روسيا: إصلاحات الجيش تأخذ في الاعتبار توسع حلف الأطلسي وحرب أوكرانيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس هيئة الأركان العامة الجنرال فاليري غيراسيموف (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس هيئة الأركان العامة الجنرال فاليري غيراسيموف (رويترز)
TT
20

روسيا: إصلاحات الجيش تأخذ في الاعتبار توسع حلف الأطلسي وحرب أوكرانيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس هيئة الأركان العامة الجنرال فاليري غيراسيموف (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس هيئة الأركان العامة الجنرال فاليري غيراسيموف (رويترز)

قال رئيس هيئة الأركان العامة الروسية الجنرال فاليري غيراسيموف إن الإصلاحات العسكرية الروسية الجديدة تأخذ في الاعتبار التوسع المحتمل لحلف شمال الأطلسي واستخدام «الغرب مجتمعاً» كييف لشن حرب بالوكالة على روسيا.
وفي أول تعليق علني له منذ تعيينه قائداً للقوات الروسية في أوكرانيا يوم 11 يناير (كانون الثاني)، أقر غيراسيموف بوجود مشاكل تتعلق بتعبئة القوات الروسية بعد أن أجبرت انتقادات علنية الرئيس فلاديمير بوتين على توبيخ الجيش.
وقال غيراسيموف لموقع «أرجومنتي إي فاكتي» الإخباري في تصريحات نُشرت في وقت متأخر من أمس (الإثنين) إن الإصلاحات العسكرية، التي أُعلن عنها في منتصف يناير (كانون الثاني)، وافق عليها بوتين ويمكن تعديلها للرد على التهديدات المحدقة بأمن روسيا.
وأضاف «اليوم، تشمل هذه التهديدات تطلعات حلف شمال الأطلسي للتوسع إلى فنلندا والسويد وكذلك استخدام أوكرانيا أداة لشن حرب بالوكالة على بلدنا»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وتقدمت فنلندا والسويد العام الماضي بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي بعد غزو روسيا لأوكرانيا. وبموجب خطة موسكو العسكرية الجديدة، سيُضاف فيلق عسكري إلى كاريليا في شمال روسيا على الحدود مع فنلندا.
وتدعو الإصلاحات أيضاً إلى منطقتين عسكريتين إضافيتين، موسكو ولينينجراد، اللتين كانتا موجودتين قبل دمجهما في عام 2010 لتكونا جزءا من المنطقة العسكرية الغربية.
وفي أوكرانيا، ستضيف روسيا ثلاث فرق بنادق آلية كجزء من تشكيلات الأسلحة المشتركة في منطقتي خيرسون وزابوريجيا، التين تزعم موسكو أنها ضمتهما في سبتمبر (أيلول).
وقال غيراسيموف «الهدف الرئيسي من هذا العمل هو ضمان حماية سيادة بلادنا ووحدة أراضينا». وأضاف أن روسيا الحديثة لم تشهد «قتالاً بهذه الضراوة»، مما أجبرها على تنفيذ عمليات هجومية من أجل استقرار الوضع. وقال «بلادنا وقواتها المسلحة تعمل اليوم ضد الغرب مجتمعاً».


مقالات ذات صلة

إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

العالم إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

أعلنت السلطات المعينة من روسيا في القرم إسقاط طائرة مسيرة قرب قاعدة جوية في شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا، في حادثة جديدة من الحوادث المماثلة في الأيام القليلة الماضية. وقال حاكم سيفاستوبول ميخائيل رازفوجاييف على منصة «تلغرام»: «هجوم آخر على سيفاستوبول. قرابة الساعة 7,00 مساء (16,00 ت غ) دمرت دفاعاتنا الجوية طائرة من دون طيار في منطقة قاعدة بيلبيك».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم الاتحاد الأوروبي يحذّر موسكو من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين

الاتحاد الأوروبي يحذّر موسكو من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين

حذّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل روسيا، اليوم الخميس، من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين الذي اتهمت موسكو كييف بشنّه، لتكثيف هجماتها في أوكرانيا. وقال بوريل خلال اجتماع لوزراء من دول الاتحاد مكلفين شؤون التنمي«ندعو روسيا الى عدم استخدام هذا الهجوم المفترض ذريعة لمواصلة التصعيد» في الحرب التي بدأتها مطلع العام 2022. وأشار الى أن «هذا الأمر يثير قلقنا... لأنه يمكن استخدامه لتبرير تعبئة مزيد من الجنود و(شنّ) مزيد من الهجمات ضد أوكرانيا». وأضاف «رأيت صورا واستمعت الى الرئيس (الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
العالم هجوم بطائرة مسيرة يستهدف مصفاة «إلسكاي» جنوب روسيا

