الأهلاويون يترقبون الظهور الأول لإيوانيس أمام نيوشاتل اليوم

مليون ريـال أرباح متجر النادي من الزي الجديد في 3 أيام

من تدريبات الأهلي في معسكره الخارجي (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
من تدريبات الأهلي في معسكره الخارجي (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

الأهلاويون يترقبون الظهور الأول لإيوانيس أمام نيوشاتل اليوم

من تدريبات الأهلي في معسكره الخارجي (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
من تدريبات الأهلي في معسكره الخارجي (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

يخوض الأهلي مساء اليوم الثلاثاء، إحدى أقوى مبارياته التجريبية بمعسكره الإعدادي في لوزان السويسرية عندما يلاقي فريق نيوشاتل السويسري، وذلك قبل اختتام المباريات التجريبية بمواجهة لي مونت السويسري غدا الأربعاء.
وسيعمد الجهاز الفني إلى إشراك القائمة الأساسية التي يرى أنها الأقرب لتمثيل الفريق مع انطلاقة الموسم المقبل، وقد تشهد المباراة المشاركة الأولى للاعب اليوناني المنضم حديثا لصفوف الفريق إيوانيس فيتفاتزيدس في حالة جاهزيته البدنية الكاملة.
وكان الأهلي خاض مساء أمس الاثنين مباراة تجريبية أمام فريق فرايبورغ السويسري وهي المباراة الودية الخامسة في معسكر سويسرا. وكان المدرب غروس فرض حصة تدريبية صباحية أمس للاعبين تركزت على اختبار السرعات.
من جهة أخرى أبدت جماهير الأهلي سعادتها بقرب تمديد عقد اللاعب ياسر الفهمي الاحترافي واستمراره مع الفريق الكروي لموسمين قادمين من خلال تفاعلها في مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات.
ويأتي تجديد عقد اللاعب خلال الأيام القليلة القادمة لمنح اللاعب فرصة للعودة مجددا لمستوياته المعروفة بعد أن أبعدته الإصابة (قطع في الرباط الصليبي) لأكثر من مرة عن مشاركة الفريق في المواسم الثلاثة الماضية بصورة منتظمة رغم ما يمتلكه اللاعب من موهبة توقع لها الكثير من النقاد الرياضيين البروز وصنف كأحد أهم المواهب الصاعدة للكرة السعودية في السنوات الأخيرة قبل ابتعاده القسري بسبب الإصابة وكانت جماهير الأهلي تطالب بمنح اللاعب فرصة للعودة مجددا لمداعبة الكرة بعد أن أبعدته الإصابة طويلا قبل الإعلان عن الاتفاق لتجديد عقد اللاعب.
من جهة ثانية طلبت إدارة متجر النادي الأهلي تأمين كميات كبيرة من قميص الفريق الجديد من الشركة المسؤولة عن ملبوسات النادي (بوما) بسبب الطلب المتزايد على القميص منذ طرحه للبيع السبت الماضي.
وتقاطرت أعداد كبيرة من الجماهير من أجل اقتناء الزي ما أدى إلى نفاد الكميات المعروضة في وقت وجيز خلال اليوم الأول.
وتشير بيانات المبيعات خلال اليومين الماضية عن تحقيق مبلغ مالي لا يقل عن المليون والنصف ريال كإيراد مبيعات للأطقم الجديدة للفريق الأول عن طريق متجر النادي وهي تضاف لما تحققه المبيعات عن طريق المتجر الإلكتروني والتي تجاوزت أيضا مبيعاته خلال الأيام القليلة الماضية المليون ريال.
من جانبه طمأن عضو مجلس إدارة النادي مسؤول ملف الاستثمار عبد الله بترجي الجماهير والذي تواجد من اليوم الأول لطرح المنتجات الجديدة للإشراف على الإقبال الكبير ومتابعة جميع التفاصيل بأن المتجر قادر على تأمين الأطقم المطلوبة رغم الطلب الكبير وأنه تم عمل جميع الاحتياطات لتلبية طلبات الجماهير.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».