الاتحاد يسوق مارتين وزوكالا بعد التعاقد مع واكاسو

أسامة المولد يظهر جاهزيته البدنية للمشاركة مع الفريق

نور قائد الاتحاد عاد إلى جدة بعد تلقيه نبأ وفاة ابن شقيقته (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
نور قائد الاتحاد عاد إلى جدة بعد تلقيه نبأ وفاة ابن شقيقته (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
TT

الاتحاد يسوق مارتين وزوكالا بعد التعاقد مع واكاسو

نور قائد الاتحاد عاد إلى جدة بعد تلقيه نبأ وفاة ابن شقيقته (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
نور قائد الاتحاد عاد إلى جدة بعد تلقيه نبأ وفاة ابن شقيقته (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)

بدأت إدارة نادي الاتحاد، تسويق ملفي الروماني سان مارتين والبولندي لوكاس زوكالا بما يعود بالنفع «ماليا» عليها، في ظل ارتباطها بعقود احترافية معهما، وبعد توقيعها مع الغاني سولي مونتاري والفنزويلي جيلمين ريفاس وتوصلها لاتفاق مبدئي مع الغاني مبارك واكاسو (25 عاما) لاعب فريق روبين كازان الروسي الذي سيخضع للفحوصات الطبية تمهيدًا للتوقيع الرسمي معه.
في حين تنتظر إدارة الاتحاد إنهاء الفنزويلي يوهاندري أوراقه الرسمية للتوقيع الرسمي معه.
ويجيد «واكاسو» اللعب في مركز الجناح الأيسر ويتميز بالقوة الجسمانية والسرعة والتسديد بالقدمين، فيما التحق اللاعب بمنتخب بلاده 2012 وما زال يمثله حيث شارك في بطولة أمم أفريقيا في مصر وقدم مستويات مميزه كما مثل عددًا من الأندية الأوروبية منها فيا ريال الإسباني وسيلتيك الاسكوتلندي.
وبالعودة لمحترفي الفريق زوكالا وسان مارتين اللذين باتا على مشارف مغادرة الفريق في حين تمت صفقة اللاعب واكاسو والتوقيع مع يوهاندري، كشفت المصادر أن كليهما اطلع على رغبة الاتحاد الاستغناء عنهما، ولكن ليس بصفة رسمية.
وكان الاتحاد وقع مع مارتين وزوكالا خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية بعد شراء المدة المتبقية من عقديهما من ناديهما ستيوا بوخارست الروماني.
وكانت الـ«الشرق الأوسط» أشارت في عدد سابق، إلى عدم رضا الجهاز الفني عن المحترف البولندي زوكالا، مشيرة إلى أنه سيكون في قائمة المغادرين بعد العراقي سيف سلمان والبرازيلي ماركينهو، في الوقت الذي أكدت وسائل إعلامية رومانية يوم أمس أن الاتحاد يتوجه للاستغناء عن ثنائي فريق ستيوا بوخارست السابق.
فيما أشارت المصادر إلى انتظار إدارة الاتحاد التقرير الفني الذي سيقوم بإعداده الروماني لازلو بولوني مدرب الفريق خلال اليومين المقبلة، لتحديد خياراته الفنية التي سيعتمد عليها خلال منافسات الموسم الرياضي إلى جانب الأسماء التي سيتم الاستغناء عنها لعدم حاجته الفنية لخدماتهم.
وأبانت المصادر أن التقرير ضم عددًا من الأسماء البارزة التي منح بها المدرب الإدارة الضوء الأخضر للاستفادة من إعارتهما أو بيع عقودهما في ظل عدم الحاجة الفنية لخدماتهما في المرحلة المقبلة.
من جهة أخرى، اكتفى الجهاز الفني لفريق الاتحاد بحصة تدريبية صباحية يوم أمس، بعد أن منح اللاعبين إجازة عن التدريبات في المساء والتي استغلها اللاعبان بالقيام بجولة حرة على مقربة من مقر سكن بعثة الفريق، فيما منح الجهاز الفني الضوء الأخضر لقائد الفريق محمد نور لمغادرة معسكر الفريق بعد تلقيه نبأ وفاة ابن شقيقته حمزة بكر إدريس (يرحمه الله)، حيث وصل نور إلى جدة في وقت متأخر من مساء أمس لتلقي العزاء والوقوف بجانب أسرته، بدورها قدمت إدارة نادي الاتحاد تعازيها ومواساتها باللاعب نيابة عن أعضاء مجلس الإدارة ومنسوبي النادي وجماهير الفريق.
من جهة ثانية، أظهر أسامة المولد مدافع فريق الاتحاد جاهزيته للمشاركة مع الفريق مع انتهاء عقوبة الإيقاف لعام رياضي، وذلك بعد أن أنهى اللاعب برنامجه التأهيلي واللياقي خلال الأيام الماضية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».