تشيلسي يخوض مواجهة مفصلية أمام دورتموند لإنقاذ موسمه ومدربه

بنفيكا مرشح لتجاوز كلوب بروج اليوم وحجز مكان بربع نهائي دوري أبطال أوروبا

تشيلويل يتقدم زملاءه في تدريبات تشيلسي استعداداً للمواجهة المصيرية أمام دورتموند (رويترز)
تشيلويل يتقدم زملاءه في تدريبات تشيلسي استعداداً للمواجهة المصيرية أمام دورتموند (رويترز)
TT

تشيلسي يخوض مواجهة مفصلية أمام دورتموند لإنقاذ موسمه ومدربه

تشيلويل يتقدم زملاءه في تدريبات تشيلسي استعداداً للمواجهة المصيرية أمام دورتموند (رويترز)
تشيلويل يتقدم زملاءه في تدريبات تشيلسي استعداداً للمواجهة المصيرية أمام دورتموند (رويترز)

بعد أن استعاد توازنه شيئاً ما في الدوري الإنجليزي، يتأهب تشيلسي للمواجهة الحاسمة التي يخوضها على ملعبه أمام بوروسيا دورتموند الألماني اليوم في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي يشهد أيضاً لقاء بنفيكا البرتغالي مع كلوب بروج البلجيكي.
على ملعب «ستامفورد بريدج» يعول دورتموند على نجمه الإنجليزي جود بيلينغهام لمواصلة موسمه الاستثنائي ومحاولة تخطي مضيفه تشيلسي، حيث سيكون ابن الـ19 عاماً مركز الثقل في الفريق الألماني الساعي إلى البناء على فوزه الشاق ذهاباً على أرضه 1 - صفر من أجل العبور إلى ربع النهائي على حساب فريق أنفق أموالاً طائلة في سوق الانتقالات لكنه لم يحقق سوى ثلاثة انتصارات في مبارياته الـ16 الأخيرة ضمن جميع المسابقات.
وخلافاً لتشيلسي، فرض دورتموند نفسه من أبرز الأندية في القارة العجوز منذ مطلع العام الحالي، معوضاً فارق النقاط التسع التي كانت تفصله عن غريمه بايرن ميونيخ في صدارة الدوري المحلي منذ بداية العام الجديد، ليصبح حالياً على المسافة ذاتها منه.

بيلينغهام موهوب دورتموند وإحدى أوراقه الرابحة (رويترز)

وخرج دورتموند منتصراً من جميع المباريات العشر التي خاضها، بينها الفوز على بوخوم 2 - 1 في ثمن نهائي مسابقة الكأس المحلية وتشيلسي ذهاباً.
وفي ظل إمكانية مشاركة ماركو رويس من البداية، فقد لا يحصل بيلينغهام على فرصة ارتداء شارة القيادة التي حملها ذهاباً في ملعب «سيغنال إيدونا بارك»، لكنه سيكون من دون أدنى شك قائداً في أرضية الملعب.
وفرض بيلينغهام نفسه النجم الأبرز في صفوف الفريق الألماني، لا سيما في دوري أبطال أوروبا، حيث سجل أربعة أهداف مع تمريرة حاسمة في ست مباريات خاضها حتى الآن، بينها اثنتان مع شارة القائد.
وإذا نجح اليوم في زيارته الأولى إلى لندن بألوان دورتموند والثالثة إلى إنجلترا منذ التحاقه بالفريق الألماني عام 2019 قادماً من برمنغهام، في مواصلة تألقه وقيادة بطل 1997 إلى ربع النهائي، سيعزز مكانته بين أفضل لاعبي الجيل الحالي.
وما يميز بيلينغهام ليس مستواه وأهدافه وحسب، بل لفت الشاب الإنجليزي الأنظار بقدراته القيادية إن كان مع دورتموند أو المنتخب الوطني. فعندما أهدر قائد «الأسود الثلاثة» هاري كين ركلة جزاء في ربع نهائي مونديال قطر ضد فرنسا وفوت على بلاده فرصة إدراك التعادل في وقت متأخر من اللقاء، كان بيلينغهام أول شخص يصل إلى مهاجم توتنهام من أجل مواساته رغم أنه كان أصغر لاعبي تشكيلة المدرب غاريث ساوثغيت.
ونتيجة للمكانة التي كسبها في المنتخب الإنجليزي، قررت بلدية برمنغهام، حيث تأسس كروياً ولعب مع الفريق الأول لموسم 2019 – 2020، أن تطلق على جسر تتحضر لبنائه اسم «بيلينغهام بريدج».
ووصف مدرب دورتموند إدين تيرزيتش، بيلينغهام بأنه «أكبر لاعب في التاسعة عشرة من عمره في العالم».
في المواسم السابقة، تعرض دورتموند للكثير من الانتقادات بسبب المسؤولية الكبيرة التي يلقيها على عاتق لاعبين شبان ما يجعل الفريق هشاً من الناحية الذهنية، نظراً لافتقاده إلى خبرة المواعيد الكبرى.
لكن بيلينغهام فرض نفسه كصلة وصل بين خبرة المخضرمين في دورتموند ومجموعة الشباب الموهوبين. وساعد نضجه وقدرته القيادية النادي في الحفاظ على تركيزه في أرض الملعب، خلافاً لما حصل الموسم الماضي حين تبعثر تركيز الفريق بسبب ما حصل في مسألة النرويجي إرلينغ هالاند الذي نال في النهاية مبتغاه ورحل إلى مانشستر سيتي.
وسيفتقد دورتموند اليوم جهود هداف الذهاب كريم أديمي للإصابة، ما سيفسح المجال أمام المراهق الإنجليزي الآخر جايمي باينو - غيتنز للمشاركة ضد فريق مسقط رأسه.
وحتى إن ما يشاع حالياً عن إمكانية رحيل بيلينغهام الصيف المقبل في صفقة مقدرة بـ150 مليون يورو، لم يزعزع تركيز الفريق الذي يمني النفس الاستفادة من وضع تشيلسي كي يتخطاه ويعبر إلى ربع النهائي، في خطوة قد تكون بمثابة نهاية المدرب غراهام بوتر مع الفريق اللندني.
ورغم الإنفاق المفرط مطلع العام، اكتفى تشيلسي بتسجيل هدفين في آخر سبع مباريات في جميع المسابقات وبانتصار وحيد في آخر ست مباريات في الدوري، كان في عطلة نهاية الأسبوع الماضي على حساب ليدز (1 - صفر).
وفي الوقت الذي يعاني فيه تشيلسي من التراجع في الجانب التهديفي، يعيش دورتموند فترة توهج في هذا الجانب، حيث شهدت مبارياته خلال العام الحالي انتصارات كبيرة منها فوزه على فرايبورغ 5 - 1 وعلى هيرتا برلين 4 – 1، لكن الشكوك تحوم حول إمكانية مشاركة الحارس المتألق غريغور كوبل مع دورتموند اليوم، رغم سفره مع الفريق إلى لندن. وصرح سيبستيان كيهل مدير الكرة في دورتموند قائلاً: «ما زلنا لا نعرف ما إذا كان يمكنه المشاركة أم لا».
وكان كوبل قد غاب عن صفوف الفريق في المباراة أمام لايبزيغ الجمعة بعدما اشتكى من مشكلات عضلية خلال عملية الإحماء، وهو ما أثار المخاوف حول تكرار ما حدث له العام الماضي حين غاب لعدة أسابيع بسبب إصابة مشابهة. وأكدت مصادر صحافية أن أمل كوبل ضعيف للغاية للمشاركة أمام تشيلسي، لكن المدرب لن يحسم الأمر إلا قبل اللقاء مباشرة. ويتوقع أن يشارك ألكسندر ماير، الذي تولى حراسة مرمى دورتموند أمام لايبزيغ في حال لم يتعاف كوبل في الوقت المناسب. في المقابل أنفق تشيلسي نحو 600 مليون دولار لتعزيز صفوفه، لكن موسمه الأول مع مالكيه الجدد يتجه لأن يكون خالياً من الألقاب، إلا إذا حقق المفاجأة وغزا مجدداً القارة العجوز من بوابة مسابقتها المرموقة.
وأقصي فريق غرب لندن من مسابقتي الكأس المحليتين وتقهقر إلى المركز العاشر في ترتيب الدوري المحلي، وهو ما سيجعل مواجهة اليوم ضد دورتموند شبه مفصلية في مشوار بوتر مع تشيلسي.
ويضع بوتر آماله على ويسلي فوفانا الذي سجل هدف الفوز أمام ليدز السبت، في أول لقاء للاعب الوسط المدافع الفرنسي منذ الإصابة التي تعرض لها في الركبة أمام ميلان في دوري أبطال أوروبا أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. واستغل فوفانا فرصة إصابة تياغو سيلفا ورييس جيمس ودخوله أساسياً ليؤكد جدارته، وبالفعل أشاد مدربه بوتر بأن إمكاناته تؤهله لقيادة الفريق أثناء غياب سيلفا، وهو الذي انضم لتشيلسي مقابل 75 مليون جنيه إسترليني قادماً من ليستر سيتي الصيف الماضي.
وقال بوتر: «افتقدنا ويسلي لفترة طويلة منذ المباراة أمام ميلان عندما أصيب، إنه يجلب شيئاً مختلفاً، قوته البدنية، يدافع عن مساحات كبيرة، يجعلك تدافع بخط متقدم قليلاً في الملعب، لأنه يمتلك السرعة والقوة البدنية، وهما ما يساعدانه على العودة». وأضاف: «يمكنه قطع الكرة بشكل جيد. إنه لاعب شاب، يتأقلم على طريقة لعب تشيلسي... لديه شخصية».
وقد يشكل الفوز بدوري الأبطال للمرة الثالثة في تاريخه، الطريق الوحيدة لتشيلسي من أجل عودته إلى المسابقة الموسم المقبل، إذ يتخلف حالياً بفارق 11 نقطة عن جاره توتنهام صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل إلى المسابقة القارية.
الإخفاق القاري على يد دورتموند، قد يدفع مالكي النادي الأميركيين إلى إعادة النظر في تعيين بوتر والبحث عن مدرب آخر قادر على تقديم عائد مناسب لاستثماراتهم الخيالية.
وفي المواجهة الثانية، يبدو بنفيكا البرتغالي أمام مهمة في متناوله تماماً حين يستضيف كلوب بروج البلجيكي الذي خسر ذهاباً على أرضه بهدفين نظيفين سجلهما جواو ماريو من ضربة جزاء وديفيد نيريس في الدقيقتين 51 و88.
وما يعزز حظوظ بنفيكا المتوج بلقب المسابقة القارية مرتين، أن ضيفه الذي يدربه الإنجليزي سكوت باركر والذي تخطى دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخه، يعاني الأمرين محلياً، وقادم من هزيمة مذلة أمام أوستند صفر – 3، ما جعله متخلفاً في المركز الرابع عن غنك المتصدر بفارق 21 نقطة. أما بنفيكا، فلا يبدو متأثراً بخسارة لاعب من طراز الأرجنتيني إنزو فرنانديز لصالح تشيلسي، إذ يدخل لقاء اليوم على خلفية تحقيقه انتصاره السابع توالياً في الدوري المحلي الذي يتصدره بفارق 8 نقاط عن غريمه بورتو.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».