علماء يطورون تقنية لـ«رؤية» ما وراء الجدران

باستخدام الإشارات اللاسلكية

صورة نشرها الفريق التابع لجامعة كارنيغي ميلون توضح كيفية عمل التقنية الجديدة
صورة نشرها الفريق التابع لجامعة كارنيغي ميلون توضح كيفية عمل التقنية الجديدة
TT

علماء يطورون تقنية لـ«رؤية» ما وراء الجدران

صورة نشرها الفريق التابع لجامعة كارنيغي ميلون توضح كيفية عمل التقنية الجديدة
صورة نشرها الفريق التابع لجامعة كارنيغي ميلون توضح كيفية عمل التقنية الجديدة

طورت مجموعة من العلماء تقنية، قد تمكن الأشخاص من التعرف على ما وراء الجدران والأبواب المغلقة عن طريق تحليل الإشارات اللاسلكية باستخدام الذكاء الصناعي.
ووفقاً لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فإن التقنية التي طورها الفريق التابع لجامعة كارنيغي ميلون الأميركية هي عبارة عن شبكة عصبية عميقة يمكنها رسم خريطة رقمية للأجسام البشرية عند وجود إشارات لاسلكية.
وكتب العلماء في دراستهم: «بعد تلقي الإشارات اللاسلكية من خلف جدار ما، يقوم نظام ذكاء صناعي يسمى DensePose، طوره في الأساس باحثو الذكاء الصناعي في شركة «ميتا»، بتحليل موضع الشخص وأبعاد جسمه بالتفصيل». وقال العلماء إنهم طوروا التكنولوجيا في محاولة لمعالجة قيود أدوات الرؤية الحاسوبية ثنائية وثلاثية الأبعاد الحالية مثل الكاميرات والليدار والرادارات، التي لا تمكن الأشخاص من رؤية ما خلف الجدران.
كما لفتوا إلى أن التقنية الجديدة ستكون أرخص بكثير من الكاميرات والرادارات والليدار، وأكثر خصوصية منها، «لأنها لا توفر صورة واضحة للأشخاص خلف الجدران، بل إشارات عن أماكنهم وأبعاد أجسامهم فقط».



الجزائرية ياسمين بلقايد تحصد لقب جائزة «نوابغ العرب 2024» عن فئة الطب ​

البروفسورة ياسمين بلقايد (الشرق الأوسط)
البروفسورة ياسمين بلقايد (الشرق الأوسط)
TT

الجزائرية ياسمين بلقايد تحصد لقب جائزة «نوابغ العرب 2024» عن فئة الطب ​

البروفسورة ياسمين بلقايد (الشرق الأوسط)
البروفسورة ياسمين بلقايد (الشرق الأوسط)

حصدت البروفسورة ياسمين بلقايد، من الجزائر، لقب جائزة «نوابغ العرب 2024» عن فئة الطب، تقديراً لتميزها في أبحاث المناعة والميكروبات والأمراض المعدية.

وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن الحضارة العربية قادرة على تجديد مساهماتها الإنسانية في الطب والعلم، مشيداً بإسهامات بلقايد التي نشرت أكثر من 220 بحثاً علمياً.

وركزت بلقايد، رئيسة «معهد باستور» في فرنسا، أبحاثها على دور الميكروبات في تعزيز المناعة وعلاج الأمراض المزمنة، مثل كرون والصدفية. وقال الشيخ محمد بن راشد: «نبارك للبروفسورة بلقايد التي قدمت إسهامات استثنائية جعلتها نموذجاً يُحتذى».

ووفق المعلومات، فإن بلقايد تميزت باكتشافات بشأن سلاسل ميكروبية تلعب دوراً مهماً في مناعة الجلد، إلى جانب تحليلها تفاعلات الجسم مع الميكروبات وتنظيمها المناعي، مما ساهم في فهم أعمق للأمراض المزمنة.

وأنجزت البروفسورة ياسمين بلقايد مجموعة متكاملة من البحوث الدقيقة السبّاقة التي ركّزت على موضوعات تخصصية، منها دور ميكروبات الجسم في المناعة والالتهابات، وتحليل الخلايا التائية التنظيمية الطبيعية في الأمراض المعدية، ودور الخلايا الشجرية، وتحكّم البكتيريا المتعايشة في استجابة السرطان للعلاج عبر تعديل بيئة الورم السرطاني.

وقال محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا لـ«مبادرة نوابغ العرب»، إن مساهمات البروفسورة ياسمين بلقايد في أبحاث المناعة وما يتعلق بها من دراسات تخصصية، والتزامها بتحقيق تقدم علمي وبحثي ومعرفي حقيقي في العلوم الطبية، جعلا منها قدوة للشباب في المنطقة والعالم.

وأضاف القرقاوي أن «أمام الأجيال العربية فرصاً كثيرة للتميّز في الأبحاث الطبية والدوائية، خصوصاً مع تطور استخدامات الذكاء الاصطناعي والتعلّم الآلي وتحليل البيانات الضخمة؛ لابتكار حلول علاجية وطبية جديدة».