طبيبة تؤكد: الأجهزة التقنية الحديثة لا تطوّر مرض السرطان

طبيبة تؤكد: الأجهزة التقنية الحديثة لا تطوّر مرض السرطان
TT

طبيبة تؤكد: الأجهزة التقنية الحديثة لا تطوّر مرض السرطان

طبيبة تؤكد: الأجهزة التقنية الحديثة لا تطوّر مرض السرطان

نفت اخصائية أمراض النساء والتشخيص بالموجات فوق الصوتية الروسية الدكتورة مارينا موخاميتشينا أن تكون أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الذكية تساهم في تطور مرض السرطان. مشيرة الى انه «لم يعد الكمبيوتر والأجهزة الذكية ضمن قائمة العوامل الضارة. لأنه ثبت أن التكنولوجيات الحديثة لا تؤثر في عملية ظهور الأورام الخبيثة. وأن إشعاع الأجهزة الحديثة يختلف من حيث القوة والعمق عن إشعاع الأجهزة السابقة التي كانت تستخدم في خمسينيات وستينيات القرن الماضي»، وفق صحيفة «إزفيستيا» الروسية ونقلته «روسيا اليوم».
وتوضح الأخصائية الروسية انه «لا يوجد منتج يقي من السرطان بصورة مباشرة. لكن التغذية الصحية الصحيحة يمكن أن يكون لها تأثير علاجي في الجسم، وبالتالي تخفض من خطر تطور الأورام الخبيثة». مضيفة «لنفرض أن الشخص يعاني من التهاب في المعدة ويتفاقم بين فترة وأخرى، فإذا لم يعالج الشخص هذه المشكلة ولا يهتم بالتوصيات الغذائية، فإن هذا يمكن أن يتطور لورم خبيث. ولكن في حال اتباع نمط حياة صحي والأخذ بالارشادات الغذائية فإن هذا الخطر ينخفض كثيرا»، حسب قولها.
وبالنسبة للعامل الوراثي، تبيّن موخاميتشينا أن خطر الإصابة بالسرطان ينتقل وراثيا.
وفي هذا الإطار، شددت الخبيرة الروسية على ان العديد من أمراض السرطان تتطور في سن 50-70 عاما. لذا يبدو للبعض أن الناس في الماضي كانوا أقل عرضة للإصابة بالسرطان.«وهذا غير صحيح لأن متوسط العمر المتوقع حاليا أعلى بكثير مما كان في الماضي». مؤكدة «لم تشخص في السابق الإصابة بالسرطان لعدم وجود تقنية ومعدات كالتي تستخدم حاليا وتساعد على تشخيص الإصابة في مرحلة مبكرة».


مقالات ذات صلة

بريطانيا: الأطفال يعيشون حياة أقصر بسبب الوجبات السريعة

صحتك التقرير يوضح أنه من الأقل احتمالاً أن يكون أمام الأطفال في وسط المدن فرصة للحصول على خيارات غذائية صحية وبتكلفة مقبولة (رويترز)

بريطانيا: الأطفال يعيشون حياة أقصر بسبب الوجبات السريعة

كشف كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا عن أن «الصحاري الغذائية» في المدن إلى جانب إعلانات الوجبات السريعة تتسببان في عيش الأطفال حياة «أقصر وغير صحية».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك دراسة جديدة تشير إلى إمكانية علاج مرض قصور القلب (ميديكال إكسبرس)

علاج ثوري جديد لقصور القلب... والتعافي غير مسبوق

تاريخياً، عُدَّت الإصابةُ بقصور القلب غير قابل للعكس، لكن نتائج دراسة جديدة تشير إلى أن هذا قد يتغير يوماً ما.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية مثلاً بين النوم والاستيقاظ (رويترز)

التثاؤب... هل يعني أن أدمغتنا لا تحصل على الأكسجين الكافي؟

يشعر معظمنا بقرب عملية التثاؤب. تبدأ عضلات الفك بالتقلص، وقد تتسع فتحتا الأنف، وقد تذرف أعيننا الدموع عندما ينفتح فمنا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف تُحسّن السيطرة على السكري

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف مع مرضى السكري من أفراد مدرّبين على القيام بذلك، أدَّت إلى تحسينات كبيرة في قدرتهم على التحكُّم في نسبة السكر بالدم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك لا يستطيع بعضنا النوم في بعض الأحيان رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين (رويترز)

لماذا لا يستطيع البعض النوم ليلاً رغم شعورهم بالتعب الشديد؟

أحياناً لا يستطيع بعضنا النوم رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين، الأمر الذي يعود إلى سبب قد لا يخطر على بال أحد وهو الميكروبات الموجودة بأمعائنا.

«الشرق الأوسط» (لندن)

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.