ريهانا تعود إلى «سوبر بول»... وتكشف حملها بطفلها الثاني

نجمة البوب الأميركية ريهانا خلال الحفل ما بين الشوطين في نهائي بطولة كرة القدم الأميركية «سوبر بول» (إ.ب.أ)
نجمة البوب الأميركية ريهانا خلال الحفل ما بين الشوطين في نهائي بطولة كرة القدم الأميركية «سوبر بول» (إ.ب.أ)
TT

ريهانا تعود إلى «سوبر بول»... وتكشف حملها بطفلها الثاني

نجمة البوب الأميركية ريهانا خلال الحفل ما بين الشوطين في نهائي بطولة كرة القدم الأميركية «سوبر بول» (إ.ب.أ)
نجمة البوب الأميركية ريهانا خلال الحفل ما بين الشوطين في نهائي بطولة كرة القدم الأميركية «سوبر بول» (إ.ب.أ)

أمتعت المغنية ريهانا الجمهور بأغانيها، ليلة أمس الأحد، في استراحة ما بين الشوطين في نهائي بطولة كرة القدم الأميركية «سوبر بول»، قبل أن تعلن أنها حامل مجدداً، في نبأ أشعل مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح ممثل عن الفنانة، لمجلة «ذي هوليوود ريبورتر»، أن النجمة المتحدرة من بربادوس تنتظر طفلها الثاني، بعد أقل من عام على ولادة ابنها من مغنّي الراب أساب روكي في 13 مايو (أيار) 2022. وفي إطلالتها المنتظرة بعد سنوات على آخِر حفلة لها، ظهرت الفنانة، البالغة 34 عاماً، على منصة معلَّقة فوق أرض ملعب ستيت فارم في مدينة غلينديل بولاية أريزونا الأميركية، حيث أقيمت المباراة النهائية لبطولة كرة القدم الأميركية للمحترفين.

الفنانة التي دخلت بقوة عالم موسيقى البوب قبل حوالى 18 عاماً مع أولى أغنياتها «بون دي ريبلاي»، قدّمت بعضاً من أبرز أعمالها التي احتلت صدارة سباقات الأغنيات في الولايات المتحدة، بينها «وورك» و«وي فاوند لوف» و«أمبريلا» و«دايمندز».

مرتدية سترة حمراء ومعطفاً متناسقاً، قدّمت ريهانا وصلتها الفنية وسط مئات الراقصين الذين ارتدوا جميعاً بزّات بيضاء كاملة، بعضهم على منصات مرتفعة، في حين كان البعض الآخر على أرض الملعب.

وفي حين قامت ببعض الحركات الراقصة، فإن أول مليارديرة تؤدي عرضاً ضمن مباريات «سوبر بول» (إذ تُقدّر ثروتها الشخصية بـ1.4 مليار دولار)، قدّمت أداء رصيناً نوعاً ما، وهو أمر غير معتاد، مقارنة مع الإبهار الزائد في الاستعراضات، خلال هذا الحدث السنوي، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». ولم تستقبل المغنّية أي ضيف معها على المسرح، وهو أمر نادر أيضاً في هذا الحدث، إذ حتى بيونسيه تشاركت العرض في عام 2016 مع كولدبلاي وبرونو مارس.

وتخطّى مستخدمو الإنترنت بأكثريتهم الأغنيات والرقصات، إذ تركزت تعليقاتهم على حمل ريهانا الذي ظهر من خلال بطنها المستدير خلال العرض. وكتبت مراسلة قناة «إن بي سي» في دالاس، هولي فورد، على تويتر: «ريري حامل؟».
كما كتبت أليكسا لارديري، من نيويورك، أن «ريهانا قد تكون حاملاً، لكنّ شكل جسمها قد يكون عائداً" إلى كونها أنجبت قبل فترة وجيزة، قبل أن يضع الناطق باسم ريهانا حداً للتشويق. وبعد 9 أشهر من ولادة ابنهما، لم تكشف ريهانا وأساب روكي عن اسمه.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».