المنامة تعلن اسم الفائز بجائزة الشيخ عيسى للخدمات الإنسانية

ملك البحرين خلال حضوره حفل تقديم جائزة الشيخ عيسى لخدمة الإنسانية في دورة سابقة (الشرق الأوسط)
ملك البحرين خلال حضوره حفل تقديم جائزة الشيخ عيسى لخدمة الإنسانية في دورة سابقة (الشرق الأوسط)
TT

المنامة تعلن اسم الفائز بجائزة الشيخ عيسى للخدمات الإنسانية

ملك البحرين خلال حضوره حفل تقديم جائزة الشيخ عيسى لخدمة الإنسانية في دورة سابقة (الشرق الأوسط)
ملك البحرين خلال حضوره حفل تقديم جائزة الشيخ عيسى لخدمة الإنسانية في دورة سابقة (الشرق الأوسط)

يعلن، اليوم (الثلاثاء)، في العاصمة البحرينية المنامة اسم الفائز بجائزة عيسى للخدمات الإنسانية التي تُمنح للذين يعملون على تغيير العالم من خلال مبادراتهم الإنسانية وجهودهم في إيجاد حلول إبداعية مبتكرة للقضايا الإنسانية والاجتماعية من أجل تحسين ظروف البشرية، وذلك بعد عملية تدقيق من قبل لجنة التحكيم التي تقوم بدراسة وتقييم أعمال كل مرشح.
وتأتي الجائزة تخليداً لذكرى الراحل الشيخ عيسى، الذي ولد في عام 1933، وبعد نحو 20 عاماً ترأس المجلس البلدي، وفي عام 1953 عُين الراحل عضواً في مجلس الوصاية، وبعد ذلك بثلاثة أعوام عمل رئيساً لبلدية المنامة، وفي عام 1957 أصبح الشيخ عيسى، رحمه الله، ولياً للعهد، وبمرور 4 أعوام وتحديداً في عام 1961 تولى مقاليد الحكم في مملكة البحرين.
وشهد عهد الشيخ عيسى نقلة نوعية في المجالات كافة، إذ شهد عام 1964 تأسيس مؤسسة نقد البحرين، وفي العام الذي تلاه دشن الدينار البحريني الجديد، وفي عام 1970 من القرن الماضي أسس الراحل مجلس الدولة، وحصلت البحرين على استقلالها في عام 1971 وأصبحت عضواً في الأمم المتحدة، وبعد ذلك بعام واحد تأسس المجلس التأسيسي، تلاه في عام 1973 تأسيس المجلس الوطني، الذي عززه بتأسيس مجلس الشورى.
وتكتسب الجائزة أهمية دولية لما لها من أثر في دعم العمل الإنساني الخالص من دون قيد أو شرط وتحفز أصحاب المشروعات الإنسانية على العطاء، خاصة أنها تركز على فئة قادرة على تغيير العالم من خلال مبادراتهم الإنسانية وجهودهم في تحسين ظروف البشرية، الأمر الذي أعطى الجائزة بُعداً إقليمياً ودولياً يدعمها في ذلك حضور وتشريف الملك حمد، حفل تقديم جائزة عيسى لخدمة الإنسانية.
وبالعودة للجائزة، تركز اللجنة التحكيمية في عملية الفرز للمرشحين على أن تكون أعمالهم لعبت دوراً محورياً في المجالات الإنسانية التي تشمل الإغاثة، والتصدي للكوارث، والتعليم، وخدمة المجتمع، كذلك الحوار بين الحضارات، وتعزيز التسامح الإنساني، وتعزيز السلم العالمي، والتحضر المدني، والعناية بالبيئة والتغير المناخي، والإنجاز العلمي، والتخفيف من وطأة الفقر والعوز.
ووضعت اللجنة جملة من المعايير والضوابط للوصول إلى الأعمال التي تخاطب أهداف الجائزة، ومنها ألا يكون عمر المترشح أقل من 18 عاماً، كذلك نوعية الفئة المستهدفة، والتأثير الفعلي للمشروع ونفعه للبشرية، إضافة إلى مواجهة التحديات من أجل خدمة الإنسانية، مع أهمية ألا تكون هذه الأعمال لها صلة سياسية أو ذات صلة بأي جهة حزبية، وأن يكون هذا العمل غير مقصور على دولة واحدة، وفي هذا الجانب تركز اللجنة على عدم حصول المترشح على أي دعم حكومي أو من جهات أخرى لإطلاق مشروعه، وإنما يقتصر في ذلك على تبرع الأشخاص والمؤسسات.
وتركز اللجنة المخولة باختيار الفائزين على أهمية الاستدامة للمشروع ووضعه بعد غياب المترشح عنه وكيفية الأداء في هذه المرحلة، كذلك التعرف على عدد العاملين أو المنتسبين للمشروع من إدارة وموظفين، وعلاقة هذا المشروع بالمنظمات الدولية وتحديد تلك التي لديها البعد الإنساني، وبعد عملية فرز من تنطبق عليه المعايير الدقيقة للمرشحين المحتملين في المسارات المختلفة، ينتدب مجلس الأمناء فريقاً يمثل الأمانة العامة للجائزة يضم في عضويته مستشارين وذوي اختصاص وخبرة في أكثر من مجال للقيام بزيارة ميدانية وإجراء مقابلات شخصية مع المرشحين المحتملين والوقوف ميدانياً على تلك المشروعات لمعرفة جميع التفاصيل الدقيقة، ومن ثم يقرر مجلس الأمناء الفائز ويكلف الأمانة العامة بإعلان اسمه.



الولايات المتحدة توجه تهمة التعذيب لمدير سابق لـ«سجن عدرا» في دمشق

أشخاص يشاهدون عملية البحث عن معتقلين تحت الأرض في سجن صيدنايا (رويترز)
أشخاص يشاهدون عملية البحث عن معتقلين تحت الأرض في سجن صيدنايا (رويترز)
TT

الولايات المتحدة توجه تهمة التعذيب لمدير سابق لـ«سجن عدرا» في دمشق

أشخاص يشاهدون عملية البحث عن معتقلين تحت الأرض في سجن صيدنايا (رويترز)
أشخاص يشاهدون عملية البحث عن معتقلين تحت الأرض في سجن صيدنايا (رويترز)

أعلن القضاء الفدرالي الأميركي، اليوم، توجيه تهمة التعذيب إلى رجل سوري مسجون في الولايات المتحدة وكان مديراً لأحد سجون دمشق بين عامي 2005 و2008، في خطوة تأتي بعد أيام على سقوط بشار الأسد.

وتتهم واشنطن سمير عثمان الشيخ (72 عاماً) الذي كان يدير سجن عدرا السيئ السمعة قبل الحرب في سوريا، بأنه سبّب «آلاما جسدية ونفسية شديدة» لمعتقلين بنفسه أو أنه أعطى الأمر بذلك.