عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايل بن أحمد الجبير، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إيرلندا، اجتمع أول من أمس، بمقر وزارة الخارجية الإيرلندية، مدير إدارة الشرق الأوسط ودول الخليج العربي بوزارة الخارجية الإيرلندية السفير شون أوريجان. وبحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا ذات الاهتمام المشترك. حضر اللقاء السفير الآيرلندي لدى المملكة جيري كننغهام، ونائب رئيس البعثة أحمد كتوعه.
> معتز مصطفى عبد القادر، سفير مصر في جوبا، اجتمع أول من أمس، مع وزير الاستثمار بجنوب السودان ضيو ماطوك، لبحث سبل تعزيز التعاون الاستثماري والتجاري بين الدولتين، والتحديات التي تواجه المستثمرين بالبلدين. وأكد السفير قوة ومتانة العلاقات الأزلية والتاريخية بين الدولتين الشقيقتين، مستعرضاً التطور الإيجابي في مسار العلاقات الثنائية في المجالات كافة، لافتاً إلى أهمية أن تنعكس تلك العلاقات على الشقين الاستثماري والتجاري بما يلبي احتياجات الشعبين الشقيقين في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية.
> مايكل كواروني، سفير إيطاليا في القاهرة، استقبله أول من أمس، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، الذي أكد حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الصعد، لتحقيق المصالح المشتركة للبلدين، وكذا التنسيق إزاء القضايا كافة ذات الاهتمام المشترك، سواء على المستوى الدولي أو في الجوار الإقليمي والمتوسطي المشترك. من جانبه، أعرب السفير عن سعادته بفرص التعاون المتنامية مع مصر في مختلف المجالات، مشيداً باللقاءات الثنائية رفيعة المستوى بين مصر وإيطاليا في الفترة القليلة الماضية.
> شريف عيسى، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لجمهورية مصر العربة لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وذلك في قصر الوطن بالعاصمة أبوظبي. ونقل السفير تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وخالص تمنياته لدولة الإمارات قيادة وشعباً بمزيد من التقدم والازدهار.
> مارك برايسون، سفير بريطانيا لدى العراق، التقى أول من أمس، وزير الإعمار والإسكان والبلديات العامة العراقي بنگين ريكاني؛ لبحث سبل التعاون مع بريطانيا لتنفيذ مشاريع الوزارة في مختلف المجالات. وأوضح الوزير، أن لدى الوزارة مشاريع جديدة في قطاعات الماء والمجاري والطرق والإسكان، وتتطلع لمشاركة الشركات البريطانية في تنفيذها، ومنها مشروع تحلية ماء البصرة بطاقة إنتاجية تصل إلى مليون متر مكعب بالساعة. من جانبه، أعرب السفير عن سعادته باللقاء، مؤكداً حرص بلاده على دعم العراق في المجالات كافة.
> ستيفن كريغ بوندي، السفير الأميركي لدى مملكة البحرين، التقى أول من أمس، وزيرة شؤون الشباب البحرينية روان بنت نجيب توفيقي، حيث استعرض الطرفان العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في المجال الشبابي. وبحث فرص التعاون المستقبلية وتنظيم برامج ومبادرات مشتركة. من جانبه، أعرب السفير عن تقديره لوزيرة شؤون الشباب لحرصها على تقوية العلاقات الشبابية بين البلدين، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز التعاون الثنائي وتطويره على الصعد كافة بما فيها قطاع الشباب.
> عبد العزيز علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس، التقى أول من أمس، بمقر إقامته، سفير اليابان لدى تونس أوسوغا طاكاشي. وتناول الجانبان العلاقات القائمة بين البلدين، إضافة إلى بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> عادل السنيني، سفير اليمن في طوكيو، التقى أول من أمس، رئيس هيئة التعاون الثقافي اليابانية أوميموتو كازويوشي، ومديرها العام فورويا ماساتو، لبحث تعزيز التبادل الثقافي والتعليمي بين البلدين. واستعرض الجانبان خلال اللقاء إمكانية زيادة المنح التعليمية المقدمة عبر الهيئة لليمن، وإمكانية التنسيق لعقد اتفاقيات في المجالات التعليمية لتعزيز برامج الشراكة اليمنية - اليابانية في مجالات التعليم والعلوم والتكنولوجيا. وأكد السفير حرص بلاده على الاستفادة من الخبرات اليابانية المتقدمة ثقافياً وحضارياً وتعليمياً وتكنولوجياً.
> رادو أوكتافيان دوبري، سفير رومانيا في بغداد، التقى أول من أمس، مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي؛ لبحث تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين العراق ورومانيا، في المجالات التي تخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين. وأكد الأعرجي، أن الحكومة العراقية تسعى إلى شراكات حقيقية مع الدول التي وقفت إلى جانب العراق في حربه ضد الإرهاب، مشيراً إلى أن وجود رومانيا ضمن حلف الناتو ومساعدتها للعراق هو تأكيد على المشتركات التي تجمع البلدين، مؤكداً أن الحكومة تحظى بدعم سياسي وبرلماني كبير مما يساعدها على تنفيذ برنامجها الحكومي.



مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)
المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)
TT

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)
المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف، داعين دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى تقليل الاعتماد على الموردين الفرديين من خلال الحصول على المواد والمكونات من عدة مناطق.

