا ترحب بتعليق التعديلات القضائية، وتحث الزعماء الإسرائيليين على إيجاد تسوية في أسرع وقت ممكن.
وقال نتنياهو في كلمة تلفزيونية، اليوم (الاثنين): «قررت تجميد التصويت بالقراءة الثانية والثالثة على قانون الإصلاحات القضائية في هذه الدورة للكنيست من أجل إعطاء الفرصة للتوصل لتسوية واسعة، والتصويت على مشروع القانون في الدورة المقبلة».
وأضاف نتنياهو: «التاريخ يعطينا فرصة غير مسبوقة من أجل بناء دولتنا، واندلاع حرب أهلية قد يكون نهاية إسرائيل»، وتابع: «من يدعون إلى العنف ورفض الخدمة العسكرية يدعون إلى التمزيق، ولن أقبل بتمزيق الشعب الإسرائيلي».ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي الوضع الحالي بأنه «أزمة وطنية» تتطلب العمل بتروٍ، ووجه الشكر للمتظاهرين المؤيدين لمشروع القانون قائلاً: «أقول لمن جاءوا لتل أبيب لدعم الإصلاحات القضائية، أنا فخور بكم».
كان نتنياهو قد أعلن إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، بعدما حثه علناً على تعليق إقرار التشريع لمدة شهر، ودعا إلى حوار مع معارضي الإصلاح القضائي، الذي سيسمح للبرلمان بإلغاء قرارات المحكمة العليا بأغلبية بسيطة. ويعطي السياسيين نفوذاً أكبر في تعيين القضاة، ما أدى إلى تصاعد الاحتجاجات.



ماكرون يأسف لخيارات نتنياهو في لبنان خصوصاً «العمليات البرية»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
TT

ماكرون يأسف لخيارات نتنياهو في لبنان خصوصاً «العمليات البرية»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)

أسف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (السبت)، لما قام به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من «خيار» لجهة التدخل العسكري في لبنان، خصوصاً القيام بـ«عمليات برية»، مع تأكيده مجدداً على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

وقال ماكرون خلال المؤتمر الصحافي الختامي للقمة التاسعة عشرة للمنظمة الفرنكوفونية في باريس: «آسف لكون رئيس الوزراء نتنياهو قام بخيار آخر (بدل وقف إطلاق النار الذي اقترحته باريس وواشنطن)، وتحمل هذه المسؤولية، خصوصاً (تنفيذ) عمليات برية على الأراضي اللبنانية».

وأكد أن فرنسا «متضامنة مع أمن إسرائيل»، لافتاً إلى أنه سيستقبل الاثنين، عائلات الضحايا الفرنسيين - الإسرائيليين الذين سقطوا في هجوم حركة «حماس» الفلسطينية في 7 أكتوبر (تشرين الأول).

وأعلن ماكرون أن الأعضاء الـ88 في المنظمة الدولية للفرنكوفونية، وبينهم فرنسا وكندا وبلجيكا، يطالبون «بالإجماع»، بوقف «فوري ودائم» لإطلاق النار في لبنان، العضو بدوره في المنظمة، مع استمرار الغارات الإسرائيلية الكثيفة على مناطق لبنانية عدة.

وقال ماكرون في مؤتمر صحافي اختتم به القمة الـ19 للمنظمة: «أعربنا بالإجماع عن تأييدنا لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وأكدنا التزامنا احتواء التوترات في المنطقة»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوجه ماكرون بالشكر إلى أعضاء المنظمة «بعدما وافقوا على أن تنظم فرنسا مؤتمراً دولياً لدعم لبنان» في أكتوبر.