رئيس إريتريا: تقارير انتهاك قواتنا لحقوق الإنسان في إثيوبيا «وهم»

رئيس إريتريا آسياس أفورقي (أ.ف.ب)
رئيس إريتريا آسياس أفورقي (أ.ف.ب)
TT

رئيس إريتريا: تقارير انتهاك قواتنا لحقوق الإنسان في إثيوبيا «وهم»

رئيس إريتريا آسياس أفورقي (أ.ف.ب)
رئيس إريتريا آسياس أفورقي (أ.ف.ب)

وصف رئيس إريتريا آسياس أفورقي، اليوم (الخميس)، تقارير عن ارتكاب القوات الإريترية انتهاكات لحقوق الإنسان، خلال الصراع في إقليم تيغراي في شمال إثيوبيا، بأنه «وهم» و«تضليل»، وفقاً لوكالة «رويترز».
من جهتها، ذكرت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، اليوم، أن إريتريا عاقبت أقارب الآلاف ممن يزعم تهربهم من حملة تجنيد تهدف إلى تعزيز حملتها العسكرية في إثيوبيا المجاورة. وأضافت المنظمة الحقوقية، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً في تقرير، أن نساء تبلغ أعمارهن 71 عاماً اعتقلن تعسفياً وطردن من منازلهن، بينما سعت السلطات إلى تحديد مكان أقاربهن المفقودين.
ويقدم التقرير، الذي يستند إلى مقابلات مع أكثر من 10 أشخاص فروا من البلاد وأقارب الأشخاص المشتملين في حملة التجنيد، لمحة عن كيفية قيام إريتريا بدعم حملتها العسكرية في إقليم تيغراي الإثيوبي.
وقال أحد سكان العاصمة أسمرة: «لطالما عاش الجميع شعوراً مخيفاً بخطر التجنيد الإجباري، لكن هذا مستوى مختلف تماماً».
وقامت إريتريا بتجنيد الرجال والنساء غير المتزوجات الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاماً في الخدمة العسكرية أو الحكومية إلى أجل غير مسمى، منذ خوض حرب حدودية مع إثيوبيا في الفترة من 1998 إلى 2000. ونفت إريتريا في يونيو (حزيران) الماضي، تقريراً من المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إريتريا، أشار إلى التجنيد العسكري الإجباري، من بين انتهاكات أخرى.
وقاتلت القوات الإريترية دعماً للجيش الإثيوبي خلال الحرب التي استمرت عامين ضد قوات تيغراي الإقليمية.



بلينكن يزور بروكسل لبحث الدعم لأوكرانيا بعد فوز ترمب

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستقبلا بلينكن في كييف مايو الماضي (رويترز)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستقبلا بلينكن في كييف مايو الماضي (رويترز)
TT

بلينكن يزور بروكسل لبحث الدعم لأوكرانيا بعد فوز ترمب

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستقبلا بلينكن في كييف مايو الماضي (رويترز)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستقبلا بلينكن في كييف مايو الماضي (رويترز)

يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بروكسل، غدا (الأربعاء)، لإجراء محادثات طارئة مع الأوروبيين لتسريع المساعدات الموجهة لأوكرانيا على خلفية انتخاب دونالد ترمب رئيسا، على ما جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية.

وأوضح الناطق باسم الخارجية ماثيو ميلر أن بلينكن سيلتقي الأربعاء مسؤولي حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي «للبحث في دعم أوكرانيا في دفاعها في وجه العدوان الروسي» في زيارة لم تكن معلنة فيما هدد الرئيس الأميركي المنتخب بوقف المساعدات لكييف. وخلال الحملة الانتخابية الرئاسية قال ترمب إنه سينهي الحرب «في يوم واحد».

وتعاني القوات الأوكرانية من نقص في القوى العاملة وإمدادات الأسلحة.

وتعهدت إدارة بايدن بصرف الأموال المتبقية لأوكرانيا خلال الأسابيع العشرة المقبلة، والتي كان أقرها الكونغرس؛ بما فيها ما يعادل 4.3 مليار دولار من الأسلحة الأميركية المعاد توجيهها، و2.1 مليار دولار عقوداً جديدة من شركات أميركية.