هجوم بطائرة مسيرة يستهدف مصفاة «إلسكاي» جنوب روسيا

ذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، صباح اليوم (الخميس)، نقلاً عن خدمات الطوارئ المحلية، أن حريقاً شب في جزء من مصفاة نفط في جنوب روسيا بعد هجوم بطائرة مسيرة. وقالت «تاس»، إن الحادث وقع في مصفاة «إلسكاي» قرب ميناء نوفوروسيسك المطل على البحر الأسود. وأعلنت موسكو، الأربعاء، عن إحباط هجوم تفجيري استهدف الكرملين بطائرات مسيرة، وتوعدت برد حازم ومباشر متجاهلة إعلان القيادة الأوكرانية عدم صلتها بالهجوم. وحمل بيان أصدره الكرملين، اتهامات مباشرة للقيادة الأوكرانية بالوقوف وراء الهجوم، وأفاد بأن «النظام الأوكراني حاول استهداف الكرملين بطائرتين مسيرتين».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم روسيا تتعرض لهجمات وأعمال «تخريبية» قبل احتفالات 9 مايو

روسيا تتعرض لهجمات وأعمال «تخريبية» قبل احتفالات 9 مايو

تثير الهجمات وأعمال «التخريب» التي تكثّفت في روسيا في الأيام الأخيرة، مخاوف من إفساد الاحتفالات العسكرية في 9 مايو (أيار) التي تعتبر ضرورية للكرملين في خضم حربه في أوكرانيا. في الأيام الأخيرة، ذكّرت سلسلة من الحوادث روسيا بأنها معرّضة لضربات العدو، حتى على بعد مئات الكيلومترات من الجبهة الأوكرانية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. تسببت «عبوات ناسفة»، الاثنين والثلاثاء، في إخراج قطارَي شحن عن مساريهما في منطقة محاذية لأوكرانيا، وهي حوادث لم يكن يبلغ عن وقوعها في روسيا قبل بدء الهجوم على كييف في 24 فبراير (شباط) 2022. وعلى مسافة بعيدة من الحدود مع أوكرانيا، تضرر خط لإمداد الكهرباء قرب بلدة في جنو

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم موسكو: «الأطلسي» يكثّف تحركات قواته قرب حدود روسيا

موسكو: «الأطلسي» يكثّف تحركات قواته قرب حدود روسيا

أكد سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) نشر وحدات عسكرية إضافية في أوروبا الشرقية، وقام بتدريبات وتحديثات للبنية التحتية العسكرية قرب حدود روسيا، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»، اليوم الأربعاء. وأكد باتروشيف في مقابلة مع صحيفة «إزفستيا» الروسية، أن الغرب يشدد باستمرار الضغط السياسي والعسكري والاقتصادي على بلاده، وأن الناتو نشر حوالى 60 ألف جندي أميركي في المنطقة، وزاد حجم التدريب العملياتي والقتالي للقوات وكثافته.


أطول 10 مكالمات هاتفية بين بوتين ورؤساء أميركيين

صورة مركبة للرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب يتحدثان عبر الهاتف (أ.ف.ب)
صورة مركبة للرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب يتحدثان عبر الهاتف (أ.ف.ب)
TT
20

أطول 10 مكالمات هاتفية بين بوتين ورؤساء أميركيين

صورة مركبة للرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب يتحدثان عبر الهاتف (أ.ف.ب)
صورة مركبة للرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب يتحدثان عبر الهاتف (أ.ف.ب)

بعد الحديث الهاتفي اليوم الثلاثاء بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين، هنا قائمة بأطول 10 مكالمات هاتفية بين بوتين ورؤساء أميركيين:

في 12 فبراير (شباط) 2025 ناقش بوتين ودونالد ترمب لمدة ساعة و30 دقيقة مسألة حرب أوكرانيا والسلام في الشرق الأوسط وإيران.

في 28 يونيو (حزيران) 2019 تحادث بوتين وترمب لمدة ساعة و20 دقيقة حول الحد من التسلح والنزاع في سوريا والوضع في شرق أوكرانيا خلال قمة مجموعة العشرين.

في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) 2001 تحادث بوتين وجورج دبليو بوش لمدة ساعة واحدة بعد أحداث 11 سبتمبر (ايلول)، مع التركيز على الإرهاب والدفاع الصاروخي.

في 29 أبريل (نيسان) 2013 ناقش بوتين وباراك أوباما لمدة ساعة واحدة مكافحة الإرهاب وأولمبياد سوتشي الشتويّ.

في 12 فبراير 2018 ركز بوتين وترمب (ساعة واحدة) على عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية.

في 3 أبريل 2001 أجرى بوتين وجورج دبليو بوش (ساعة و10 دقائق) محادثات مبكرة حول الحد من التسلح ومشكلات منطقة البلقان في جنةب شرق أوروبا.

في 1 مارس (آذار) 2014 ناقش بوتين وأوباما (90 دقيقة) الأزمة الأوكرانية والإجراءات الروسية في شبه جزيرة القرم.

في 23 يوليو (تموز) 2020 تحادث بوتين وترمب (ساعة و20 دقيقة) حول ضبط الأسلحة، وأزمة سوريا، والاستجابة لجائحة «كوفيد-19».

في 28 يناير (كانون الثاني) 2017 تحادث بوتين وترمب (45 دقيقة) حول آليات التعاون المبكر ومكافحة الإرهاب.

في 10 أبريل 2021 ركّز بوتين وبايدن (ساعة و25 دقيقة) على العلاقات الأميركية الروسية، والتوتر في أوكرانيا، والأمن السيبراني.