موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

* دول جنوب شرقي آسيا تدعم وقف بناء الجزر في بحر الصين الجنوبي
* كوالالمبور - رويترز: أيدت دول جنوب شرقي آسيا أمس دعوة أميركية لوقف بناء الجزر في بحر الصين الجنوبي في مؤشر على التوتر بالمنطقة بسبب توسع بكين المستمر في جزر متنازع عليها.
وقالت الصين إنها لا ترغب في إثارة القضية أثناء اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرقي آسيا «آسيان» هذا الأسبوع في كوالالمبور.
ولكن أعرب وزير الخارجية الماليزي حنيفة أمان أن الرابطة اتفقت على تعزيز ممارسة ضبط النفس إزاء الأنشطة التي تعقد أو تصعد التوتر.
ولا تنتمي الصين والولايات المتحدة إلى آسيان لكن سيكون لهما تمثيل في المحادثات التي تستمر عدة أيام. وسيكون وزير الخارجية الأميركي جون كيري في كوالالمبور اليوم وغدا.

* أكثر من ألفي مهاجر لقوا مصرعهم في المتوسط هذا العام
* جنيف - أ.ف.ب: أعلنت منظمة الهجرة الدولية أمس أن عدد المهاجرين الذين لقوا حتفهم هذا العام أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى أوروبا تخطى عتبة الألفي قتيل.
وقال المتحدث باسم منظمة الهجرة ايتاري فيري للصحافيين في جنيف: «بلغنا للأسف الآن عتبة جديدة مع وصول عدد الذين لقوا حتفهم بحلول نهاية الأسبوع الماضي إلى أكثر من ألفي مهاجر ولاجئ قضوا أثناء محاولتهم عبور المتوسط».
كما أفادت المنظمة أن نحو 188 ألف مهاجر وصلوا منذ يناير (كانون الثاني) الماضي إلى أوروبا قادمين بمعظمهم من اليونان وإيطاليا عبر المتوسط متوقعة أن يصل (العدد) سريعا إلى مائتي ألف شخص.
ووصل نحو 90.500 مهاجر ولاجئ إلى اليونان ونحو 97 ألفا إلى إيطاليا غير أن معظم المهاجرين الذين قضوا كانوا يحاولون العبور من شمال أفريقيا إلى إيطاليا.

* الفاتيكان يعتبر أن روسيا يمكن أن تساعد في استقرار منطقة المتوسط
* روما - أ.ف.ب: أعلن وزير خارجية الفاتيكان المطران ريتشارد غالاغر أمس في مقابلة مع صحيفة «لا ستامبا» الإيطالية، أنه يمكن لروسيا أن تساعد في تحقيق الاستقرار في منطقة المتوسط، مثلما ساعدت في التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقال رئيس الأساقفة غالاغر إن «روسيا لاعب دولي له أهمية كبيرة، وأعتقد أننا جميعا بحاجة إلى السير جنبا إلى جنب، وليس بشكل منفصل أو حتى ضد بعضنا البعض». ويمكن للاتحاد الروسي أن يلعب دورا في تحقيق الاستقرار في المتوسط كالذي لعبته في التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران.
ويعتبر هذا الاتفاق النووي مثالا يحتذى به بالنسبة للدبلوماسية الفاتيكانية.



أفغانستان: «طالبان» تبدي انفتاحاً مشروطاً على إقامة علاقات جيدة مع أميركا

شير محمد عباس ستانيكزاي نائب وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية المؤقتة (متداولة)
شير محمد عباس ستانيكزاي نائب وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية المؤقتة (متداولة)
TT

أفغانستان: «طالبان» تبدي انفتاحاً مشروطاً على إقامة علاقات جيدة مع أميركا

شير محمد عباس ستانيكزاي نائب وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية المؤقتة (متداولة)
شير محمد عباس ستانيكزاي نائب وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية المؤقتة (متداولة)

أعرب نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية في حكومة «طالبان» الأفغانية، شير محمد عباس ستانيكزاي (السبت)، عن رغبته في إقامة علاقات جيدة مع الولايات المتحدة.

