صحف الأرجنتين تبدد آمال النصر في مشاركة مورا بـ«السوبر»

إصابة مفصل القدم تبعد هزازي أسبوعًا عن التدريبات

صحف الأرجنتين تبدد آمال النصر في مشاركة مورا بـ«السوبر»
TT

صحف الأرجنتين تبدد آمال النصر في مشاركة مورا بـ«السوبر»

صحف الأرجنتين تبدد آمال النصر في مشاركة مورا بـ«السوبر»

أكدت صحف أرجنتينية، أن اللاعب الأوروغوياني ردريغو مورا يحتاج إلى ما لا يقل عن أسبوعين حتى يتعافى من الإصابة التي تعرض لها في ذهاب نهائي الليبرتادوريس، الأمر الذي يضائل فرصة مشاركته مع النصر في كأس السوبر السعودية في 12 أغسطس (آب) الحالي.
وكانت إدارة النصر تواصلت مع اللاعب ووكيله من أجل الاطمئنان على إصابته ومتابعة الفحوصات.
وكان النصر أدى تدريباته المعتادة يوم أمس (الجمعة) على فترتين صباحية ومسائية مكثفة اشتملت على الجري بسرعات مختلفة، ولم يشارك في التدريبات المهاجم نايف هزازي والذي تعرض لإصابة في تدريب أول من أمس (الخميس) وأظهرت الفحوصات الطبية وجود تمزق في أربطة المفصل تستدعي راحته لمدة أسبوع.
كما شارك في التدريبات عوض خميس رغم تعرضه لخلع في الكتف في تدريب أول من أمس، ولكن يحسب للجهاز الطبي بنادي النصر إعادة الكتف لوضعه الطبيعي بسرعة فائقة مما ساهم في عدم تفاقم الإصابة.
ومن جانب آخر، يواصل حارس المرمى عبد الله العنزي ولاعب الوسط أحمد الفريدي برامجهما التأهيلية، حيث يجري العنزي عددًا من التدريبات الخاصة في مركز تأهيل متخصص في لندن، وحسب المركز فإن العنزي سوف يكون جاهزًا بشكل نهائي في الأول من شهر سبتمبر (أيلول).
ومن جانبه، ما زال الفريدي في المراحل النهائية للتعافي بعد عملية الرباط الصليبي ويجري الفريدي تأهيله في مركز متخصص للتأهيل بعد عملية الرباط الصليبي في فرنسا.
تجدر الإشارة إلى أن إبراهيم غالب قرر أن يكون تأهيله النهائي في نادي النصر.
الجدير بالذكر أن سفارة المملكة العربية السعودية لدى النمسا سوف تحتفي مساء اليوم (السبت) ببعثة الفريق النصراوي التي يجري معسكره هناك.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».