عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> علي بن حسن جعفر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان، شارك في افتتاح بطولة التقاط الأوتاد الدولية المؤهلة لكأس العالم، التي يقيمها الاتحاد الرياضي السوداني للفروسية في الفترة من 18 حتى 20 من يناير (كانون الثاني) الحالي، في نادي الفروسية بالخرطوم، ويشارك في البطولة بجانب السودان كل من (النرويج، وكندا، والهند، والبحرين، وسريلانكا، وجنوب أفريقيا)، وذلك بحضور رئيس الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد، وعدد من الشخصيات الرسمية والدبلوماسية والرياضية.
> شاكر عطا الله العموش، سفير الأردن لدى الجزائر، استقبله أول من أمس، رئيس المجلس الشعبي الوطني بالجزائر إبراهيم بوغالي، في مقر المجلس، وتناول اللقاء واقع العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين، واستعرض رئيس المجلس إمكانيات تطوير التعاون الثنائي، ولا سيما على الصعيد البرلماني الذي أكد ضرورة إنعاشه وبعثه ليرقى إلى مستوى العلاقات السياسية. من جهته، أعرب السفير عن ارتياحه للعمل المنجز في مجال بناء الشراكات والتعاون بين البلدين، وأكد عزمه على المساهمة في تنويع مجالاتها.
> مياموتو ماسايوكي، سفير اليابان المعتمد لدى مملكة البحرين، التقى أول من أمس، رئيس مجلس النواب البحريني أحمد بن سلمان المسلم، وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون البرلماني المشترك، وأعرب السفير عن إعجاب بلاده بمستوى التعاون المتطور مع مملكة البحرين، متطلعاً لمزيد من المشاريع المشتركة لصالح خير البلدين والشعبين الصديقين، مشيداً بدور وإسهامات مجلس النواب في دعم العمل الدبلوماسي.
> طارق خان، سفير كندا في عمّان، التقى أول من أمس، رئيس هيئة الأركان المشتركة بالأردن اللواء الركن يوسف الحنيطي، في مكتبه بالقيادة العامة، وبحثا بحضور عدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي والملحق الدفاعي الكندي في عمّان، أوجه التعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات العسكرية العملياتية والتدريبية واللوجيستية بما يحقق الأهداف المرجوة لخدمة القوات المسلحة في البلدين الصديقين.
> تشيان مين جيان، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى لبنان، استقبله أول من أمس، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي، في حضور نائب رئيس الغرفة إبراهيم فوز، ومديرة الغرفة ليندا سلطان، وخلال اللقاء تم البحث في سبل تعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين لبنان والصين. من جهته، وجه السفير الصيني دعوة لـ«دبوسي» لزيارة بلاده، معرباً عن إعجابه الشديد بمشاريع غرفة طرابلس الكبرى الاستثمارية.
> ماتسوموتو هوتوشي، سفير اليابان في بغداد، استقبله أول من أمس، وزير العدل العراقي خالد شواني، وجرى خلال اللقاء البحث في جوانب التعاون القانوني وسبل الارتقاء به خدمة لشعبي البلدين الصديقين. من جهته، أكد الوزير خلال اللقاء التزام الحكومة العراقية ووزارة العدل بتطبيق معايير حقوق الإنسان باعتبارها حقاً لجميع العراقيين، مبيناً أن الحكومة تعمل على صيانة وتعزيز هذا الحق وفق مجموعة من الإجراءات المطبّقة، خصوصاً في الأقسام الإصلاحية التي تقع ضمن مسؤولية وزارة العدل.
> فهاد بن عيد الرشيدي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية غينيا، التقى أول من أمس، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، بمقر المركز في الرياض، وبحث الجانبان خلال اللقاء الأمور المتصلة بالشؤون الإنسانية والإغاثية، وسبل دعم العمل الإنساني في غينيا، وأبدى السفير إعجابه بالآلية الاحترافية للمركز في أداء عمله الإنساني، وسعيه الحثيث لنجدة المحتاجين في أنحاء العالم من دون تمييز.
> مايكل كواروني، سفير إيطاليا لدى مصر، التقى أول من أمس، أمين عام مجلس النواب المصري المستشار أحمد مناع، حيث رحب الأمين العام بالسفير، مؤكداً على تاريخية العلاقات المصرية الإيطالية، مشيراً إلى ضرورة تعزيز التعاون المصري - الإيطالي على كافة الأصعدة بما يتناسب مع العلاقات التاريخية بين البلدين. من جانبه، أعرب السفير عن شكره لهذا اللقاء، الذي يأتي في إطار التحركات الإيجابية لدفع آفاق العلاقات المصرية - الإيطالية، متناولاً الزخم الإيجابي الذي تشهده هذه العلاقات مؤخراً.
> فيرونيك بتي، سفيرة مملكة بلجيكا المعتمدة لدى موريتانيا والمقيمة بالرباط، استقبلها رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، والذي قدم عرضا حول مهام الاتحاد والدور الذي يضطلع به في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كما استعرض فرص الاستثمار الكبيرة والواعدة بموريتانيا بعد تأسيس رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني للمجلس الأعلى للاستثمار، وبحث الطرفان خلال اللقاء سبل توسيع آفاق التبادل التجاري بين الفاعلين الاقتصاديين بالبلدين وبمنطقة الساحل.