وفي حديثه خلال فعالية في كابل، طلب ستانيكزاي على وجه التحديد من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب تغيير السياسة الأميركية الحالية تجاه أفغانستان، وتبني سياسة جديدة تستند إلى اتفاق الدوحة الموقع بين «طالبان» والولايات المتحدة في عام 2020.

محادثات بين وفد من «طالبان» الأفغانية مع مسؤولين أتراك في أنقرة (متداولة)

وأوضح ستانيكزاي أن «طالبان» مستعدة لأن تكون صديقةً للولايات المتحدة، مشيراً إلى أن «العدو ليس العدو دائماً».

ومع ذلك، حدَّد شروطاً معينة لتحسين العلاقات؛ بما في ذلك رفع العقوبات الاقتصادية، ورفع تجميد أصول أفغانستان في البنوك الأجنبية، وإزالة قادة «طالبان» من القوائم السوداء، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأفغانستان، والاعتراف بحكومة «طالبان».

يشار إلى أن حكومة «طالبان» غير معترف بها دولياً؛ بسبب سياساتها تجاه النساء والفتيات الأفغانيات.

ومنذ عودتها إلى السلطة، لم تسمح حكومة «طالبان» للفتيات والنساء الأفغانيات بالدراسة بعد المرحلة الابتدائية. وقالت سلطات «طالبان» في الأصل إن الحظر هو «تعليق مؤقت» سيتم حله بعد تهيئة بيئة آمنة للفتيات للذهاب إلى المدرسة، لكن لم يتم إجراء أي تغييرات حتى الآن.

وتدافع «طالبان» عن هذه السياسة بوصفها ضروريةً لدعم قانون البلاد والأعراف الاجتماعية والسلامة العامة.

وتنفي الجماعة أنها فرضت حظراً كاملاً على أنشطة المرأة، وسلطت الضوء على أنه تم إصدار نحو 9 آلاف تصريح عمل للنساء منذ استيلاء «طالبان» على السلطة، وأن كثيراً من النساء يعملن في القوى العاملة الأفغانية.

جندي يفحص وثائق الأشخاص الذين يعبرون إلى باكستان على الحدود الباكستانية - الأفغانية في تشامان بباكستان يوم 31 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

الإفراج عن 54 مهاجراً أفغانياً من سجون باكستان

في غضون ذلك، ذكرت وزارة اللاجئين والعودة إلى الوطن الأفغانية أنه تم الإفراج عن أكثر من 50 مواطناً أفغانياً، كانوا مسجونين في سجون كراتشي وبيشاور، في باكستان؛ بسبب عدم حيازتهم وثائق قانونية.

وأضافت الوزارة أن هؤلاء الأفراد، الذين تم سجنهم لمدد تتراوح بين 3 و30 يوماً؛ بسبب عدم حيازتهم وثائق قانونية، عادوا إلى البلاد في الثاني من يناير (كانون الثاني)، من خلال معبرَي تورخام وسبين بولداك، حسب قناة «طلوع نيوز» التلفزيونية الأفغانية، أمس (السبت).

وقال عبد المطلب حقاني، المتحدث باسم وزارة اللاجئين والعودة إلى الوطن، أمس (السبت)، إنه «تم الإفراج عن 54 مواطناً أفغانياً، كانوا مسجونين في سجون كراتشي وبيشاور؛ بسبب عدم حيازتهم وثائق قانونية، وعادوا إلى البلاد». وكانت وزارة اللاجئين والعودة إلى الوطن، قد أعلنت سابقاً أن 11 ألف لاجئ أفغاني، لا يزالون مسجونين في إيران وباكستان، وأن الوزارة تعمل على الإفراج عنهم وإعادتهم إلى البلاد.