حقن خلايا القلب بـ«جين المعمرين» قد يعيد حيويتها وشبابه

الجين يجعل خلايا القلب تعمل كما لو كانت أصغر بعشر سنوات (رويترز)
الجين يجعل خلايا القلب تعمل كما لو كانت أصغر بعشر سنوات (رويترز)
TT

حقن خلايا القلب بـ«جين المعمرين» قد يعيد حيويتها وشبابه

الجين يجعل خلايا القلب تعمل كما لو كانت أصغر بعشر سنوات (رويترز)
الجين يجعل خلايا القلب تعمل كما لو كانت أصغر بعشر سنوات (رويترز)

توصل العلماء إلى أن حقن جين مضاد للشيخوخة يعرف باسم جين «المعمرين» (super-agers) في خلايا القلب الفاشلة يمكن أن يعيد حيويتها وشبابها، ويجعلها تعمل كما لو كانت أصغر بعشر سنوات.
ووفقاً لصحيفة «التلغراف» البريطانية، لطالما اشتبه الباحثون في أن الأشخاص الذين يتجاوز عمرهم 100 عام لديهم شفرة جينية فريدة تحميهم من ويلات الشيخوخة.
وأظهرت الأبحاث السابقة أن حاملي أحد متغيرات جين BP1FB4 يتمتعون بعمر طويل ومشاكل قلبية أقل مقارنة بغيرهم.
وفي الدراسة الجديدة، التي نشرت في مجلة «أبحاث القلب والأوعية الدموية»، أدخل علماء من جامعة بريستول البريطانية المتغير الجيني في فيروس غير ضار، ثم حقنوه في خلايا قلب عدد من الفئران المسنة.
ووجد الفريق أن الجين جعل قلوب هذه الفئران أصغر بما يعادل الـ10 سنوات.
وعند إدخاله إلى خلايا قلب بشرية مسنة تالفة في المختبر، تسبب الجين أيضاً في تجديد القلب، وبناء أوعية دموية جديدة واستعادة وظائفه المفقودة.
وقال باولو ماديدو، أستاذ طب القلب والأوعية الدموية بجامعة بريستول، والذي قاد فريق الدراسة: «تؤكد النتائج التي توصلنا إليها أن حقن (جين المعمرين) في خلايا القلب يمكن أن يعكس تراجع أداء هذا العضو لدى كبار السن».
وأشار ماديدو إلى أن هذا الاكتشاف يفتح الباب أمام علاج قصور القلب أو الوقاية منه عن طريق إعادة برمجة الخلايا التالفة.



كيف استقبل جمهور «السوشيال ميديا» المصري فوز ترمب؟

ترمب وزوجته ميلانيا وابنهما بارون خلال ليلة الانتخابات (إ.ب.أ)
ترمب وزوجته ميلانيا وابنهما بارون خلال ليلة الانتخابات (إ.ب.أ)
TT

كيف استقبل جمهور «السوشيال ميديا» المصري فوز ترمب؟

ترمب وزوجته ميلانيا وابنهما بارون خلال ليلة الانتخابات (إ.ب.أ)
ترمب وزوجته ميلانيا وابنهما بارون خلال ليلة الانتخابات (إ.ب.أ)

بمنشورات متنوعة يختلط فيها الجد بالسخرية، والتهنئة بالغضب، تصدر فوز دونالد ترمب برئاسة الولايات المتحدة الأميركية الاهتمام على «السوشيال ميديا» بمصر، واحتل الحدث صدارة «التريند» على «إكس»، الأربعاء، تحت عناوين مثل «ترمب» و«أبو حنان» و«انتخابات أميركا».

وكتب أكثر من حساب على «فيسبوك»: «أميركا رجعت للإكس بتاعها (الخاص بها)». في حين نشرت الفنانة المصرية فيروز كراوية على حسابها بـ«فيسبوك» تحليلاً لفوز ترمب بإعادة نشر تعليق مفاده أن ترمب يربح دائماً في مواجهة النساء بينما يخسر في مواجهة الرجال، مهما كانت حالة الخصم الرجل سيئة، في إشارة إلى بايدن.

بينما نشر الكاتب المسرحي حمدي عطية على «فيسبوك»: «اللي فات حمادة واللي جاي حنان وأبوها».

ويعود إطلاق لقب «أبو حنان» على ترمب إلى تهنئة سابقة من الإعلامي عمرو أديب أسماه فيها «أبو حنان»، وفق وسائل إعلام محلية.

ويرى الخبير في «السوشيال ميديا» والإعلام الرقمي، خالد البرماوي، أن «الاهتمام بالانتخابات الأميركية كان كبيراً، لكن اهتمام (السوشيال ميديا) انصبّ على ترمب نفسه واللقب الذي أطلقه عليه البعض (أبو حنان) وما يحمله من دلالة، خصوصاً أنه كثيراً ما يشكر مصر والدول العربية».

ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «لا نستطيع الجزم بأن (السوشيال ميديا) كانت ضده بصورة كبيرة، بقدر ما يمكن اعتبارها تعاملت معه بشيء من الفكاهة والسخرية».

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

وتابع: «لاحظت أن الاهتمام موجود بصورة كبيرة على (فيسبوك) و(إكس)، وبدرجة أقل على (إنستغرام) و(تك توك)، لكن حضور ترمب على (إكس) كان أكبر من المتوقع، وهذا طبعاً بفضل ما فعله مالك المنصة إيلون ماسك محفزاً الجمهور بالجوائز والمسابقات الكثيرة»، وأشار إلى وجود «حالة ترقب وتشويق وإثارة، فالموضوع كان أشبه بفيلم سينمائي، كأنه (شو) ينتظره الجميع».

وانتشرت التعليقات الساخرة على منصة «إكس»، وكتبت صاحبة حساب باسم «ياسمين محمد» معلقة على صورة لإيفانكا ابنة ترمب، وكتبت: «مبروك يا حنان على فوز الحاج أبو حنان أبوكي»، متمنية أن تمر السنوات الأربع المقبلة هادئة.

ونشر حساب باسم «أشو آي أرت» على «إكس» فيديو كتب عليه «أبو حنان» يتضمن مشهداً للفنان أحمد السقا في فيلم «الجزيرة» وهو يصرخ مهدداً الجميع: «من النهاردة ما فيش حكومة، أنا الحكومة».

وأشار الخبير السوشيالي المصري محمد فتحي إلى أن «الانتخابات الأميركية نالت اهتماماً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي في مصر، رغم ظهور نتائجها الأولية في وقت غير معتاد على أغلب الجمهور المصري والعربي، وهو الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء»، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «على منصة (إكس) كان الهاشتاغ (ترمب) هو الأكثر تداولاً بما يقرب من 300 ألف تغريدة، وهذا الاهتمام الكبير يعكس التفاعل الواسع مع الانتخابات الأميركية ونتائجها».

وأوضح أن «أغلب المنشورات على المنصات المختلفة اتسمت بالتركيز على قوة ترمب وشعبيته؛ ما ساعده على العودة للبيت الأبيض مرة أخرى رغم الظروف التي عانى منها خلال السنوات الماضية، كما تعمد بعض المستخدمين تسمية الرئيس الأميركي المنتخب (أبو حنان)؛ مما جعل اللقب يتصدر (التريند) أيضاً على منصة (إكس) في مصر؛ وهو ما يعكس روح الفكاهة التي يتسم بها بعض مستخدمي مواقع التواصل لمناداة شخص يعرفونه جيداً ومألوف لديهم».