عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> حمد علي الهزيم، سفير الكويت لدى البرتغال، التقى، أول من أمس، بمدير عام السياسة الخارجية بوزارة الخارجية البرتغالية السفير روي فينوس، وخلال اللقاء جرى التطرق إلى أوجه التعاون الممكنة بين الكويت والبرتغال، والمشروعات المستقبلية بين الجانبين، والتطلع إلى توقيع عدد من الاتفاقيات التي تخدم مصالح كلا البلدين الصديقين، وثمّن السفير فينوس العلاقات الكويتية البرتغالية المتميزة واعتزاز الجانب البرتغالي بذلك.
> البارو إيرانثو جوتييريث، سفير إسبانيا لدى مصر، استقبله، أول من أمس، وزير الصحة والسكان المصري خالد عبد الغفار، بمقر الوزارة؛ لبحث سبل التعاون المشترك بين مصر وإسبانيا في قطاع الرعاية الصحية، حيث تناول الاجتماع سبل التعاون ونقل الخبرات الإسبانية في تخصصيْ زراعة الأعضاء وسرطان الكبد من خلال تدريب الفِرق الطبية المتخصصة؛ لكون إسبانيا من الدول الرائدة في تلك التخصصات، فضلاً عن تدريب فِرق التمريض والفئات الطبية المعاونة؛ بهدف رفع كفاءتهم والتحسين من جودة الخدمات الطبية المقدَّمة للمواطنين.
> طارق علي خان، سفير كندا لدى الأردن، افتتح، أول من أمس، مؤتمر «فيم بارل» الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2023، بنسخته الثالثة، والذي تستضيفه السفارة على مدار يومين، ويسلّط الضوء على التحديات التي يطرحها مختلف أشكال العنف ضد المرأة عبر الإنترنت، حيث أكد السفير أهمية حشد الجهود للدعوة نحو تعزيز السياسات التي تمهّد الطريق لمشاركة المزيد من النساء في السياسة وتقلُّد أدوار قيادية، مبيناً أن مبادرة «فيم بارل» تنطلق من التزام كندا بالمساواة بين الجنسين والتمكين.
> مارك باريتي، سفير فرنسا في مصر، كرّم، أول من أمس، الملحق الصحافي بسفارة فرنسا في القاهرة أحمد فاضل، في احتفالية كبرى بمقر السفارة؛ وذلك لتميزه خلال فترة عمله بالسفارة التي تجاوزت الثلاثين عاماً، في الفترة من 1989 إلى سبتمبر 2022، وكان فاضل قد سبق حصوله، خلال فترة عمله، على وسام الاستحقاق بدرجة فارس، وهو ثاني أرفع وسام يُمنح للشخصيات البارزة، وذلك من رئيس الجمهورية الفرنسي السابق فرانسوا أولاند.
> يوراي كوديلكا، سفير جمهورية التشيك لدى المملكة العربية السعودية، استقبله، أول من أمس، وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ عادل بن أحمد الجبير، في مقر الوزارة بالرياض، وجرى، خلال اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، والمسائل ذات الاهتمام المشترك.
> ستيفن بوندي، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين، استقبله، أول من أمس، محافظ المحافظة الشمالية علي بن الشيخ عبد الحسين العصفور، بحضور إليزابيث هاتينج رئيس القسم السياسي والاقتصادي بالسفارة. وأشاد المحافظ بعمق العلاقات الثنائية القائمة التي تجمع مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية في مختلف المجالات والأصعدة. من جانبه أعرب السفير عن شكره وتقديره للمحافظ على حفاوة الاستقبال، مشيداً بالفعاليات والبرامج التي تقيمها المحافظة الشمالية، خصوصاً على المستويات «الصحي والرياضي والاجتماعي».
> ياسر محمد شعبان، سفير جمهورية مصر العربية لدى مملكة البحرين، التقى، أول من أمس، بوزير الداخلية البحريني راشد بن عبد الله آل خليفة، وجرى، خلال اللقاء، بحث مجالات التعاون الأمني وعدد من الموضوعات التي تسهم في تطوير العمل المشترك. ورحّب الوزير بالسفير المصري، مشيداً بالعلاقات الطيبة التي تجمع البلدين الشقيقين ومستوى التعاون والتنسيق، خصوصاً في المجالات الأمنية. حضر اللقاء مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني بوزارة الداخلية البحرينية.
> شون باينيفيلدت، سفير جنوب أفريقيا لدى فلسطين، التقى، أول من أمس، بوزير التربية والتعليم الفلسطيني مروان عورتاني؛ لبحث آفاق التعاون المشترك في المجالات التعليمية. وأكد الوزير أهمية تعزيز أواصر الشراكة عبر اقتراح إبرام «خطاب نوايا» للتعاون بين البلدين يجري توقيعه في لقاء مقبل، والبناء عليه من خلال اجتماعات ولجان فنية. بدوره، اطلع السفير الوزير على نظام التعليم في جنوب أفريقيا، وما شهده من تحول بعد عام 1994، وآليات التعاطي مع قضايا المناهج والتقويم، والمهارات الحياتية والمواطنة وغيرها.
> إيريك شوفالييه، سفير فرنسا في العراق، التقى، أول من أمس، بوزير الصناعة والمعادن خالد بتال النجم؛ لبحث سبل دعم الشراكات الصناعية بين بغداد وباريس. وأشار الوزير، في بداية اللقاء، إلى زيارة رئيس مجلس الوزراء لفرنسا، واصفاً إياها بالزيارة الاستثنائية والمُهمة للدفع بالعلاقات الثنائية إلى أفضل المستويات. من جهته أكد السفير أن حكومة بلاده جادّة بالعمل مع العراق في جميع المجالات ومستعدّة لتشجيع الشركات الفرنسية للدخول مع الوزارة في شراكات عمل في صناعات الفوسفات والحديد والأدوية.



