إسرائيل تستأنف رحلات الطيران إلى تركيا مع تحسن العلاقات

وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين (رويترز)
وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين (رويترز)
TT

إسرائيل تستأنف رحلات الطيران إلى تركيا مع تحسن العلاقات

وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين (رويترز)
وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين (رويترز)

قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين اليوم (الثلاثاء) إن شركات الطيران الإسرائيلية ستستأنف رحلاتها المباشرة إلى تركيا كدليل على التحسن المستمر في العلاقات الثنائية، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأضاف للصحافيين خلال ما وصفها بزيارة تضامنية لتركيا، أن أول رحلة من هذا النوع ستغادر يوم الخميس.

وأرسلت إسرائيل حوالي 380 عامل إغاثة إلى تركيا خلال الأيام القليلة الماضية، في إطار عملية أغصان الزيتون للإغاثة، وتشمل أطباء وممرضات ومسعفين، في أعقاب الزلازل المدمرة التي ضربت البلاد الأسبوع الماضي، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية»
كانت العلاقات بين إسرائيل وتركيا قد شهدت تحسنا بطيئا في العام الماضي، حيث تبادل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج رسائل شخصية، ثم زار الأخير تركيا في شهر مارس (آذار) الماضي.
وفي شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عقد وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك بيني غانتس اجتماعاً مع إردوغان في مقر الرئاسة في أنقرة، في أول زيارة رسمية لوزير دفاع إسرائيلي إلى تركيا منذ أكثر من عقد.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.