وزيرتا الخارجية والداخلية الألمانيتان لتفقد مناطق الزلزال التركي

ناجٍ يجلس على أنقاض مبنى كان يحوي مسكنه في كهرمان ماراش (أ.ف.ب)
ناجٍ يجلس على أنقاض مبنى كان يحوي مسكنه في كهرمان ماراش (أ.ف.ب)
TT

وزيرتا الخارجية والداخلية الألمانيتان لتفقد مناطق الزلزال التركي

ناجٍ يجلس على أنقاض مبنى كان يحوي مسكنه في كهرمان ماراش (أ.ف.ب)
ناجٍ يجلس على أنقاض مبنى كان يحوي مسكنه في كهرمان ماراش (أ.ف.ب)

تتوجه وزيرتا الخارجية والداخلية الألمانيتان أنالينا بيربوك ونانسي فيزر، غداً الثلاثاء إلى المنطقة التي تضررت بشدة من الزلزال في جنوب شرقي تركيا.
وبعد أسبوعين من الزلزال، تعتزم الوزيرتان الحصول على فكرة عن الوضع في منطقة مركز الزلزال بالقرب من مدينة غازي عنتاب، القريبة من الحدود مع سوريا، حسبما أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية الاثنين في برلين.
وقال المتحدث، إن بيربوك وفيزر تعتزمان «معرفة المزيد عن التحديات التي تنطوي عليها العمليات المتعلقة بالإمدادات الإغاثية». وأضاف، أنه من المقرر أيضاً تسليم المزيد من الإمدادات من «وكالة الإغاثة التقنية الألمانية» إلى الحماية المدنية التركية. كما تخطط الوزيرتان لإجراء محادثات مع ممثلي منظمات الإغاثة والمنظمات غير الحكومية العاملة في تركيا وسوريا.
ومن المقرر تسليم المساعدات عبر مطار غازي عنتاب لكل من تركيا وشمال غربي سوريا. وتعتزم بيربوك وفيزر أيضاً زيارة منطقة كهرمان ماراش شمال غربي تركيا، التي تضررت بشدة من الزلزال. وفي مدينة خيام الطوارئ للضحايا، من المقرر أن تجري الوزيرتان محادثات مع المتضررين والمساعدين هناك.
وفي نهاية الجولة تعتزم الوزيرتان زيارة أحد مراكز قبول التأشيرات التي أُعيد فتحها في المنطقة، وحافلة متنقلة تم تجهيزها حديثاً لقبول التأشيرات ومعالجتها مباشرة في الموقع. ومن خلال تأشيرات مدتها ثلاثة أشهر، يمكن للمتضررين الإقامة مؤقتاً مع أقربائهم في ألمانيا.



رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
TT

رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)

انتقدت رئيسة المحكمة الجنائية الدولية، الولايات المتحدة وروسيا، بسبب تدخلهما في تحقيقات المحكمة، ووصفت التهديدات والهجمات على المحكمة بأنها «مروعة».

وقالت القاضية توموكو أكاني، في كلمتها أمام الاجتماع السنوي للمحكمة الذي بدأ اليوم (الاثنين)، إن «المحكمة تتعرض لتهديدات بعقوبات اقتصادية ضخمة من جانب عضو دائم آخر في مجلس الأمن، كما لو كانت منظمة إرهابية»، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وأضافت: «إذا انهارت المحكمة، فإنّ هذا يعني حتماً انهيار كلّ المواقف والقضايا... والخطر على المحكمة وجودي».

وكانت أكاني تشير إلى تصريحات أدلى بها السيناتور الأميركي، ليندسي غراهام، الذي سيسيطر حزبه الجمهوري على مجلسي الكونغرس الأميركي في يناير (كانون الثاني) المقبل، والذي وصف المحكمة بأنها «مزحة خطيرة»، وحض الكونغرس على معاقبة المدعي العام للمحكمة.

القاضية توموكو أكاني رئيسة المحكمة الجنائية الدولية (موقع المحكمة)

وقال غراهام لقناة «فوكس نيوز» الأميركية: «أقول لأي دولة حليفة، سواء كانت كندا أو بريطانيا أو ألمانيا أو فرنسا: إذا حاولت مساعدة المحكمة الجنائية الدولية، فسوف نفرض ضدك عقوبات».

وما أثار غضب غراهام إعلان المحكمة الجنائية الدولية الشهر الماضي، أن قضاة المحكمة وافقوا على طلب من المدعي العام للمحكمة كريم خان بإصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق، والقائد العسكري لحركة «حماس» بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية فيما يتصل بالحرب المستمرة منذ ما يقرب من 14 شهراً في غزة.

وقوبل هذا القرار بإدانة شديدة من جانب منتقدي المحكمة، ولم يحظَ إلا بتأييد فاتر من جانب كثير من مؤيديها، في تناقض صارخ مع الدعم القوي الذي حظيت به مذكرة اعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي، على خلفية تهم بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.

كما وجهت أكاني، اليوم (الاثنين)، أيضاً انتقادات لاذعة لروسيا، قائلة: «يخضع كثير من المسؤولين المنتخبين لمذكرات توقيف من عضو دائم في مجلس الأمن».

وكانت موسكو قد أصدرت مذكرات توقيف بحق كريم خان المدعي العام للمحكمة وآخرين، رداً على التحقيق في ارتكاب بوتين جرائم حرب بأوكرانيا.