حذّر رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، اليوم (الثلاثاء)، من «احتمال كبير لحصول تصعيد» عند الحدود مع أذربيجان وفي إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه، مشيراً إلى أنه اشتكى للرئيس الروسي فلاديمير بوتين من «مشاكل» مع قوة حفظ السلام الروسية العاجزة عن وقف التصعيد.
وقال باشينيان خلال مؤتمر صحافي: «اليوم، ثمة احتمال كبير جداً لحصول تصعيد على طول الحدود الأرمينية وفي ناغورني قره باغ (...) يوماً بعد يوم يزداد خطاب أذربيجان عدائية». ورغم حدوث «تقدم» مؤخراً في مفاوضات السلام، أشار باشينيان إلى «مشاكل أساسية» تحول دون إحراز مزيد من التقدّم. وقال: «نرى أن أذربيجان تحاول توقيع اتفاقية سلام من خلال طرح مطالب إقليمية (...) وهو ما يُعدّ خطا أحمر لأرمينيا».
وبالإشارة إلى مقتل شرطيين أرمينيين في اشتباكات مع أذربيجان الأسبوع الماضي تابع: «أريد أن أؤكد أن ذلك حدث في منطقة مسؤولية قوة حفظ السلام الروسية. هذا يُقلقنا وقد عبرت عن هذا القلق خلال حديثي مع بوتين».
في السادس من مارس (آذار)، أعلن الجيش الروسي أن قواته لحفظ السلام في منطقة ناغورني قره باغ أوقفت تبادلا لإطلاق النار بين المتحاربين سجّل قبل يوم وخلف خمسة قتلى.
منذ ديسمبر (كانون الأول) يقطع المسلحون الأذربيجانيون طريقاً مهماً يربط أرمينيا بناغورني قره باغ مما يتسبب في نقص حاد في الموارد في هذا الجيب الجبلي حيث غالبية السكان من الأرمن.
دارت حربان بين أذربيجان والقوات الانفصالية الأرمينية، المدعومة عسكرياً من يريفان، إحداهما عند تفكك الاتحاد السوفياتي والأخرى في خريف 2020.
رئيس الوزراء الأرميني يحذر من حصول تصعيد في ناغورني قره باغ
رئيس الوزراء الأرميني يحذر من حصول تصعيد في ناغورني قره باغ
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة