رئيس الوزراء اليوناني يكلّف المحكمة العليا التحقيق في حادث القطار

حبس رئيس السكك الحديد... والعقوبة قد تصل إلى 10 سنوات

موقع حادث القطار المأساوي في اليونان (رويترز)
موقع حادث القطار المأساوي في اليونان (رويترز)
TT

رئيس الوزراء اليوناني يكلّف المحكمة العليا التحقيق في حادث القطار

موقع حادث القطار المأساوي في اليونان (رويترز)
موقع حادث القطار المأساوي في اليونان (رويترز)

طلب رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس اليوم (الاثنين) من المحكمة العليا إعطاء «الأولوية القصوى» للتحقيقات المرتبطة بحادث القطار في اليونان، وفق ما أعلن مكتبه اليوم (الاثنين).
وجاء في رسالة وجّهها ميتسوتاكيس إلى المدّعي العام في المحكمة العليا، «الشعب اليوناني يريد توضيحاً فورياً وشاملاً للحوادث الجنائية المرتبطة بهذا الحادث المأسوي»، الذي وقع في 28 فبراير (شباط) وتسبب بمقتل 57 شخصاً على الأقلّ وأثار احتجاجات في البلاد.
وكانت السلطات اليونانية قد أعلنت عن حبس رئيس محطة السكك الحديد بمدينة لاريسا اليونانية احتياطياً بسبب كارثة القطار الأسبوع الماضي، في الوقت الذي واصل عمال السكك الحديد المضربون احتجاجاتهم.
وقال محامي رئيس محطة السكك الحديد اليوم (الاثنين) إن وكيله خضع للاستجواب لأكثر من سبع ساعات من قبل المحققين يوم أمس الأحد. وفي حال إدانته بتهمة القتل غير العمد، سيواجه موظف السكة الحديد عقوبة السجن لمدة 10 سنوات.
وقال محاميه لقناة «إي آر تي» اليونانية العامة إن رئيس المحطة اعترف بالقيام بعملية تبديل بشكل غير سليم، مما أدى إلى اصطدام قطار ركاب بين المدن بقطار بضائع بالقرب من لاريسا ليلة الثلاثاء الماضي.
وهذا أسوأ حادث سكة حديد في تاريخ اليونان.
ويواصل عمال السكة الحديد اليونانيون إضرابهم لليوم الخامس على التوالي اليوم الاثنين، احتجاجاً على تردي أحوال شبكة السكة الحديد بالبلاد. وتقول نقابات عمالية إن معايير السلامة ضعفت على مدار السنوات، وأن نظام السكة الحديد يحتاج بشدة إلى تحديث واستثمارات عامة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.