موراي المنهك ينتقد توقيت مباريات «أستراليا المفتوحة»: إنهم لا يحترموننا

تسيتيباس لم يُظهر تعاطفاً مع النجم البريطاني

موراي بدا منزعجا من استمرار المباريات حتى الرابعة فجرا (أ.ب)
موراي بدا منزعجا من استمرار المباريات حتى الرابعة فجرا (أ.ب)
TT

موراي المنهك ينتقد توقيت مباريات «أستراليا المفتوحة»: إنهم لا يحترموننا

موراي بدا منزعجا من استمرار المباريات حتى الرابعة فجرا (أ.ب)
موراي بدا منزعجا من استمرار المباريات حتى الرابعة فجرا (أ.ب)

لم يُظهر ستيفانوس تسيتسيباس تعاطفاً مع آندي موراي رغم شكوى اللاعب البريطاني من اللعب حتى ساعة متأخرة فجر الجمعة ببطولة «أستراليا المفتوحة للتنس»، مشيراً إلى أن المنظمين لم يكسروا أي قاعدة.
وانتقد موراي المنهك مسؤولي «أستراليا المفتوحة» بعد فوز ملحمي على تاناسي كوكيناكيس في الدور الثاني امتد لما بعد الساعة الرابعة صباحاً بالتوقيت المحلي اليوم (الجمعة)، (17:00 بتوقيت غرينتش يوم الخميس).
وبينما كانت الجماهير في طريقها لمنازلها من أجل النوم أو الاتجاه مباشرةً إلى العمل بعد مشاهدة انتفاضة موراي عقب التأخر بمجموعتين و2 - 5 في المجموعة الثالثة ليفوز على الأسترالي كوكيناكيس 4 - 6 و6 - 7 و7 - 6 و6 - 3 و7 – 5، قال اللاعب الاسكوتلندي إن اللعب حتى هذا التوقيت «مزحة».
وأضاف للصحافيين: «هذا يدل على عدم احترام لكم، وعدم احترام لجامعي الكرات، وعدم احترام للاعبين، كما أنه لا يُسمح لنا بالذهاب إلى المرحاض، هذا أمر سخيف».
لكن كريغ تيلي مدير «أستراليا المفتوحة» أشار إلى عدم وجود حاجة لتغيير جدول المواعيد في الوقت الحالي.
وقال تيلي: «تجب إقامة المباريات في غضون 14 يوماً، لذا لا نملك خيارات»، مشيراً إلى أن الطقس الحار تسبب في تأجيل مباريات، بالإضافة إلى هطول الأمطار في الأسبوع الأول من البطولة.
ولم يدعم اليوناني تيتيباس، الذي لعب مباراة الدور الثالث تحت الشمس المشرقة مساء اليوم (الجمعة)، موراي في شكواه.
وقال تسيتسيباس الأعلى تصنيفاً الآن بالبطولة بعد الفوز على الهولندي تالون خريسبور 6 - 2 و7 - 6 ليبلغ الدور الرابع «بدأت (مباراة موراي) في توقيت معقول».
وأضاف: «توجد قواعد ولم يكسر المنظِّمون أي قاعدة، بدأ اللقاء في العاشرة ليلاً، كوكيناكيس جعل المباراة طويلة أيضاً».
وتابع: «أعتقد أن رياضة التنس تحب هذه المباريات لوجود قصة رائعة وراء المباراة وتبقى خالدة في الذاكرة. أتذكر مباراة باغداتيس ضد هيويت، كانت لحظة ساحرة للغاية، لكن
ليست بالنسبة للخاسر لأنها مؤلمة».
وأشار إلى فوز ليتون هيويت على ماركوس باغداتيس في «أستراليا المفتوحة» عام 2008 بعد لقاء امتد حتى الساعة 4:34 فجراً، واستغرقت المباراة أربع ساعات و45 دقيقة.


مقالات ذات صلة

هولندا تهزم ألمانيا… وتتأهل لنهائي كأس ديفيز لأول مرة

رياضة عالمية تأهلت هولندا بفضل انتصار بوتيك فان دي زاندسخولب وتالون غريكسبور (رويترز)

هولندا تهزم ألمانيا… وتتأهل لنهائي كأس ديفيز لأول مرة

حققت هولندا إنجازا تاريخيا بالتأهل لنهائي كأس ديفيز للتنس لأول مرة في تاريخها بتغلبها 2-صفر على ألمانيا في قبل النهائي اليوم الجمعة.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية الثلاثي النيجيري اتهم بالفساد على صعيد التلاعب بنتائج المباريات (الشرق الأوسط)

فساد وتسهيل مراهنات يوقف 3 لاعبي تنس

أعلنت وحدة نزاهة رياضة التنس اليوم (الجمعة) إيقاف 3 لاعبين نيجيريين، يوجدون خارج المصنفين الألف الأوائل، الذين ارتبطوا بشبكة تلاعب بالمباريات في بلجيكا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية تمتع يانيك سينر بموسم لا يُنسى (د.ب.أ)

سينر يُسكت كل الأصوات في عام حافل

تمتع يانيك سينر بموسم لا يُنسى، بعد فوزه بأول لقبين له في البطولات الأربع الكبرى، وإنهاء العام في صدارة التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية واصل سينر تألقه بعد اسبوع واحد من فوزه ببطولة الماسترز الختامية (أ.ب)

كأس ديفيز: إيطاليا تضرب موعداً مع أستراليا في نصف النهائي

قاد يانيك سينر المصنّف الأول عالميا المنتخب الإيطالي حامل اللقب الى الدور نصف النهائي من كأس ديفيز في كرة المضرب على حساب الأرجنتين 2-1.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية فرحة ثنائي أستراليا ماثيو إبدين وجوردان تومسون عقب الفوز على أميركا والتأهل لنصف نهائي كأس ديفيز (رويترز)

«كأس ديفيز»: بالخبرة... إبدين وتومسون يقودان أستراليا لنصف النهائي

حجزت أستراليا مقعداً في ما قبل نهائي كأس ديفيز للتنس، بعدما حسم الثنائي ماثيو إبدين وجوردان تومسون المباراة الفاصلة أمام الفريق الأميركي، الخميس.

«الشرق الأوسط» (ملقا)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.