أعلنت المملكة المتحدة، اليوم (الأربعاء)، فرض عقوبات على أفراد وكيانات اعتبرتها مسؤولة عن ممارسة العنف ضد نساء في أربع دول؛ هي إيران وسوريا وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى.
وجاء الإعلان في اليوم العالمي للمرأة، وتزامناً مع إعلان المملكة المتحدة عن أول «استراتيجية للنساء والفتيات».
وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي الأربعاء في بيان، خلال زيارة إلى سيراليون لإطلاق الاستراتيجية البريطانية الجديدة إن «هذه العقوبات ترسل رسالة واضحة مفادها أن مرتكبي أعمال العنف المروعة القائمة على النوع الاجتماعي يجب أن يحاسبوا». وأضاف: «نكثّف جهودنا للدفاع عن النساء والفتيات وسنستخدم جميع الأدوات المتاحة لنا لمكافحة أوجه عدم المساواة التي ما زالت قائمة».
وأوضحت الخارجية البريطانية في بيان أن «حزمة العقوبات تشمل أربعة أفراد وكياناً واحداً لتورطهم في أنشطة خطيرة، وبينهم شخصيات عسكرية أشرفت على عمليات اغتصاب وأشكال أخرى من العنف القائم على النوع الاجتماعي خلال النزاعات في سوريا وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى». كما طالت العقوبات المؤسسة الإيرانية المسؤولة عن فرض قواعد اللباس الصارمة على النساء «بقوة مفرطة».
والمستهدفون هم الجنرال جيمس ناندو الذي يترأس قوات الدفاع الشعبي في جنوب السودان، المتهم بارتكاب أعمال عنف جنسي بحق النساء في مقاطعة تمبورا في 2021، والجنرال محمد صالح قدوم كيتي من الجبهة الشعبية لنهضة جمهورية أفريقيا الوسطى، وهي مجموعة متهمة بممارسة العنف الجنسي بحق النساء.
وكذلك فرضت عقوبات على أمجد يوسف من سوريا على خلفية التهم عينها. وبموجب العقوبات، سيتم تجميد أصول هؤلاء الأشخاص إن وجدت ومنعهم من دخول المملكة المتحدة.
إلى ذلك، طالت العقوبات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ورئيسها في إيران بتهمة «فرض قواعد اللباس الصارمة على النساء بالقوة». وفرض الاتحاد الأوروبي الثلاثاء أيضاً عقوبات على أفراد وكيانات اعتبرها مسؤولة عن ممارسة العنف ضد النساء.
عقوبات بريطانية على أفراد وكيانات من 4 دول لممارستهم العنف ضد النساء
عقوبات بريطانية على أفراد وكيانات من 4 دول لممارستهم العنف ضد النساء
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة