«120 دولة» ستشاهد الدوري السعودي... والعفالق: سنصحح جودة النقل التلفزيوني قريباً

«تنفيذي» بريطاني يطور الرابطة... وأسعار التذاكر مسؤولية الأندية... والتوزيعات المالية لن يغيرها رونالدو

عبد العزيز العفالق رئيس رابطة الدوري السعودي أمس خلال المؤتمر الصحافي (تصوير: صالح الغنام)
عبد العزيز العفالق رئيس رابطة الدوري السعودي أمس خلال المؤتمر الصحافي (تصوير: صالح الغنام)
TT

«120 دولة» ستشاهد الدوري السعودي... والعفالق: سنصحح جودة النقل التلفزيوني قريباً

عبد العزيز العفالق رئيس رابطة الدوري السعودي أمس خلال المؤتمر الصحافي (تصوير: صالح الغنام)
عبد العزيز العفالق رئيس رابطة الدوري السعودي أمس خلال المؤتمر الصحافي (تصوير: صالح الغنام)

أعلنت الجمعية العمومية في رابطة دوري المحترفين السعودي لكرة القدم تشكيل مجلس إدارة جديد برئاسة المهندس عبد العزيز العفالق، وتعيين سعد اللذيذ نائبا للرئيس، فيما عُين البريطاني غاري كوك صاحب التجارب الرياضية الدولية رئيسا تنفيذيا في الرابطة، علما بأنه تولى من قبلُ منصب الرئيس التنفيذي في نادي مانشستر سيتي الإنجليزي لمدة 3 سنوات، كما عمل في نادي ويغان الإنجليزي، وكذلك في شركة نايكي.
وشغل اللذيذ أيضا منصب المدير التنفيذي للرابطة عام 2016، ثم عين وكيلاً للشؤون الفنية والاستثمار في هيئة الرياضة عامي 2015 و2016.
وبحسب المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس في العاصمة الرياض بحضور عبد العزيز العفالق رئيس الرابطة، فإن عضوية مجلس الإدارة ضمت إلى جانب غاري كوك، السعودي عادل ملاوي، والبريطاني بيتر هوتون، ولمياء بن بهيان ممثلة عن اتحاد الكرة السعودي.

غاري كوك سيكون رئيساً تنفيذياً للرابطة (الشرق الأوسط)

