157 شخصًا بينهم 39 طفلاً حصيلة الضحايا السوريين في عيد الفطر

قناة «الخبر» تزور ضحايا براميل النظام في حلب

157 شخصًا بينهم 39 طفلاً  حصيلة الضحايا السوريين في عيد الفطر
TT

157 شخصًا بينهم 39 طفلاً حصيلة الضحايا السوريين في عيد الفطر

157 شخصًا بينهم 39 طفلاً  حصيلة الضحايا السوريين في عيد الفطر

نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرًا بعنوان «مقتل 39 طفلاً خلال أيام عيد الفطر 36 منهم على يد القوات الحكومية»، وثقت فيه حصيلة الضحايا وأبرز المجازر التي تم ارتكابها في أيام عيد الفطر منذ 17 يوليو (تموز) حتى 19 منه، حيث بلغ عدد الضحايا 157 شخصًا.
أشار التقرير إلى أن الحصيلة المذكورة لا تشمل الضحايا من القوات الحكومية (الجيش، الأمن، الميليشيات المحلية والشيعية الأجنبية)، والضحايا من تنظيم داعش، وذلك في ظل عدم وجود معايير يمكن اتباعها في توثيق هذا النوع من الضحايا.
ووفق التقرير فإن القوات الحكومية قتلت 143 شخصًا، يتوزعون إلى 19 مسلحًا، و124 مدنيًا، بينهم 36 طفلاً، و24 امرأة، وقد بلغ عدد الضحايا الذين قتلوا بسبب التعذيب ما لا يقل عن 3 أشخاص.
وقتل تنظيم داعش 4 مدنيين، بينهم طفل وسيدتان، أما تنظيم جبهة النصرة فقد قتل طفلين. وذكر التقرير أن فصائل المعارضة المسلحة تسببت بقتل 3 مدنيين، في حين بلغ عدد الضحايا الذين قتلوا على يد جماعات لم تحدد الشبكة السورية لحقوق الإنسان هويتها 5 أشخاص.
إلى ذلك، ذكر موقع «مراسل سوري» المعارض، أن قناة «الخبر» القريبة من النظام السوري، حولت شهداء قتلوا بسبب قصف طيران النظام لحي الكلاسة في حلب، أمس، إلى مؤيدين قتلوا على يد المعارضة.
وزعمت القناة أن مسلحين قاموا بتصفية مدنيين في حي الكلاسة «بتهمة التعامل مع النظام»، وقالت إن «المسلحين حاصروا بقية أفراد عائلة القتلى لتصفيتهم بسبب رفضهم الظهور على إحدى القنوات المعارضة».
ونشرت القناة أسماء المدنيين وهم: عمر عجلة بن زكي (65 عاما) – أحمد عجلة بن زكي (60 عاما) – زكي عجلة بن محمد (40 عاما) – محمد عجلة بن زكي (6 سنوات).
وكانت شبكات إعلامية وناشطون في حلب قد نشروا هذه الأسماء يوم، الأحد، بعد استشهاد أصحابها بسبب قصف الطائرات النظامية لحي الكلاسة بالبراميل المتفجرة.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».