حفل الأوسكار يطوي صفحة «صفعة ويل سميث» الشهيرة

تماثيل الأوسكار المزخرفة للاستعداد لحفل توزيع الجوائز في هوليوود (أ.ف.ب)
تماثيل الأوسكار المزخرفة للاستعداد لحفل توزيع الجوائز في هوليوود (أ.ف.ب)
TT

حفل الأوسكار يطوي صفحة «صفعة ويل سميث» الشهيرة

تماثيل الأوسكار المزخرفة للاستعداد لحفل توزيع الجوائز في هوليوود (أ.ف.ب)
تماثيل الأوسكار المزخرفة للاستعداد لحفل توزيع الجوائز في هوليوود (أ.ف.ب)

قبل ساعات من حفل الأوسكار الذي أقيم في وقت متأخر مساء أمس، نشطت التكهنات بشأن إمكان أن يحصد الفيلم الكوميدي شديد الغرابة وغير التقليدي «إفريثينغ إفريوير آل أت وانس» أبرز الجوائز، بعدما جعلته الترجيحات الأوفر حظاً، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطمح الأكاديمية التي تنظم الأوسكار إلى أن تنجح أمسيتها، في استقطاب عدد كبير من المشاهدين، ليتابعوا ربما الفوز المحتمل لهذا الفيلم، الذي وُصِف بأنه «مجنون» نوعاً ما، والمرشح لإحدى عشرة جائزة، بعدما حقق نجاحاً منقطع النظير في دور السينما، إذ بلغت إيراداته مائة مليون دولار.
ويأمل المنظمون في أن تساهم الحفلة المرتقبة في طي صفحة صفعة ويل سميث الشهيرة التي عكرت صفو أمسية العام الماضي.
ويروي «إفريثينغ إفريوير آل أت وانس»، الذي يجمع عناصر الحركة والكوميديا والخيال العلمي، قصة مالكة مغسل تؤدي دورها ميشيل يو، أنهكتها مشكلاتها الإدارية مع سلطات الضرائب، وانغمست فجأة في مجموعة عوالم موازية.
وتصبح هذه المهاجرة الصينية التي تؤدي دورها ميشيل يو بمنزلة الأمل الأخير للبشرية، إذ تواجه شريرة خارقة تهدد «الكون المتعدد» برمته، يتبين أنه الأنا الأخرى لابنتها التي تعاني اكتئاباً.
وحصد الفيلم معظم الجوائز السينمائية التي وُزعت قبل حفلة الأوسكار. ولاحظ الكاتب المتخصص في «هوليوود ريبورتر» سكوت فاينبيرغ، أن «وراء الفيلم مجموعة من الأشخاص المحببين جداً الذين لا يمكن عدم التعاطف معهم».
إلا أن نظام التصويت لاختيار أفضل فيلم قد يشكل عائقاً أمام هيمنة الفيلم المتوقعة منذ أسابيع على جوائز الأوسكار، إذ يميل هذا النظام إلى معاقبة الأعمال الشديدة الاستقطاب، حسب فاينبيرغ.
وكشف أحد ناخبي الأوسكار في هذا المعنى أن لدى بعض أعضاء الأكاديمية، خصوصاً من كبار السن، تحفظات حيال ما حققه الفيلم من نجاح.
قد يصب هذا الأمر في مصلحة فيلم «آل كوايت أون ذي ويسترن فرونت» المقتبس من رواية ألمانية مؤيدة لمبدأ السلام.
أما المنافسة بين الممثلين، فتبدو أقوى بكثير. وقال فاينبيرغ، «لا أتذكر سنة (...) كانت فيها المنافسة» بهذه الشراسة.
وتتركز المنافسة على جائزة أفضل ممثلة بين كيت بلانشيت المرشحة عن دورها قائدة أوركسترا في «تار»، وميشيل يو، بطلة «إفريثينغ إفريوير آل أت وانس» التي قد تصبح أول آسيوية تحصل على اللقب في هذه الفئة.
أما في فئة أفضل ممثل، فالمعركة حامية بين كل من براندن فرايزر عن «ذي وايل»، وكولين فاريل عن «ذي بانشيز أوف إنيشيرين»، وأوستن بتلر عن «إلفيس».



الخليفي: سان جيرمان لا يفكر في ضم صلاح

ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي (رويترز)
ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي (رويترز)
TT

الخليفي: سان جيرمان لا يفكر في ضم صلاح

ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي (رويترز)
ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي (رويترز)

وضع ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي حداً للإشاعات بشأن التفكير في ضم محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي.

صرح الخليفي عبر قناة «سكاي سبورتس» الألمانية، الثلاثاء: «ما تردد بشأن اهتمامنا بضم صلاح إشاعات ليست صحيحة»، مضيفاً أنه «لاعب رائع ولكن لم نفكر إطلاقاً في التعاقد معه».

وأضاف: «نعلم أن أندية عديدة ترغب في ضم صلاح، ولكن تفكيرنا في ضمه إشاعة ليست صحيحة».

وأثار صلاح (32 عاماً) ضجة بتصريحاته خلال الأيام القليلة الماضية بتلميحه أكثر من مرة إلى أنه بصدد الرحيل عن ناديه الإنجليزي في ظل انتهاء تعاقده بنهاية الموسم الحالي صيف العام المقبل.

وقال صلاح عقب الفوز على ساوثهامبتون بنتيجة 3 - 2 في الدوري الإنجليزي أوائل الأسبوع الماضي: «أنا محبط للغاية، لأننا على مشارف شهر ديسمبر (كانون الأول) ولم يقدم أحد من إدارة ليفربول عرضاً لتجديد تعاقدي، أريد البقاء ولكن الأمر ليس بيدي أو بيد الجمهور، وهذا الموسم ربما يكون الأخير لي».

في سياق آخر، تحدث رئيس النادي الباريسي عن الإسباني لويس إنريكي المدير الفني للفريق الذي يعاني كثيراً هذا الموسم، وبات مهدداً بالخروج مبكراً من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

أضاف الخليفي: «إنريكي أفضل مدرب في العالم، إنه يبني مشروعاً للمستقبل ولدينا معه خطة طويلة الأجل من أجل بناء فريقنا، النتائج تبقى مهمة بالطبع، ولكن تركيزنا الأكبر ينصب على مشروعنا».

وجمع الفريق الباريسي أربع نقاط بعد مرور خمس جولات من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، حيث يحتل حالياً المركز الـ26 من أصل 36 فريقاً وهو ما يعني خروجه مبكراً إذا لم يحقق الفوز في مبارياته الثلاث القادمة أمام سالزبورغ النمساوي ومانشستر سيتي الإنجليزي وشتوتغارت الألماني.