موجز دوليات

موجز دوليات
TT

موجز دوليات

موجز دوليات

* شرطة تايوان تعتقل طلابًا اقتحموا مقر وزارة التعليم
* تايبيه - «الشرق الأوسط»: ذكرت وكالة الأنباء المركزية التايوانية، أن الشرطة اعتقلت أمس طلابا كانوا يتظاهرون ضد التغييرات «المركزية الصينية» في المناهج الدراسية بالمدارس، بعد أن اقتحموا مكتب وزير التعليم. وقالت شرطة العاصمة تايبيه، إنه من بين المعتقلين، البالغ عددهم 33 شخصا، 24 طالبا وثلاثة صحافيين. وبدأ أكثر من 200 شخص معظمهم من طلاب المدارس الثانوية احتجاجا أمام وزارة التعليم منذ يوم الأربعاء لمطالبة الحكومة بالتخلي عن مراجعة ضوابط المناهج الدراسية للتعليم الثانوي، والتي يقولون إنها يتم تقديمها من «خلال منظور توحيد الصين» وإلغاء قرار لإدخال منهج دراسي جديد للتاريخ في سبتمبر (أيلول) المقبل.

* جيش باكستان يعتقل آلاف الإرهابيين في عملية عسكرية
* إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: قال طارق فاتيمي، المساعد الخاص لرئيس الوزراء الباكستاني للشؤون الخارجية، إنه تم القبض على عدة آلاف من الإرهابيين في عملية ضربة السيف، وإنه سوف يتم تقديمهم للعدالة، وذلك في خطاب ألقاه في مؤسسة هيريتيج في واشنطن، حسبما ذكرت قناة «جيو» الإخبارية الباكستانية أمس (الجمعة). وأضاف فاتيمي، أن «أكثر من 190 ألفا من عناصر الجيش تشارك في العملية التي تم إطلاقها قبل 13 شهرا»، مؤكدا أن القوات الباكستانية طهرت منطقة شاوال قرب الحدود الباكستانية - الأفغانية، ومشيدا في ذات الوقت بجهود الرئيس الأفغاني أشرف غاني لاستعادة السلام.

* اعتقال كوري جنوبي هدد بقتل السفير الأميركي في سيول
* سيول - «الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة الكورية الجنوبية أمس أنها اعتقلت رجلا هدد بقتل السفير الأميركي في سيول مارك ليبرت، الذي تعرض للطعن بسكين في مارس (آذار) الماضي. وقال مسؤول كبير في شرطة سيول إن الرجل الذي عرف بكنيته لي، وجه التهديد في تعليق كتبه على الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض. لكن الشرطة لم تفصح عن أي تفاصيل حول محتوى التعليق الذي كتب بالإنجليزية. وقد وجدت الشرطة على جهاز الكومبيوتر الخاص بالمتهم اتصالا بصفحة البيت الأبيض الإلكترونية، ومسودة عن التعليق وصورة لشاشة الكومبيوتر مع التعليق. وقالت الشرطة إنه عاطل عن العمل، ويقيم في عزلة ويمضي معظم أوقاته متصفحا الإنترنت، لكنه نفى أن يكون صاحب التعليق.

* المكسيك: لجنة مستقلة تنتقد التحقيقات في مقتل 43 طالبًا
* مكسيكو سيتي - «الشرق الأوسط»: قالت لجنة مكسيكية مستقلة إنها اكتشفت عيوبا خطيرة في التحقيق الرسمي في مذبحة راح ضحيتها 43 طالبا العام الماضي، وذلك في ضربة جديدة للرئيس إنريكي بينا نييتو في الفضيحة التي لطخت سمعة حكومته. وذكر تقرير للجنة الوطنية لحقوق الإنسان أول من أمس أن مكتب المدعي العام، الذي لم يتعرف سوى على هوية واحد فقط من القتلى، لم يجمع بعد المعلومات الأساسية عن الضحايا الذين ينتمون لعائلات فقيرة، كما لم يحقق بالشكل المناسب مع 11 مشتبها بهم. فيما قال رئيس اللجنة في بيان إن عمليات الاختفاء الواسعة في مدينة إيجوالا «تثبت المدى الذي وصلت إليه الهمجية.. والتفريط في تطبيق القانون وإهمال العدالة» في المكسيك. وحثت اللجنة على توسيع نطاق التحقيق.



وضع رئيس كوريا الجنوبية المعزول في زنزانة انفرادية

الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول خلال مؤتمر صحافي في سيول بكوريا الجنوبية... 17 أغسطس 2022 (رويترز)
الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول خلال مؤتمر صحافي في سيول بكوريا الجنوبية... 17 أغسطس 2022 (رويترز)
TT

وضع رئيس كوريا الجنوبية المعزول في زنزانة انفرادية

الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول خلال مؤتمر صحافي في سيول بكوريا الجنوبية... 17 أغسطس 2022 (رويترز)
الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول خلال مؤتمر صحافي في سيول بكوريا الجنوبية... 17 أغسطس 2022 (رويترز)

أمضى رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول ليلته الأولى في السجن بعد التقاط صور جنائية له وإخضاعه لفحوص طبية، على ما أفاد أحد مسؤولي السجن.

