رولز-رويس تكشف النقاب عن فانتوم بإطلالة جديدة متألقة

رولز-رويس تكشف النقاب عن فانتوم بإطلالة جديدة متألقة
TT

رولز-رويس تكشف النقاب عن فانتوم بإطلالة جديدة متألقة

رولز-رويس تكشف النقاب عن فانتوم بإطلالة جديدة متألقة

كشفت رولز-رويس النقاب عن فانتوم بمكانة مميزة في عالم الرفاهية حيث تتميز فانتوم بتصميم هندسي حرفي عبر مزيج مثالي من الرؤية، والإبداع، والمواد عالية الجودة، والمهارة، والصبر والدقة ومع السلسلة الثانية، حرصنا على الاحتفاظ بكل ما يعشقه العملاء في هذه السيارة الفاخرة، بإضافة لمسات تفصيلية بسيطة ترتقي بالتصميم إلى آفاق جديدة وتعكس الأذواق والمتطلبات المتغيّرة لقاعدة عملائنا المتميّزين وتعد فانتوم أفضل سيارة في العالم بفضل قدرات بيسبوك الرائعة فيها.
من جهته قال تورستن مولر أوتفوش، الرئيس التنفيذي لشركة رولز-رويس موتور كارز تتمتّع منتجات رولز رويس بعمر مديد، ما يجعل منها تعبيراً خالداً عن الذوق الرفيع والجمال الأخاذ والأناقة المثالية. وتحتلّ فانتوم موقعاً متفوقاً وفريداً في هذا المجال، إذ تُعرف بأناقتها الكلاسيكية العصية على الزمن وقد تمّ إطلاق الجيل الثامن من فانتوم عام 2017.
 وحرص مصمّمو رولز-رويس ومهندسوها عند ابتكار النسخة الجديدة على تلبية طلبات العملاء الذين ناشدوا الشركة ألا تُجري تغييرات كبيرة على هذه السيارة الأسطورية. وتلبية لرغباتهم، تمّ الاكتفاء بإجراء تحسينات وتعديلات طفيفة. وبالتالي، لم يكن التركيز منصبّاً على ما يجب تغييره، بل على ما ينبغي الحفاظ عليه.
لا شكّ في أنّ الميزة الأهم والأبرز التي أردنا الحفاظ عليها هي حضور فانتوم القوي. وقد جرى تعزيز هذا الحضور عبر خط أفقي مطليّ وجديد بين مصابيح النهار فوق شبكة بانثيون الأمامية. وقد أضفى هذا الخط طابعاً عصرياً جديداً وحازماً على السيارة، ما عكس تركيز فانتوم على تقديم تجربة مميّزة للسائق علاوة على ذلك، أُضيف تغيير هندسي طفيف على شبكة بانثيون الأمامية، حيث أصبح شعار"ار ار" الفاخر ومجسّم روح السعادة أكثر وضوحاً عند النظر إليهما من الأمام. كما أصبحت الشبكة الأمامية مضاءةً، وقد ظهرت هذه الميزة وذاع صيتها مع سيارة جوست الجديدة.
أما المصابيح الأمامية، فزُيِّنت بإطارٍ مرصّع بالنجوم عبر تقنية التقطيع بالليزر، ما يتماشى مع السقف المرصّع بالنجوم في داخل السيارة ويضيف عنصراً من المفاجأة والمتعة إلى تجربة فانتوم في الليل.
ومن المظهر الجانبي، تحافظ فانتوم على خطوط رولز-رويس القصيرة في الأمام عند العجلات والطويلة في الخلف، فضلاً عن قاعدة العجلات الطويلة ودعامة الزجاج الخلفي الواسعة لمنح المزيد من الخصوصية للركاب. يحافظ تصميم السيارة على الخطوط الرئيسية الأنيقة والممتدة من مجسّم روح السعادة إلى الذيل الخلفي. يبدأ خط الحزام المنقسم من الرفراف الأمامي وينحني قليلاً نحو الباب الخلفي لإبراز طول أبعاد السيارة، قبل أن ينحدر برفق نحو المصابيح الخلفية. يترك الخط الجانبي السفلي ظلاً ثقيلاً يحاكي تجربة البساط السحري لدى العلامة.

 



من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

«منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)
«منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)
TT

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

«منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)
«منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)

صادقت 15 دولة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي، على إطلاق مبادرة استراتيجية متعددة الأطراف لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت» خلال «منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة، الذي تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد، وحتى 19 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، وبتنظيم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، وهيئة الحكومة الرقمية.

وعلى هامش المنتدى، أعلنت «منظمة التعاون الرقمي» التي تتخذ من العاصمة السعودية الرياض مقرّاً لها، إطلاق المبادرة، بمصادقة عدد من الدول على بيان مشترك بهذا الإعلان وهي: السعودية، والبحرين، وبنغلاديش، وقبرص، وجيبوتي، وغامبيا، وغانا، والأردن، والكويت، والمغرب، ونيجيريا، وعُمان، وباكستان، وقطر، ورواندا.

وأكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الرقمي، لـ«الشرق الأوسط» أن هذه المبادرة التي تقودها وترعاها الكويت، وتم تقديمها خلال الجمعية العامة الثالثة لمنظمة التعاون الرقمي، تهدف إلى تعزيز احترام التنوع الاجتماعي والثقافي، ومكافحة المعلومات المضللة عبر الإنترنت، من خلال جهود الوساطة والتنسيق بين الشركات والحكومات والجهات الأخرى ذات الصلة، مثل المنظمات الدولية والمجتمع المدني.

وتضمّن الإعلان، إنشاء «لجنة وزارية رفيعة المستوى» تتولّى الإشراف على تنفيذ مبادرة «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت» التابعة للمنظمة، فيما جدّدت الدول المُصادقة على الإعلان، التزامها بالدعوة إلى «إنشاء اقتصاد رقمي شامل وشفاف وآمن يُمكن الأفراد من الازدهار».

وأكّد الإعلان على رؤية الدول إلى أن القطاع الخاص، وخصوصاً منصات التواصل الاجتماعي، «شريك في هذه الجهود لتعزيز التأثير الاجتماعي الإيجابي بدلاً من أن تكون وسيلة لنشر التأثيرات السلبية أو عدم الوعي الثقافي».

ودعا الإعلان، إلى بذل جهود جماعية من شأنها دعم القيم الوطنية، والتشريعات، وقواعد السلوك في منصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب تأكيد «منظمة التعاون الرقمي» التزامها بتحسين الثقة في الفضاء السيبراني من خلال معالجة التحديات الأخلاقية والخصوصية المرتبطة بالتقنيات الناشئة.

وفي الإطار ذاته شدّد الإعلان على الأهمية البالغة للحوار النشط والتعاون بين منصات التواصل الاجتماعي والدول التي تعمل فيها، وعَدّ التعاون القائم على الثقة المتبادلة «مفتاحاً لضمان احترام المشهد الرقمي لحقوق وقيم جميع الأطراف ذات الصلة».

من جهتها، أشارت ديمة اليحيى، الأمين العام لـ«منظمة التعاون الرقمي»، خلال حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أن استطلاعات للرأي شملت 46 دولة، أظهرت أن أكثر من 59 في المائة قلقون من صعوبة التمييز بين المحتوى الحقيقي والمزيف عبر الإنترنت.

وأضافت أن ما يزيد على 75 في المائة من مستخدمي الإنترنت قد واجهوا أخباراً زائفة خلال الأشهر الستة الماضية، وتابعت: «تنتشر المعلومات المضللة على المنصات الاجتماعية بمعدل يصل إلى 10 أضعاف سرعة انتشار الحقائق»، الأمر الذي من شأنه، وفقاً لـ«اليحيى»، أن يسلّط الضوء على مفارقة مزعجة بأن «المنصات التي أحدثت ثورة في الاتصال والتقدم أصبحت أيضاً قنوات للانقسام، وتزعزع الثقة، وتزيد من حالة الاستقطاب في المجتمعات».

ونوّهت اليحيى إلى أن المعلومات المضلّلة «لم تعد قضية هامشية، بل جائحة رقمية مخيفة تتطلب تحركاً عاجلاً ومشتركاً»، وأضافت: «الدراسات بيّنت أن المعلومات المضللة قد تؤدي إلى إرباك الانتخابات في العديد من الدول خلال العامين المقبلين، مما يهدد الاستقرار العالمي». على حد وصفها.

وعلى جانب آخر، قالت: «بالنسبة للأجيال الشابة، فإن التأثير مقلق بشكل خاص، إذ يقضي المراهقون أكثر من 7 ساعات يومياً على الإنترنت، ويؤمن 70 في المائة منهم على الأقل بأربع نظريات مؤامرة عند تعرضهم لها». وخلال جائحة كورونا «كوفيد - 19»، أدت المعلومات المضللة حول القضايا الصحية إلى انخفاض بنسبة 30 في المائة في معدلات التطعيم في بعض المناطق، مما عرض ملايين الأرواح للخطر.

وأردفت: «أكّدت خلال كلمتي أمام منتدى حوكمة الإنترنت على أننا في منظمة التعاون الرقمي ملتزمون بهذه القضية، بصفتنا منظمة متعددة الأطراف، وكذلك معنيّون بهذه التحديات، ونستهدف تعزيز النمو الرقمي الشامل والمستدام».

جدير بالذكر أنه من المتوقع أن يشارك في فعاليات المنتدى أكثر من 10 آلاف مشارك من 170 دولة، بالإضافة إلى أكثر من ألف متحدث دولي، وينتظر أن يشهد المنتدى انعقاد نحو 300 جلسة وورشة عمل متخصصة، لمناقشة التوجهات والسياسات الدولية حول مستجدات حوكمة الإنترنت، وتبادل الخبرات والمعلومات وأفضل الممارسات، وتحديد التحديات الرقمية الناشئة، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني والقطاع غير الربحي.