جاء ذلك في جلسة حوارية، استضافتها «اقتصاد الشرق مع بلومبرغ» بالتعاون مع «SRMG Think للأبحاث والاستشارات» في الرياض، لبحث موضوع «بناء أنظمة طاقة نظيفة مرنة» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأكد المجتمعون خلال اللقاء تطوير التصنيع المحلي والإقليمي، من خلال الاستثمار في تطوير الصناعات المحلية لتقنيات الطاقة النظيفة مثل الألواح الشمسية، وتوربينات الرياح، والبطاريات، مع أهمية إنشاء مناطق للتجارة الحرة ومراكز لإعادة التصدير، مع إنشاء مراكز لوجيستية لتسهيل التجارة وإعادة تصدير المواد الحيوية ومكونات الطاقة النظيفة.

وشددوا على ضرورة تعزيز اتفاقيات التجارة وإقامة شراكات تجارية استراتيجية لضمان الوصول إلى المواد الحيوية وتنويع المصادر، مع ضرورة الاستثمار في الابتكار وتشجيع الابتكار في تقنيات الطاقة النظيفة لتعزيز الكفاءة وتقليل التكاليف، مؤكدين أهمية العمل على «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة».

واستعرضت الجلسة الحوارية أبرز الرؤى التي طرحها تقرير «SRMG Think» الأخير بعنوان «تعزيز سلاسل الإمداد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أجل انتقالات الطاقة النظيفة».

وناقشت الجلسة الحوارية، التي قدمتها الإعلامية مايا حجيج، في «اقتصاد الشرق مع بلومبرغ»، التوجّهات الناشئة في مجال الطاقة النظيفة واستراتيجيات التوطين لتعزيز المرونة الإقليمية وآليات جذب الاستثمارات في قطاع الطاقة النظيفة.

وشددت على أهمية السياسات الاستباقية والاستثمارات الاستراتيجية والتعاون بين القطاعين العام والخاص، لتمكين المنطقة من بناء مستقبل مرن للطاقة النظيفة يسهم في جهود الاستدامة العالمية ويعزز أمن الطاقة الإقليمية في مواجهة الصدمات الخارجية، حيث تحدثت نداء المبارك، المديرة التنفيذية لـ«SRMG Think» وجسيكا عبيد، رئيسة قسم تحول الطاقة في «SRMG Think».

جانب من المائدة المستديرة (تصوير: مشعل القدير)

وكشف المشاركون بالجلسة الحوارية عن أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تتمتع بالقدرة على لعب دور حاسم في الانتقال إلى الطاقة النظيفة، مشددين على أن المنطقة تحتوي على احتياطيات ضخمة من المعادن الحيوية الممكنة للطاقة النظيفة.

ولفت المشاركون إلى أن المنطقة غنية بمعادن النحاس، والليثيوم، والنيكل، والكوبالت، والعناصر الأرضية النادرة (REEs)، التي تعد أساسية لتقنيات الطاقة النظيفة، حيث تقدم الموارد المنتشرة في السعودية والأردن والإمارات وعُمان ومصر، فرصاً كبيرة لتوطين الإنتاج وتعزيز سلاسل الإمداد، ودفع النموّ الاقتصادي المستدام.

وعلى صعيد خلايا وبطاريات الليثيوم، تُظهر السعودية والإمارات العربية المتحدة تنوعاً أكبر في الموردين، مع كون الولايات المتحدة الأميركية والصين المورَّدَين الرئيسيَّين.

وأكد رياض حمادة، رئيس الأخبار الاقتصادية في «الشرق للأخبار»، الدور المحوري الذي تلعبه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة»، مضيفاً أن نتائج الجلسة تؤكد قدرة المنطقة على قيادة الابتكار وتعزيز سلاسل الإمداد وفتح الطريق نحو مستقبل طاقة مستدام.

واستعرضت المبارك تقريراً حديثاً حول «سلاسل الإمداد للطاقة النظيفة»، من حيث الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوصفها لاعباً رئيسياً في تحول الطاقة النظيفة.

وقالت: «تتمتع منطقتنا بوفرة الموارد، مما يجعلها قادرة على لعب دور محوري في أنظمة الطاقة النظيفة، عبر تكامل سلاسل القيمة والاستثمار في الصناعات المحلية لإنتاج وتصدير أو إعادة تصدير المواد والمكونات الحيوية، وبالتالي ترسيخ دورها على المستوى العالمي في هذا القطاع».

ونوه المجتمعون بمخاطر سلاسل الإمداد والاعتماد العالمي، مؤكدين أن سلسلة الإمداد العالمية للطاقة النظيفة تتمتع بتركيز عالٍ، خصوصاً في الصين التي تهيمن على تكرير المعادن الحيوية وتصنيع مكونات الطاقة النظيفة، مشددةً على أن الاعتماد على مورد واحد يشكل مخاطر لأمن الطاقة، خصوصاً مع ازدياد الطلب العالمي على تقنيات الطاقة النظيفة.

ولفتت الجلسة إلى فرص التوطين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث توفر الموارد المعدنية الغنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فرصة كبيرة لتوطين الإنتاج وتنويع سلاسل الإمداد العالمية.

وشددت على قدرة دول المنطقة على تعزيز المرونة وتقليل الاعتماد على الموردين الخارجيين، ودفع النمو المستدام، من خلال الاستثمار في الصناعات المحلية وتعزيز تكامل سلاسل القيمة.

وعلى غرار الاتجاهات العالمية، وفق الجلسة الحوارية، تعتمد دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل كبير على الواردات لمكونات الطاقة النظيفة الرئيسية، إذ يتم استيراد الألواح الشمسية، وتوربينات الرياح، والمركبات الكهربائية وخلايا الليثيوم، والإلكتروليزرات بشكل رئيسي من الصين.