الهمل: انتصارات الخليج ثمرة التعاقدات الشتوية

قال إنه تمنى اختيار فابيو «لاعب الشهر» في الدوري السعودي

الخليج حقق 3 انتصارات متوالية في شهر يناير (تصوير: بشير صالح)
الخليج حقق 3 انتصارات متوالية في شهر يناير (تصوير: بشير صالح)
TT

الهمل: انتصارات الخليج ثمرة التعاقدات الشتوية

الخليج حقق 3 انتصارات متوالية في شهر يناير (تصوير: بشير صالح)
الخليج حقق 3 انتصارات متوالية في شهر يناير (تصوير: بشير صالح)

أبدى المهندس علاء الهمل، رئيس نادي الخليج، ارتياحه للنتائج التي تحققت لفريقه في دوري «روشن» السعودي خلال شهر يناير (كانون الثاني) الحالي؛ إذ نجح في حصد النقاط كاملة من المباريات الدورية الثلاث التي خاضها.
وقال الهمل إن تلك النتائج هي ثمرة العمل الكبير خلال الفترة الماضية الذي تعزز من خلال عقد المزيد من الصفقات والانتدابات الشتوية التي كان لها أثر كبير في تحقيق الفريق أفضل النتائج وكسب النقاط المتاحة، وأن يكون على قدر التطلعات من حيث الأداء والنتائج.
وأشار رئيس الخليج إلى أنهم يسعون إلى مواصلة النتائج الإيجابية، وأن ينهوا الدور الأول من بطولة الدوري برصيد «16» نقطة، مبيناً أن تحقيق هذا الرقم المستهدف يوجب كسب المباراة القادمة أمام أبها في المحالة، و«هي من أصعب المباريات التي ستمر على الفريق بعد التحسن في الأداء والنتائج، وتمثل تحدياً جديداً يجب العمل على تجاوزه».
وعبّر الهمل في حديثه الخاص لـ«الشرق الأوسط»، عن أمله أن تستمر انتصارات يناير في الأشهر المقبلة من الموسم.
وحول جوائز الأفضلية التي نالها منسوبو نادي الخليج في شهر يناير؛ إذ توج المدرب بيدرو مانويل بجائزة أفضل مدرب، في حين توج الحارس دوغلاس فريدريك بجائزة أفضل حارس للجولات «12، 13، 14»، قال الهمل: «بكل تأكيد هذا يسعدنا وهذا نتاج العمل الكبير الذي قام به الجميع من أفراد الفريق، وهو دافع بكل تأكيد لتقديم الأفضل في الجولات المقبلة من بطولة دوري (روشن) السعودي».
وقال الهمل إنه تمنى اختيار البرتغالي فابيو مارتينيز كلاعب الشهر بعد الإضافة القوية التي قدمها للخليج منذ أن تم استقطابه مع عدد من اللاعبين في فترة التسجيل الشتوية، وكان داعماً ومؤثراً، إلا أنه عبّر عن تهنئته للنجم سالم الدوسري لاعب المنتخب السعودي ونادي الهلال الذي توج بجائزة أفضل لاعب في شهر يناير، مشيراً إلى أن نجومية سالم لا يختلف عليها اثنان، وهو من أميز النجوم في الدوري السعودي بكل تأكيد.
وهذه هي المرة الأولى التي ينجح فيها الخليج في كسب 3 مباريات متتالية بالدوري السعودي للمحترفين، وجميعها في شهر يناير، مما يجعل هذا الشهر هو الأكثر ميزة للخلجاويين.
وبالعودة إلى حديث الهمل وبشأن الصفقات التي يمكن عقدها قبل إغلاق فترة التسجيل الشتوية الحالية، قال: «قد تقتصر الصفقات على ضم لاعبين محليين فقط قبل إغلاق فترة التسجيل الشتوية، وذلك حسب الاحتياجات الفنية للمدرب التي نعمل على تلبيتها».
وتقدم الخليج للمركز «14» برصيد «13» نقطة، وإذا ما نجح في الحفاظ على مركزه فإنه سيضمن البقاء في دوري «روشن» لموسم جديد؛ إذ إنه تم تقليص عدد الفرق الهابطة إلى فريقين فقط، إلا أن الفريق يمكنه التقدم «4» مراكز دفعة واحدة في حال الفوز في المباراة المقبلة.
ووضعت الإدارة في مقدمة أهدافها أن يضمن الفريق البقاء في دوري «روشن» لموسم جديد، على أن يتم في سنوات مقبلة العمل على الدخول في المنافسة على مراكز الوسط، ومن ثم التقدم إلى أكثر من ذلك؛ إذ إن إدارة الهمل أكملت العام الأول في عهدها، إلا أنها حققت منجزات على عدة أصعدة؛ إذ لم تقتصر على الصعود بفريق كرة القدم، بل النهوض مجدداً بلعبة كرة اليد التي تعد صاحبة الشعبية الأولى لدى أبناء مدينة سيهات؛ إذ شارك فريق كرة اليد في بطولة العالم الأخيرة وحقق نتائج مميزة ومركزاً متقدماً في الظهور الأول.
كما تطورت عدة ألعاب، سواء فردية أو جماعية، مما أعاد الجمهور الكبير خلف هذا النادي الذي يملك شعبية جارفة في المنطقة الشرقية.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».