وافقت المحكمة على مذكرة توقيف يون الرسمية الأحد، وعلّلت محكمة سيول حيث مثل الرئيس المعزول، القرار بـ«تخوّف» من أن يعمد الأخير إلى «إتلاف الأدلة» في تحقيق يطوله، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحول يون من موقوف موقتا إلى مشتبه به جنائي يواجه لائحة اتهام ومحاكمة.

وضع يون في زنزانة مساحتها 12 مترا مربعا في سجن أويوانغ في ضاحية سيول الأحد، وفقا لشين يونغ هاي، المفوض العام لدائرة الإصلاح الكورية.

أبلغ شين المشرعين خلال جلسة برلمانية أنه «وضع في إحدى الغرف العادية التي تعطى للسجناء العاديون».

وقال شين إن زنزانة يون، التي تتسع عادة لخمسة أو ستة أشخاص، حسبما ذكرت وكالة يونهاب، مماثلة في حجمها لتلك التي احتجز فيها رؤساء سابقون.

وبحسب شين فإن الرئيس المعزول الذي تم نقل سلطاته إلى رئيس بالإنابة ولكنه لا يزال رئيسا للدولة، تم التقاط صورة جنائية له وخضع لفحص طبي مثل زملائه السجناء.

وأكد أنه «تعاون بشكل جيد مع الإجراءات من دون أي مشاكل تذكر».

وفقا لقوانين السجن، سيتعين على يون التخلص من ملابسه العادية ليرتدي زي السجن الكاكي، كما سيتم تخصيص رقم له.

قال مسؤولو السجن إن زنزانته تحتوي على طاولة صغيرة لاستخدامها في تناول الطعام والدراسة ورف صغير ومغسلة ومرحاض.

كذلك، فيها جهاز تلفزيون، لكن وقت المشاهدة مقيد بشدة.

يُسمح للسجناء بالخروج لمدة ساعة كل يوم لممارسة الرياضة، والاستحمام مرة واحدة في الأسبوع، لكن وسائل الإعلام المحلية ذكرت أن السلطات ستحاول منعه من الاتصال بالسجناء الآخرين.

وبحسب التقارير، فإن أمنه الخاص سيرافقه كلما غادر زنزانته.

سيارة أمن رئاسية تدخل إلى «مركز احتجاز سيول» حيث يُحتجز الرئيس يون سوك يول في أويوانغ بجنوب سيول في كوريا الجنوبية... 20 يناير 2025 (إ.ب.أ)

هجوم على المحكمة

ويخضع يون لعدة تحقيقات، بينها تحقيق بتهمة «التمرد» من خلال إعلانه الأحكام العرفية بشكل مفاجئ في 3 ديسمبر (كانون الأول).

وعزل يون منذ تبنى البرلمان مذكرة بإقالته في منتصف ديسمبر وتم توقيفه الأربعاء.

وأدت خطوته إلى إدخال البلاد في فوضى سياسية، فيما شكلت الأحداث العنيفة التي وقعت الأحد فصلا جديدا في هذه الأزمة العميقة.

وتعرض مقر المحكمة في سيول التي مدّدت توقيفه لهجوم من قبل مناصرين له.

وأثارت محكمة سيول موجة غضب في صفوف آلاف من المتظاهرين الذين تجمعوا أمامها منذ السبت.

وعمد المحتجون إلى تحطيم زجاج نوافذ المبنى الواقع في غرب سيول قبل اقتحامه، وفق تسجيل فيديو بث مباشرة.

وأعلنت الشرطة الاثنين توقيف العشرات، بسبب أعمال شغب في المحكمة، كما أصيب 51 من عناصر الشرطة في الهجوم، بما في ذلك بعضهم مصابون بجروح في الرأس وكسور.

وقد تجمع 35 ألفا من أنصاره تقريبا أمام المحكمة يوم السبت، وفقا لوثيقة للشرطة اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال محاموه إن يون رفض حضور الاستجواب الاثنين، فيما قال مكتب التحقيق في الفساد، الهيئة المسؤولة عن التحقيق، إنه سينظر في «استدعاء قسري».

واعتقل يون في 15 يناير (كانون الثاني) بعد اقتحام مكتب تحقيقات الفساد (CIO) وقوات شرطة مقر إقامته الرسمي، في سابقة في كوريا الجنوبية لرئيس يتولى مهامه.

وفي 14 ديسمبر، اعتمدت الجمعية الوطنية مذكّرة للإطاحة به، ما تسبّب بتعليق مهامه. لكنه يبقى رسميا رئيس البلاد، إذ إن المحكمة الدستورية وحدها مخوّلة سحب المنصب منه.

وأمام المحكمة مهلة حتى يونيو (حزيران) لتثبيت إقالته أو إعادته إلى منصبه. وفي حال ثبّتت عزله، فسيخسر الرئاسة وستجري انتخابات جديدة في غضون 60 يوما.