مصاعد فضائية لرحلات جماعية إلى القمر

رسم تخيلي للمصعد القمري
رسم تخيلي للمصعد القمري
TT

مصاعد فضائية لرحلات جماعية إلى القمر

رسم تخيلي للمصعد القمري
رسم تخيلي للمصعد القمري

حتى مع انخفاض أسعار رحلات الفضاء بشكل كبير في ثلاثينات القرن الحادي والعشرين المقبلة، فإن التكاليف البيئية والمالية المترتبة على استخدام الصواريخ المعبأة بوقود كيميائي للإفلات من جاذبية الأرض، كانت سبباً في إعاقة التوسع البشري إلى القمر وما بعده. كما كان هناك أيضاً غضب واسع النطاق من أن استكشاف الفضاء أصبح حكراً على الأغنياء، ما أدى إلى الرغبة في إضفاء «الطابع الديمقراطي» على الوصول إلى الفضاء.

مصاعد فضائية

كان الحلم، منذ قرون، أن نبني مصعداً فضائياً لنقلنا من الأرض إلى الفضاء من دون استخدام الصواريخ. ولكن كيف يمكن بناؤه، وأين؟ كانت التحديات الهندسية، جنباً إلى جنب مع العقبات السياسية، بالغة الضخامة. وكانت الإجابة تتلخص في قلب الفكرة وبناء خط واصل من سطح القمر إلى مدار الأرض... كل ما عليك فعله هو أن تنتقل من الأرض إلى نهاية الخط الواصل ثم القفز إلى ترام يعمل بالطاقة الشمسية والتحرك على طول المسار إلى القمر.

لكن تظل هناك حاجة إلى الصواريخ للوصول إلى النهاية المتدلية للخط الواصل، ولكن بما أن تلك الصواريخ لن تضطر إلى الإفلات تماماً من جاذبية الأرض، فانها ستحتاج إلى وقود أقل بكثير.

وكتب روان هوب في مجلة «نيو ساينتست» العلمية، وعلى عكس التصميمات التقليدية للمصاعد الفضائية، أن الخط الذي تسير عليه لم يكن بحاجة إلى ثقل موازن عملاق، يكون الضغط على الكابل أقل بكثير، وتكون المواد اللازمة لجعل هذا الأمر حقيقة متاحة، وأصبحت الفكرة قابلة للتطبيق بحلول عام 2040.

بمجرد بنائه، يصبح من الممكن نقل البشر والبضائع من الأرض بواسطة الصواريخ إلى الخط الواصل ثم إلى القمر، مع خفض إجمالي كمية الوقود اللازمة لنقل شيء ما من عالمنا إلى القمر الطبيعي بمقدار الثلثين. وأدى انخفاض الأسعار الناجم عن ذلك إلى تغيير جذري فيما يمكن القيام به في الفضاء ومن يمكنه أن يذهب من البشر.

خط قمري

يتم تصميم قاعدة أول خط قمري واصل بالقرب من القطب الجنوبي للقمر، على الجانب القريب من القمر، حيث يجري إنشاء العديد من القواعد القمرية في ثلاثينات القرن الحادي والعشرين للاستفادة من الضوء شبه الثابت في القطب الجنوبي والاحتياطيات الكبيرة من المياه المتجمدة في فوهة «شاكلتون».