مع تزايد الاحتجاجات... رئيس صربيا يقول إنه لن يهرب مثلما فعل الأسد

طلاب جامعة بلغراد يحتجون أثناء مؤتمر صحافي عقده الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أمام مكتبه في بلغراد (رويترز)
طلاب جامعة بلغراد يحتجون أثناء مؤتمر صحافي عقده الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أمام مكتبه في بلغراد (رويترز)
TT

مع تزايد الاحتجاجات... رئيس صربيا يقول إنه لن يهرب مثلما فعل الأسد

طلاب جامعة بلغراد يحتجون أثناء مؤتمر صحافي عقده الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أمام مكتبه في بلغراد (رويترز)
طلاب جامعة بلغراد يحتجون أثناء مؤتمر صحافي عقده الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أمام مكتبه في بلغراد (رويترز)

اتهم الرئيس ألكسندر فوتشيتش اليوم الخميس أجهزة استخبارات أجنبية بمحاولة عزله في أعقاب الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، قائلاً إنه لن يهرب من البلاد مثل الرئيس السوري بشار الأسد.

ونشر فوتشيتش مقطع فيديو على موقع «إنستغرام» يقول فيه: «سوف أقاتل من أجل صربيا، وأخدم فقط شعبي الصربي وجميع مواطني صربيا، لن أخدم الأجانب أبداً، الذين يسعون لهزيمة صربيا وإهانتها وتدميرها».

الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش (رويترز)

وكان خصوم فوتشيتش قد شبهوه بالأسد والزعماء الديكتاتوريين الآخرين، حيث توقعوا أنه ربما يحاول الفرار من البلاد في حال خسر قبضته الحديدية على السلطة في ظل الاحتجاجات الناجمة عن انهيار سقف محطة سكة حديد في مدينة نوفي ساد بشمال البلاد، مما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وفقاً لما ذكرته وكالة أسوشييتد برس.

طلاب جامعة بلغراد يحتجون أثناء مؤتمر صحافي عقده الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أمام مكتبه في بلغراد (رويترز)

ويتهم المتظاهرون في نوفي ساد وبلغراد ومدن صربية أخرى الفساد المنتشر في البلاد بأنه السبب في الحادث، حيث أنه كان وراء أعمال التجديد السيئة في مبنى المحطة في نوفي ساد- ضمن اتفاق أوسع نطاقاً مع شركات صينية مشاركة في عدد من مشروعات البنية التحتية في صربيا.

وقال فوتشيتش إن الاحتجاجات، التي انضم لها مؤخراً طلاب الجامعات، ممولة من الغرب بهدف الإطاحة به وبحكومته «من خلال أساليب هجينة يتم توظيفها لتقويض البلاد».

وقال: «إذا كانوا يعتقدون أنني الأسد، وأنني سأهرب إلى مكان ما، فلن أقوم بذلك».

الاحتجاجات ناجمة عن انهيار سقف محطة سكة حديد في مدينة نوفي ساد بشمال البلاد مما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر الماضي (رويترز)

وأشار إلى أنه سيكشف خلال الأيام والأسابيع المقبلة «بالتفاصيل حجم الأموال التي تم دفعها خلال الأربعة أعوام الماضية لتدمير صربيا» وجعلها دولة تابعة «لا تتخذ قراراتها أو تختار مستقبلها، ولكن بدلاً من ذلك يتعين عليها الاستماع لشخص آخر والانصياع له».