لجنة مبادرة عملية السلام تعقد اجتماعها في القاهرة اليوم برئاسة عباس

الرئيس الفلسطيني استبق الاجتماع بمشاورات مع أمين عام الجامعة العربية

لجنة مبادرة عملية السلام تعقد اجتماعها في القاهرة اليوم برئاسة عباس
TT

لجنة مبادرة عملية السلام تعقد اجتماعها في القاهرة اليوم برئاسة عباس

لجنة مبادرة عملية السلام تعقد اجتماعها في القاهرة اليوم برئاسة عباس

أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) جلسة مباحثات أمس مع الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي في القاهرة للتنسيق حول جدول أعمال لجنة مبادرة عملية السلام، والتي ستعقد مساء اليوم (الأربعاء)، في مقر الجامعة العربية، لمتابعة تنفيذ القرارات التي اتخذتها القمة العربية الأخيرة بشرم الشيخ.
ركز اللقاء حول آخر التطورات في الأرض الفلسطينية في ظل استمرار إسرائيل بالاستيطان، والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، والجهود التي تبذلها القيادة لطرح مشروع قرار أمام مجلس الأمن الدولي حول جرائم وإرهاب المستوطنين والحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
حضر اللقاء نائب أمين عام الجامعة العربية السفير أحمد بن حلي، والأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية السفير محمد صبيح. وشارك من الجانب الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية صائب عريقات، والمستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي، وسفير فلسطين في القاهرة مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي.
على صعيد متصل، أجرى الرئيس الفلسطيني مشاورات مع وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس تناولت الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، وقد أوضح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي للخارجية المصرية لـ«الشرق الأوسط»، أن الرئيس الفلسطيني سيشارك في احتفالات افتتاح قناة السويس غدًا (الخميس) وسيحضر اجتماعات لجنة مبادرة السلام، حيث يطلع اللجنة على كل التطورات وطبيعة التحرك خلال الفترة المطلوب والإجراءات العاجلة المطلوب اتخاذها لحماية الشعب الفلسطيني.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.