عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله الدوسري، سفير مملكة البحرين المعين لدى مملكة هولندا والمقيم في بروكسل، اجتمع أول من أمس بمدير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية الهولندية مارك خيريتسن، وذلك خلال زيارة العمل الرسمية التي يقوم بها لمملكة هولندا، وأشاد السفير بما وصلت إليه العلاقات البحرينية الهولندية من تطور ونماء منذ انطلاقها قبل خمسين عاما، مؤكدا حرص المملكة على توطيد أواصر التعاون الثنائي والصداقة المتميزة مع مملكة هولندا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
>عزيز الديحاني، سفير الكويت لدى المملكة الأردنية، استقبله أول من أمس، رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، في مكتبه، بمناسبة انتهاء مهام عمله سفيراً لبلاده في الأردن، وأكد رئيس المجلس أن مملكة الأردن والكويت تربطهما علاقات متجذرة وتاريخية، تصب دوما في صالح خدمة البلدين الشقيقين، وقضايا الأمة المركزية وعلى رأسها القضية الفلسطينية. من جهته، قال الديحاني إنه فخور بسنوات عمله في الأردن، لافتا إلى أنه لمس محبة وأخوة من الأردنيين كافة.
> لياو لي تشانغ، سفير الصين بالقاهرة، التقى أول من أمس، بوزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري السيد القصير، لبحث سبل التعاون بين الجانبين بقطاع الزراعة، في إطار تطوير العلاقات الثنائية المشتركة بين الدولتين، وتطرق الحديث أثناء اللقاء إلى رغبة الجانبين في زيادة تبادل السلع الزراعية، في ضوء جودة المنتجات الزراعية المصرية ومنافستها بالأسواق العالمية، فضلا عن تعزيز أطر التعاون في استنباط أصناف عالية الإنتاجية من المحاصيل الاستراتيجية.
> هاني صلاح، سفير مصر بالخرطوم، التقى أول من أمس، وزيرة الشباب والرياضة السودانية هزار عبد الرسول عجب، وتناول اللقاء تطورات علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وأكدت الوزيرة على عمق العلاقات بين البلدين، خاصةً فيما يتعلق بأنشطة الشباب والرياضة. من جانبه، أعرب السفير عن تطلعه إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجالي الشباب والرياضة، والاستفادة من الدورات التدريبية المختلفة وبناء القدرات التي توفرها الحكومة المصرية لأبناء الشعب السوداني.
> لودوفيك بوي، سفير جمهورية فرنسا لدى المملكة العربية السعودية، استقبله أول من أمس، رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد مازن بن إبراهيم الكهموس، في مقر الهيئة، وجرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجال حماية النزاهة ومكافحة الفساد، واطلع السفير على أهم الإجراءات التي تقوم بها هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في مجال حماية النزاهة، وتعزيز مبدأ الشفافية ومكافحة الفساد.
> معتز مصطفى عبد القادر، سفير مصر لدى جنوب السودان، التقى أول من أمس، كلا من رئيس جالية جنوب السودان في مصر، ورئيس اتحاد شباب جنوب السودان في مصر، والمتحدث الرسمي باسمها، حيث تطرق اللقاء لأوضاع الجالية الجنوبية في مصر. وأكد السفير على قوة ومتانة العلاقات المصرية الجنوب سودانية شعبا وقيادة.
> نيل كرومبتون، سفير بريطانيا لدى المملكة العربية السعودية، استقبله أول من أمس، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، بمقر المركز في الرياض، وناقش الجانبان الموضوعات المتصلة بالشؤون الإنسانية والإغاثية والعلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين المركز ووزارة التنمية البريطانية وسبل تعزيزها، ونوه السفير بالجهود السعودية المبذولة من خلال المركز لدعم العمل الإنساني ونجدة المتضررين في شتى أنحاء العالم، مشيدا بالسمعة الدولية الطيبة التي يحظى بها المركز.
> قواه وي، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة فلسطين، التقى أول من أمس، بعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي أحمد مجدلاني، للاطلاع على آخر المستجدات السياسية في فلسطين، وقال عضو اللجنة إنه يتعين على المجتمع الدولي اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، والضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف ممارساتها وإجراءاتها أحادية الجانب. من جانبه، أعرب السفير عن قلقه البالغ من التصعيد الأخير في الأراضي الفلسطينية، الذي يساهم في تقويض الجهود الرامية للسلام في المنطقة.



المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف تُحسّن السيطرة على السكري

الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)
الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)
TT

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف تُحسّن السيطرة على السكري

الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)
الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)

أظهرت دراسة أجراها باحثون من كلية «ديل ميد» في «جامعة تكساس» الأميركية، بالتعاون مع دائرة «لون ستار» المجتمعية للرعاية الصحّية في الولايات المتحدة، أنّ المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف مع مرضى السكري من ذوي الدخل المنخفض، من أفراد مدرّبين على القيام بذلك، أدَّت إلى تحسينات كبيرة في قدرة هؤلاء الأشخاص على التحكُّم في نسبة السكر بالدم.

ويقول الباحثون إنّ لتقديم الدعم الحقيقي المُرتكز على التعاطف مع المريض تأثيراً في الصحة يعادل تناول الدواء، مفسّرين ذلك بأنّ المدخل العاطفي هو البوابة إلى تغييرات نمط الحياة التي تعمل على تحسين إدارة المرض؛ وهي المنطقة التي غالباً ما تفشل فيها الرعاية الصحّية التقليدية.

وتشير الدراسة التي نُشرت، الثلاثاء، في دورية «جاما نتورك أوبن»، إلى أنّ هذا النهج يمكن أن يوفّر نموذجاً بسيطاً وفعّالاً لجهة التكلفة لإدارة الحالات المزمنة، خصوصاً المرضى الذين لديهم وصول محدود إلى الخدمات الصحّية والعقلية والدعم التقليدية.

قال المؤلِّف الرئيس للدراسة، الأستاذ المُشارك في قسم صحّة السكان في «ديل ميد»، الدكتور مانيندر كاهلون: «يبدأ هذا النهج الاعتراف بالتحدّيات الحقيقية واليومية للعيش مع مرض السكري».

خلال التجربة السريرية التي استمرت 6 أشهر، قُسِّم 260 مريضاً مصاباً بالسكري بشكل عشوائي إلى مجموعتين: واحدة تتلقّى الرعاية القياسية فقط، والأخرى الرعاية القياسية والمكالمات المنتظمة التي تركز على الاستماع والتعاطف. أجرى أعضاء مدرَّبون هذه المكالمات لتقديم «الدعم الرحيم»؛ مما أتاح للمشاركين مشاركة تجاربهم وتحدّياتهم في العيش مع مرض السكري.

وأفادت النتائج بحدوث تحسُّن في السيطرة على نسبة السكر بالدم، إذ شهد المرضى الذين تلقّوا مكالمات قائمة على التعاطف انخفاضاً متوسّطاً في الهيموغلوبين السكري بنسبة 0.7 في المائة، مقارنةً بعدم حدوث تغيير كبير في المجموعة الضابطة.

كما أظهرت الدراسة حدوث تأثير أكبر للمرضى الذين يعانون أعراض اكتئاب خفيفة أو أكثر شدّة، مع تحسُّن في متوسّط ​​الهيموغلوبين السكري بنسبة 1.1 في المائة. وصنَّف جميع المشاركين تقريباً المكالمات على أنها مفيدة جداً.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لدائرة «لوني ستار» للرعاية الصحّية، جون كالفن: «في وقت يشكّل فيه نقص القوى العاملة تحدّياً لتقديم الرعاية الصحّية، تؤكد هذه الدراسة التأثير السريري العميق الذي يمكن أن يُحدثه الموظفون غير السريريين».

وأوضح: «من خلال توظيف أفراد مجتمعيين عاديين ولكن مدرَّبين، نثبت أنّ التعاطف والاتصال والمشاركة المُتعمدة يمكن أن تؤدّي إلى تحسينات صحّية قابلة للقياس»، مشدّداً على أنه «في عالم الطبّ سريع الخطى بشكل متزايد، الذي يعتمد على التكنولوجيا بشكل أساسي، يُذكرنا هذا العمل بأنّ الاتصال البشري يظلّ في قلب الرعاية الفعالة. لا يعزّز التعاطف مشاركة المريض فحسب، وإنما يُمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات ذات مغزى نحو نتائج صحّية أفضل».

بالنظر إلى المستقبل، يأمل باحثو الدراسة في استكشاف التأثيرات طويلة المدى للدعم القائم على التعاطف على كلٍّ من السيطرة على مرض السكري والصحّة العقلية على نطاق أوسع. كما يخطّطون لتوسيع نطاق هذا النموذج، بهدف جعل الدعم الشامل والمتعاطف متاحاً بشكل أوسع لمَن هم في حاجة إليه.