اليونان وبلغاريا لإقامة خط أنابيب نفط بينهما

وزير الطاقة اليوناني ونظيره البلغاري خلال توقيع اتفاق اليوم في أثينا (إ.ب.أ)
وزير الطاقة اليوناني ونظيره البلغاري خلال توقيع اتفاق اليوم في أثينا (إ.ب.أ)
TT

اليونان وبلغاريا لإقامة خط أنابيب نفط بينهما

وزير الطاقة اليوناني ونظيره البلغاري خلال توقيع اتفاق اليوم في أثينا (إ.ب.أ)
وزير الطاقة اليوناني ونظيره البلغاري خلال توقيع اتفاق اليوم في أثينا (إ.ب.أ)

تعتزم اليونان وبلغاريا استكشاف إمكانية إحياء مشروع لإقامة خط أنابيب نفط يربط بين البلدين، وذلك بعدما كان تم تأجيل مشروع مماثل قبل أعوام، بحسب وكالة الأنباء الألمانية نقلاً عن شبكة «بلومبرج»، اليوم (الخميس).
وبعد التوصل لاقتراح أولي في منتصف تسعينات القرن الماضي، وقعت بلغاريا واليونان وروسيا اتفاقية في عام 2007 من أجل إقامة خط لنقل نفط روسيا وبحر قزوين من ميناء بورغاس البلغاري على البحر الأسود إلى ميناء ألكسندروبولي اليوناني على بحر إيجة.
وتهدف الفكرة إلى تحاشي مضيقي البوسفور والدردنيل المزدحمين في تركيا. وتم التخلي عن المشروع في النهاية بسبب مخاوف مالية وأخرى بيئية. وفي هذه المرة، سيقوم خط أنابيب محتمل بنقل النفط في الاتجاه الآخر، من ألكساندروبولي إلى بورغاس.



وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
TT

وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)

قال وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، إن السعودية نجحت في جذب الاستثمارات من الشركات العالمية الكبرى في القطاع اللوجيستي، كاشفاً عن توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بالمواني باستثمارات تجاوزت 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار).

وأضاف الجاسر، خلال كلمته الافتتاحية في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية، (الأحد) في الرياض، أن المملكة لعبت دوراً محورياً في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، مشيراً إلى أن هذا النجاح كان نتيجة للاستفادة من الإمكانات اللوجيستية المتنامية التي تتمتع بها السعودية، والتي تشمل شبكة متقدمة من المطارات والمواني عالية الكفاءة، بالإضافة إلى السكك الحديدية والطرق البرية التي تسهم في تسهيل وتسريع عمليات الشحن والتصدير.

وبيَّن أن قطاع النقل والخدمات اللوجيستية في السعودية استمرَّ في تحقيق نمو كبير، متجاوزاً التحديات التي يشهدها العالم في مختلف المناطق، موضحاً أن بلاده حافظت على جاهزيتها في سلاسل الإمداد والتوريد العالمية، وذلك من خلال التطور الملحوظ الذي شهده القطاع محلياً.

وفيما يخصُّ التطورات الأخيرة، أشار الجاسر إلى أن المملكة واصلت تقدمها في التصنيف الدولي في مناولة الحاويات خلال عام 2024، وسجَّلت 231 نقطة إضافية في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، وأُضيف 30 خطاً بحرياً جديداً للشحن، مما يعكس دور المملكة الفاعل في تيسير حركة التجارة العالمية ودعم قطاع الخدمات اللوجيستية.

وأكد الجاسر أن إطلاق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، المخططَ العام للمراكز اللوجيستية والمبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد يعكس الاهتمام الكبير الذي يحظى به القطاع من الحكومة.

ووفق وزير النقل، فإن السعودية تستهدف رفع عدد المناطق اللوجيستية إلى 59 منطقة بحلول عام 2030، مقارنة بـ22 منطقة حالياً، ما يعكس التزام المملكة بتطوير بنية تحتية لوجيستية متكاملة تدعم الاقتصاد الوطني، وتعزز من مكانتها مركزاً لوجيستياً عالمياً.