عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> علي بن حسن جعفر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان، استقبله وزير الصحة السوداني الدكتور هيثم محمد إبراهيم، في مكتبه، وجرى خلال اللقاء بحث عدد من القضايا المتعلقة بالتعاون بين البلدين في المجال الصحي، وتفعيل الاتفاقيات المشتركة الموقعة في مجال التدريب والاستفادة من الكفاءات الطبية، ومناقشة استقدام الكوادر الطبية، إلى جانب تجديد الاتفاقية مع مجلس التخصصات الطبية لتبادل الكوادر الصحية، والتنسيق مع مركز الملك سلمان والهلال الأحمر السعودي في مجال الإسعاف والطوارئ الصحية.
> هان ماوريتس سخابلفد، سفير هولندا بالقاهرة، استقبله الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري، لبحث سبل التعاون بين الجانبين، وتناول الاجتماع التعاون من أجل إقامة يوم للدراجات في الثاني من شهر يونيو (حزيران) المقبل، وأكد الوزير حرص الوزارة على تكثيف أوجه التعاون المشترك في مجالات التنمية الرياضية للنشء والشباب. فيما أثنى السفير على التعاون المثمر بين الوزارة والسفارة في الكثير من المجالات التي تُقدم للشباب من أجل المساهمة في النهوض بهم.
> سالم بن حبيب العميري، سفير سلطنة عُمان لدى فلسطين، استقبلته أول من أمس، وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية آمال حمد، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية، بما يخدم واقع النساء في البلدين، وأجمع الجانبان خلال اللقاء الذي عُقد بمقر الوزارة، على أهمية التعاون المشترك، والاستفادة من التجربة العُمانية، والتي تتقاطع مع خطة عمل الوزارة للنهوض بواقع المرأة. بدوره، أكد العميري حرص بلاده على الاستمرار في تقديم الدعم للقضية الفلسطينية، وتعزيز علاقات الإخوة وتطويرها بما يخدم المصالح العليا للشعبين.
> ميخائيل أونماخت، سفير ألمانيا لدى ليبيا، قام أول من أمس، بزيارة للمتحف الوطني في طرابلس، وقال في تغريدة نشرها عبر حسابه بموقع «تويتر»: «زيارة ملهمة للمتحف الوطني في طرابلس، من المثير للإعجاب رؤية تراث ليبيا من جميع أنحاء البلاد»، وأضاف: «آمل في مزيد من التعاون بين بلدينا في المجال الثقافي في المستقبل القريب».
> إرما بنت سعيد الكثيرية، سفيرة سلطنة عُمان لدى سلطنة بروناي، دار السلام، شاركت أول من أمس، في اجتماع رؤساء البعثات الدبلوماسية لدول مجلس التعاون الخليجي، مع داتو إيروان، الوزير الثاني للشؤون الخارجية البروناوية، حيث جرى خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون المشترك بين مجلس التعاون الخليجي ودول الآسيان.
> جون غودفري، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى السودان، استقبله أول من أمس، وكيل وزارة الخارجية بالسودان السفير دفع الله الحاج علي، في مكتبه، لبحث العلاقات الثنائية بين الجانبين وسبل تطويرها وتفعيلها، وتناول اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، كما تناول التطورات السياسية بالبلاد.
> صلاح علي المالكي، سفير مملكة البحرين لدى دولة الكويت، استقبله أول من أمس، مستشار ملك البحرين للشؤون الدبلوماسية خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، بمكتبه في قصر القضيبية، وأعرب المستشار عن تقديره لجهود السفير القيام بمهامه، وللجهود التي يبذلها في تنمية الروابط الأخوية مع دولة الكويت لما فيه خير وصالح البلدين والشعبين الشقيقين، متمنياً له دوام التوفيق والنجاح. من جهته، عبّر السفير عن اعتزازه بلقاء المستشار، وعميق شكره وتقديره لاهتمامه ودعمه له.
> الدكتورة بدرية عبد الله الشحي، القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في الخرطوم، التقت أول من أمس، كلاً من حمزة فهاومي، السكرتير الأول في سفارة كندا لدى السودان، وفادي ديب، كبير المحللين في دائرة الشؤون الدولية الكندية، وتناول اللقاء عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
> هاي كوان تشونغ، سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى مملكة البحرين، التقى أول من أمس، وزير الشؤون القانونية البحريني يوسف بن عبد الحسين خلف، لبحث سبل تعزيز أوجه التعاون القانوني بين البلدين، واستعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وأكد الوزير متانة علاقات الصداقة، مشيراً إلى أهمية مواصلة الدفع بها لمستويات أرحب. من جانبه، أعرب السفير عن خالص شكره للوزير على حرصه على تعزيز العلاقات الثنائية، منوّهاً إلى ضرورة توسيع التعاون مع المملكة بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين.



3 علامات تدل على أن ابنك البالغ يواجه أزمات وكيف تتعامل معها

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
TT

3 علامات تدل على أن ابنك البالغ يواجه أزمات وكيف تتعامل معها

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)

على الرغم من بذلنا قصارى جهدنا، يتعين علينا أحياناً مواجهة حقيقة مفادها أننا لا نعرف أطفالنا البالغين جيداً، كما نعتقد. ومع ذلك يجب أن نظل يقظين للعلامات التي قد تشير إلى أنهم يعانون بطرق لم نفهمها.

يقول الدكتور جيفري بيرنشتاين إنه، بصفته مدرباً للآباء، رأى كيف يريد الآباء أن يصدقوا أن أطفالهم البالغين رائعون ولا يعانون من مشكلات. لكن في بعض الأحيان، تشير التغييرات أو السلوكيات الدقيقة إلى مشكلات أعمق. يمكن أن يُحدث التعرف على هذه العلامات في وقت مبكر فرقاً كبيراً، كما أشار تقرير لموقع «فسيولوجي توداي» الأميركي.

فيما يلي 3 علامات تحذيرية على أن طفلك البالغ يعاني، ونصائح عملية حول كيفية المساعدة:

التحولات الجذرية في الشخصية: من الطبيعي أن يتغير الناس مع نموهم، لكن التحولات المفاجئة والشديدة في الشخصية أو السلوك يمكن أن تكون بمثابة إشارة تحذيرية. ربما أصبح طفلك الذي كان هادئاً في السابق، سريع الانفعال. على سبيل المثال، ناثان، البالغ من العمر 28 عاماً، أصبح سريع الانفعال ومنعزلاً بشكل لا يمكن تفسيره، عندما لاحظتْ والدته تيسا أنه لم يعد يردُّ على مكالماتها، أو يتجنب التجمعات العائلية، وفسَّرت ذلك في البداية بأنه مشغول في حياته العملية، وبمرور الوقت، تفاقمت تقلباته مزاجية وعُزلته.

ما يمكنك فعله: تجنب استخلاص استنتاجات أو الإدلاء بتصريحات اتهامية؛ مثل «لماذا تتصرف بغرابة؟». وبدلاً من ذلك، عبِّر عن الفضول والقلق. على سبيل المثال، قل: «لاحظت أنك تبدو أكثر بعداً، مؤخراً. هل كل شيء على ما يرام؟ أنا هنا إذا كنت تريد التحدث».

إن تقديم الدعم دون إصدار أحكام يمكن أن يفتح الباب أمام محادثات هادفة.

عدم الاستقرار المالي أو المهني المستمر: إن فقدان الوظائف بشكل متكرر، أو الأزمات المالية غير المبرَّرة، أو الافتقار إلى الدافع لتحقيق الأهداف، يمكن أن يشير إلى صراعات أكثر عمقاً.

على سبيل المثال، صوفيا، وهي امرأة تبلغ من العمر 35 عاماً، والتي بَدَت كأنها تملك كل شيء، حتى اكتشفت والدتها إيلينا أنها كانت تقترض المال من الأصدقاء لتغطية الإيجار، وكانت أعذار صوفيا حول الصراعات في مكان العمل والحظ السيئ تُخفي القلق والاكتئاب الكامنين اللذين كانا يفسدان نجاحها.

ما يمكنك فعله: شجِّع ابنك على مشاركة تحدياته، دون إصدار أحكام. اقترح عليه طلب الدعم المهني، سواء من خلال العلاج أو الاستشارة المالية. ضع ذلك في إطار جهد جماعي: «دعنا نكتشف كيفية تزويدك بالموارد التي تحتاج إليها لتشعر بمزيد من الاستقرار».

الانخراط في سلوكيات محفوفة بالمخاطر أو مدمرة للذات: يمكن أن يكون السلوك المحفوف بالمخاطر، مثل تعاطي المخدرات، أو الإنفاق المتهور، أو العلاقات غير الصحية، بمثابة صرخة لطلب المساعدة.

فعندما بدأ ماركوس، البالغ من العمر 30 عاماً، نشر تحديثات غير منتظمة على وسائل التواصل الاجتماعي والاحتفال بشكل مفرط، عَدَّ والده جريج الأمر مجرد مرحلة، حتى ألقي القبض على ماركوس بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول، حينها أدرك جريج خطورة الموقف.

ما يمكنك فعله: ضع حدوداً واضحة ورحيمة. دع ابنك يعرف أنك قلِق بشأن سلامته، وأنك على استعداد لدعمه، ولكن فقط إذا اتخذت خطوات نشطة لمعالجة سلوكه. على سبيل المثال، «أنا قلق بشأن شُربك. سأساعدك في الحصول على المساعدة، لكن لا يمكنني تجاهل كيف يؤثر هذا على صحتك وسلامتك».

لماذا يُعد هذا الأمر مهماً أكثر من أي وقت مضى؟ لقد حدثت حالات بارزة لسقوط وموت وتعب أطفال بالغين، يبدو مظهرهم من الخارج أنهم ناجحون، مما يذكِّرنا بأن المظاهر الخارجية قد تكون خادعة. وكذلك فإن تجاهل علامات التحذير المبكرة قد يؤدي إلى صراعات كبيرة. وغالباً ما يتردد الآباء في التدخل، خوفاً من تجاوزهم، أو إجهاد العلاقة مع أبنائهم، ومع ذلك فإن التعامل مع ابنك البالغ بالتعاطف والدعم يمكن أن يُحدث فرقاً عميقاً.