على عكس قواعد القمر، التي ترتبط بالشركات الخاصة والدول على الأرض، يعد المصعد مورداً مشتركاً. وقد تم بناؤه بموجب قوانين وضعتها المنظمات غير الحكومية مثل مؤسسة «من أجل كل أنواع القمر» For All Moonkind ومؤسسة «القمر المفتوح» Open Lunar Foundation، والمنظمات المناظرة في المناطق المساهمة الرئيسية (الهند، واليابان، والصين، والاتحاد الأوروبي).

إن الخط الواصل يتصل بالقمر عبر نقطة «لاغرانج» القمرية «إل 1». هذه هي المناطق في الفضاء حيث تتوازن الجاذبية للقمر والأرض، ولا تكون هناك حاجة إلى الوقود للحفاظ على موضع الجسم.

في الواقع، فإن هذه النقطة هي عبارة مواقف سيارات في الفضاء، ومن ثمّ فهي مواقع مفيدة للغاية للمستودعات والموانئي الفضائية. الخط الواصل - أو السلم القمري Lunar Ladder، أو الممشى القمري MoonWalk، أو «عصا الجبن» Cheese Stick، كما كان يُطلق عليه بشكل مختلف - تم بناؤه في وقت واحد من مستودع فضائي في «إل 1» والقاعدة على سطح القمر. وتم اختيار البوليمر الاصطناعي فائق القوة «إم 5» كمادة، لتسليم آلاف الأطنان منه إلى «إل 1» للبناء.

كل ما عليك فعله هو الانتقال من الأرض إلى نهاية الخط الواصل والقفز إلى الترام الشمسي والتحرك على طوله إلى القمر.

تطورات المصعد القمري التاريخية

أثار هذا المشروع عدة تطورات مفيدة. كانت الصواريخ الكيميائية، التي توفر قوة دفع كافية للخروج من سطح كوكب، لا تزال قيد الاستخدام للوصول إلى مدار الأرض المنخفض، ولكن بعد ذلك، انضمت المحركات الأيونية إلى المصعد، ثم استُخدمت بعد ذلك للتحرك في جميع أرجاء النظام الشمسي. تولد هذه المحركات قوة دفع عن طريق تسريع الذرات المشحونة كهربائياً عبر حقل كهربائي، وكانت تعمل بالطاقة الشمسية، ولقد سمح هذا باستكشاف الكون الواسع على نحو أقل تكلفة وأكثر عمقاً.

يرجع أول اقتراح للمصاعد الفضائية إلى عام 1895، في تجربة فكرية ابتكرها رائد الفضاء الروسي «كونستانتين تسيولكوفسكي». كتب تسيولكوفسكي في عام 1911 يقول: «الأرض مهد الإنسانية، ولكن البشرية لا يمكن أن تبقى في المهد إلى الأبد». وقد أجري أول اختبار لهذه التكنولوجيا عام 2018، مع ظهور مشروع «STARS - Me»: القمر الاصطناعي الآلي المستقل المربوط بالفضاء - المصعد المصغر».

حدث هذا بجوار محطة الفضاء الدولية، باستخدام تصميم من قبل الباحثين في جامعة شيزوكا في اليابان. ويتكون من قمرين اصطناعيين صغيرين متصلين بكابل طوله 11 متراً مع زاحف يتنقل بينهما.

في ثلاثينات القرن الحادي والعشرين، عندما تبدأ بعثات «أرتميس» إلى القمر، سيتم بناء محطة «البوابة الفضائية» في المدار القمري، وأصبح هذا حجر انطلاق لمستودع «إل 1».

إن الخط الواصل يلعب دوراً محورياً في إضفاء الطابع الديمقراطي على الفضاء، إذ يصبح الذهاب إلى القمر للعمل أو قضاء وقت الفراغ شيئاً يمكن لأي شخص تقريباً فعله إذا أراد. ويتبع ذلك تحقيق اختراقات علمية من إنشاء قاعدة أبحاث في «إل 1»، ويتم نقل العمليات المدمرة - مثل التعدين - خارج كوكب الأرض. فقد تم نقل جزء كبير من البنية الأساسية الصناعية الملوثة للأرض - لا سيما منشآت الخوادم التي تدعم الطلب على الكومبيوترات - إلى القمر، حيث يمكن استخدامها بكفاءة أكبر بواسطة الطاقة الشمسية.