تشافي: «الجسارة» قادت برشلونة لتفكيك متاريس إشبيلية

تشافي كان واقفاً طوال المباراة لتوجيه لاعبي برشلونة (إ.ب.أ)
تشافي كان واقفاً طوال المباراة لتوجيه لاعبي برشلونة (إ.ب.أ)
TT

تشافي: «الجسارة» قادت برشلونة لتفكيك متاريس إشبيلية

تشافي كان واقفاً طوال المباراة لتوجيه لاعبي برشلونة (إ.ب.أ)
تشافي كان واقفاً طوال المباراة لتوجيه لاعبي برشلونة (إ.ب.أ)

كان صبر لاعبي برشلونة في مواجهة التكتل الدفاعي المستمر من جانب إشبيلية، أكثر ما أسعد تشافي، المدير الفني للفريق الكتالوني في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس الأحد ضمن المرحلة العشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
واستمر التعادل السلبي قائماً طوال 57 دقيقة من المباراة، ثم نجح برشلونة في تحقيق الفوز بنتيجة 3 - صفر ليحكم قبضته على صدارة الدوري الإسباني، متفوقاً بفارق ثماني نقاط أمام غريمه التقليدي ريال مدريد.
وفرض برشلونة سيطرته على مجريات اللعب خلال مباراة أمس على ملعب «كامب نو»، ونجح أخيراً في هز الشباك في الدقيقة 58 عن طريق المدافع جوردي ألبا.
وأضاف جافي الهدف الثاني للفريق بعدها بـ12 دقيقة بمساعدة رافينيا، ثم سجل رافينيا الهدف الثالث للفريق، الذي حقق بذلك انتصاره العاشر على التوالي هذا العام.
وكثف إشبيلية تركيزه بشكل كبير على التأمين الدفاعي وسدد لاعبوه ثلاث تسديدات فقط على المرمى مقابل 16 تسديدة للاعبي برشلونة، وقد أبدى تشافي سعادته بتمسك لاعبيه بالصبر والإصرار على هز الشباك حتى تحقق الفوز في النهاية.
وقال تشافي في تصريحات لمنصة «دازن»: «كان يوماً للجسارة. تحدثنا بهذا الشأن بين الشوطين. دائماً ما يكون من الصعب أن تهاجم والمنافس يرتكز بـ11 لاعباً خلف الكرة». وأضاف: «لكننا أدينا ذلك بشكل رائع وأنا راضٍ عن النتيجة».
واستفاد برشلونة من تعثر غريمه ريال مدريد الذي خسر أمس بشكل مفاجئ أمام ريال مايوركا صفر - 1 ليحكم قبضته على صدارة الدوري الإسباني، الذي يسعى للتتويج به للمرة الأولى خلال أربعة مواسم.
وأوضح تشافي: «لم نخسر في عدة مباريات وكان من المهم أن نفوز مثلما فعلنا في المباراة... لقد صنعنا العديد من الفرص، وهذا أمر إيجابي للغاية». مبينا «الأمور تسير بشكل جيد بالنسبة لنا. نحن متقدمون بفارق ثماني نقاط أمام ريال مدريد، لكن لا يزال الكثير يتبقى في هذا الموسم».
وبعد أن سجل هدفاً وصنع هدفاً آخر في مواجهة إشبيلية، ساهم رافينيا بذلك في ثمانية أهداف (سجل أربعة أهداف وصنع أربعة أهداف) أكثر من أي لاعب آخر في الدوري الإسباني في كل المسابقات خلال عام 2023 حتى الآن.
وأثنى تشافي على أداء اللاعب البرازيلي الدولي، كما أثنى على ألبا، الذي سجل وصنع خلال مباراة واحدة بالدوري الإسباني للمرة الرابعة. وقال «كنت راضياً بالفعل عن أداء رافينيا. هو يؤدي بشكل جيد في سيناريوهات الضغط العالي، وقد منحنا تمريرات حاسمة. هو لاعب استثنائي». وتابع «كذلك الحال بالنسبة لجوردي (ألبا)، هو يقدم لنا الكثير في الجانب الهجومي، وقد استعرض ذلك مجدداً في هذه المباراة».
وعاد ألبا إلى التشكيل الأساسي بعد أن تكررت مشاركته ضمن البدلاء مؤخراً، وقد استغل الفرصة بشكل كبير.
وقال ألبا: «أستغل الدقائق التي أشارك بها، وعندما لا أشارك، أكرس نفسي لتشجيع اللاعبين الشبان كي يعرفوا معنى اللعب لهذا النادي». وأضاف: «نحن نقدم موسماً جيداً للغاية، نلعب بشكل جيد ونجيد الضغط وندفع منافسينا لمنحنا الفرص». وتابع: «نتفوق بثماني نقاط على ريال مدريد، وهو وضع جيد للغاية، رغم تبقي الكثير في هذا الموسم من الدوري».


مقالات ذات صلة

فليك للاعبي برشلونة: يجب أن نتخلص من الأخطاء

رياضة عالمية هانزي فليك (أ.ف.ب)

فليك للاعبي برشلونة: يجب أن نتخلص من الأخطاء

شدد المدرب الألماني هانزي فليك الإثنين عشية لقاء بريست الفرنسي في مسابقة دوري أبطال أوروبا، على ضرورة أن يتخلص فريقه برشلونة من الأخطاء التي كلفته خسارة نقطتين.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية فينسيسوس جونيور (رويترز)

ضربة موجعة لريال مدريد... إصابة فينسيسوس تغيبه شهراً

تعرض المهاجم الدولي البرازيلي فينسيسوس جونيور لإصابة في عضلة الفخذ الخلفية ما سيبعده لفترة عن فريقه ريال مدريد بطل الدوري الإسباني ومسابقة دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كيليان مبابي (رويترز)

مبابي: بدأت الانسجام مع لاعبي الريال

يعتقد كيليان مبابي أنه انسجم أخيراً مع زملائه بريال مدريد، بعد تسجيله هدفاً في الفوز 3-0 على مضيفه ليغانيس، بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أمس الأحد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية أعرب أنشيلوتي عن ثقته في أن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره (رويترز)

أنشيلوتي: تغيير موقع مبابي أتى بثماره أمام ليغانيس

أعرب كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد عن ثقته بأن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره بعدما أنهى الفرنسي صيامه عن التهديف بالفوز 3 - صفر

«الشرق الأوسط» (ليغانيس)
رياضة عالمية فلورينتينو بيريز (إ.ب.أ)

بيريز مهاجماً «فيفا» و«يويفا»: كرة القدم مصابة بجروح خطرة

شنّ فلورينتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد الإسباني، بطل دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، هجوماً عنيفاً على الاتحادين «الدولي (فيفا)» و«الأوروبي (يويفا)».

«الشرق الأوسط» (مدريد)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.