من جهته، قال عبد العزيز العفالق رئيس مجلس إدارة رابطة الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم إن «مشاكل النقل التلفزيوني التي يعاني منها الناقل التلفزيوني للدوري السعودي (شبكة إس إس سي) يتم معالجتها حاليا، وإن هناك مساعي لتجاوز هذه الأخطاء في جودة النقل، خصوصاً انقطاع البث أثناء المباريات، الذي بدا ملاحظاً وبشكل كبير في الفترة الأخيرة».
وتابع: «لدينا ملاحظات كثيرة وسنحلها قريبا».
وكشف العفالق أن الدوري السعودي يصل بثه التلفزيوني إلى نحو 120 دولة، وبات مطلوباً وبشكل كبير في أسواق مختلفة.
وشدد رئيس الرابطة على أن المرحلة المقبلة عبارة عن مسار استثماري بحت وكبير جدا، وهو السبب الذي جعلهم يقرون مجلس إدارة جديدا؛ لتصبح هناك استقلالية كاملة للمجلس في اتخاذ قراراته.
وأشار إلى أن التعاقد مع كبار النجوم في الدوري السعودي من أهم المحفزات للفت أنظار الرعاة، وقريبا سيتم مشاهدة رعاة كبار في الدوري السعودي.
وأوضح أن مسألة تحديد توقيت المباريات التي تواجه انتقادات لاذعة من الجماهير السعودية من اختصاص لجنة المسابقات، وهناك لوائح تضبط ذلك.
ووسط مطالبات بتغيير التوزيعات المالية بعد تعاقد النصر مع رونالدو، أكد العفالق أن التوزيعات المالية لحقوق النقل التلفزيوني ستبقى كما هي في النظام الأساسي، ولن تتغير بمجرد أن هناك ناديا لديه مشاهدات تلفزيونية أكثر من غيره.
وأكد أن تحديد أسعار تذاكر المباريات التي تحولت إلى قضية ذات جدل كبير مسؤولية الأندية وليس الرابطة.
من ناحيته، قال غاري كوك الرئيس التنفيذي للرابطة إنه يتطلع لبدء فوري في العمل بالرابطة لتحقيق الطموحات السعودية، وجعلها قوة في كرة القدم العالمية.
ويعد غاري كوك من أشهر المديرين التنفيذيين في إنجلترا وأوروبا، حيث عمل من قبل مع مختلف الأندية والمؤسسات الرياضية، التي لا ترتبط فقط بكرة القدم، بل في الألعاب والرياضات الأخرى، ليقدم نفسه كأحد العقول المبتكرة التي تهدف باستمرار إلى تطوير جوانب اللعب، والعمل ضمن إطار مؤسسي يضمن النجاح والإنجاز في مختلف جوانب المنظومة.
ويُعرف عن غاري كوك أنه مدير تنفيذي رياضي بريطاني، حيث عمل من قبل مع نادي مانشستر سيتي بين عام 2008 وحتى عام 2011، بالإضافة إلى عمله مع شركة الملابس الرياضية الشهيرة «نايكي»؛ ليحصل على شهرة عالمية في مجال الإدارة والتسويق الرياضي، جنباً لجنب مع عمله في منظمة فنون القتال المختلطة من عام 2012 وحتى عام 2016.
ورغم أنه ولد وترعرع في بريطانيا، وبالتحديد في مدينة برمنغهام الإنجليزية، فإنه انتقل عام 1985 إلى الولايات المتحدة الأميركية، حيث بدأ العمل مع شركة «نايكي» للملابس الرياضية منذ عام 1996، حتى وصل إلى رئاسة مشروع «براند جوردان» الخاص بنجم كرة السلة الأميركي الأسطوري مايكل جوردان، وعمل عن قرب مع اللاعب الشهير لفترة طويلة في أميركا.
وعاد بعد ذلك كوك إلى إنجلترا من جديد ليعمل رئيسا تنفيذيا لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي، حيث تعاقد مع المدرب مارك هيوز لتولي منصب المدير الفني للنادي. ونجح كوك في التعاقد مع عدد من اللاعبين الذين صاروا أساطير فيما بعد لنادي مانشستر سيتي؛ مثل البلجيكي فينسنت كومباني، والأرجنتيني بابلو زاباليتا، بالإضافة إلى الإنجليزي جون رايت فيليبس.
وعمل غاري كوك لبعض الوقت مع ملاك مانشستر سيتي الجدد، بعد استحواذ مجموعة أبوظبي الاستثمارية على النادي بشكل رسمي، ليتعاقد مع البرازيلي روبينيو قادماً من صفوف ريال مدريد الإسباني، ويؤسس لمرحلة جديدة داخل الفريق الإنجليزي من أجل المنافسة بقوة على الألقاب المحلية والقارية، حتى رحيله فيما بعد.
وحاول غاري كوك أثناء عمله في مانشستر سيتي إحضار النجم البرازيلي كاكا إلى صفوف الفريق الإنجليزي، لكنه فشل في إتمام هذه الصفقة، موضحاً أن نادي ميلان الإيطالي كان السبب في توقف المفاوضات وانهيارها بين جميع الأطراف. وأشرف كوك أيضاً على إصلاح شامل للقاعدة التدريبية للسيتي في كارينغتون، وحدد جولة صيفية لعام 2009 في جنوب أفريقيا، حيث التقى الفريق حينها بنيلسون مانديلا.
وخلال عمله مع مانشستر سيتي، ساهم كوك في رحيل المدرب مارك هيوز عن قيادة الفريق، ولعب دوراً رئيسياً في التوقيع مع الإيطالي روبرتو مانشيني لتولي منصب المدير الفني للنادي، الذي نجح فيما بعد في قيادة الفريق للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز عام 2012 بعد غياب وصل إلى نحو 44 عاماً.
وفي سبتمبر (أيلول) 2011، قام الرئيس التنفيذي «غاري كوك» بتقديم استقالته لنادي مانشستر سيتي وتمَّ قَبولُها من جانب الإدارة، كما علَّق الرئيس «خلدون المبارك» على القرار قائلا: «لقد أسهم غاري إسهاماً ملحوظاً لتطوير كرة القدم في مانشستر سيتي على مدى السنوات الثلاث الماضية، وينبغي أن نشِيد بإنجازاتِه التي لا يُمكن لأحدٍ التغاضي عنها على كافَّة الأصعدة، حيث إن النادي قد شهد نمواً لا مثيل له تحت إشرافه، فقد حقق نجاحاً في المنظَّمة ككلٍّ من موظفين وخدمات متضمنة النشاط التجاري والاجتماعي، وهناك المزيد من المشاريع التي كان يسعى لتنفيذها في المستقبل».
من جانبه قال غاري كوك: «يُشرفني القرار الذي اتخذته في نادي مانشستر سيتي، إن الامتياز كان يعوض جزءاً من بعض الأشياء، لكن التركيز على الشخصية يُنقص من إنجازاتٍ رائعة من أولئك الذين يعملون في أندية كرة القدم. وهذا تسبب في النهاية أن أتخذ هذا القرار وأُقدم استقالتي لأنني أعتقد أن هذا في مصلحة النادي».
وبعد عام تقريباً، تولى كوك منصب نائب الرئيس التنفيذي والمدير العام لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في اتحاد رياضة «يو إف سي»، وهي بطولة القتال النهائي والمعروفة اختصاراً بــ«يو إف سي»، التي تديرها شركة أميركية مختلطة لترويج فنون القتال المختلطة مقرها في لاس فيغاس، ليعمل معها حتى عام 2016.
وبعيداً عن مجال كرة القدم والرياضة بشكل عام، أسس غاري كوك شركة «آي تو جلوبال» ليكون الرئيس التنفيذي لها، وهي شركة مختصة بتقديم الحلول والخدمات في مجال تكنولوجيا المعلومات، وأكدت وسائل إعلام إنجليزية في وقت سابق من عام 2022 أن غاري كوك يستعد لتولي منصب الرئيس التنفيذي لنادي ديربي كاونتي الإنجليزي، لكن المفاوضات لم تتقدم بين الطرفين خلال الفترة الماضية.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.