«فيرجن أوربت» تفشل في أول محاولة لإطلاق أقمار صناعية من غرب أوروبا

طائرة «بوينغ 747» واسمها «كوزميك غيرل» تحمل صاروخاً تابعاً لـ«فيرجن أوربت» (رويترز)
طائرة «بوينغ 747» واسمها «كوزميك غيرل» تحمل صاروخاً تابعاً لـ«فيرجن أوربت» (رويترز)
TT

«فيرجن أوربت» تفشل في أول محاولة لإطلاق أقمار صناعية من غرب أوروبا

طائرة «بوينغ 747» واسمها «كوزميك غيرل» تحمل صاروخاً تابعاً لـ«فيرجن أوربت» (رويترز)
طائرة «بوينغ 747» واسمها «كوزميك غيرل» تحمل صاروخاً تابعاً لـ«فيرجن أوربت» (رويترز)

قالت شركة «فيرجن أوربت» إن مهمة لإطلاق أول أقمار صناعية في مدار من أوروبا الغربية عانت من «خلل» اليوم (الثلاثاء)، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».
وحاولت الشركة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها إتمام إطلاقها الدولي الأول، يوم الاثنين، باستخدام طائرة معدلة لنقل أحد صواريخها من كورنوال في جنوب غربي إنجلترا إلى المحيط الأطلسي، حيث تم إطلاق الصاروخ. وكان من المفترض أن يضع الصاروخ 9 أقمار صناعية صغيرة للاستخدامات المدنية والدفاعية المختلطة في المدار. لكن بعد نحو ساعتين من إقلاع الطائرة، ذكرت الشركة أن المهمة واجهت مشكلة، وقالت عبر «تويتر»: «يبدو أن لدينا خللاً منعنا من الوصول إلى المدار».
أسس الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون شركة «فيرجن أوربت»، وقد أكملت سابقاً 4 عمليات إطلاق مماثلة من كاليفورنيا.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1612784960053874689?s=20&t=GKFMYM4HEII4XBiw8ALZ6A
وتجمع المئات للإطلاق وهتفوا في وقت سابق عندما أقلعت طائرة «بوينغ 747» واسمها «كوزميك غيرل» من كورنوال في وقت متأخر من يوم الاثنين. وبعد نحو ساعة من الرحلة، أطلقت الطائرة الصاروخ على ارتفاع نحو 35 ألف قدم (نحو 10 آلاف متر) فوق المحيط الأطلسي جنوب آيرلندا. وعادت الطائرة، التي يقودها طيار في سلاح الجو الملكي، إلى كورنوال بعد إطلاق الصاروخ.
https://twitter.com/VirginOrbit/status/1612685727657066496?s=20&t=Uz4emM_HG3WsGd2Onm3GFg
وبعض الأقمار الصناعية مخصصة للمراقبة الدفاعية في المملكة المتحدة، في حين أن البعض الآخر مخصص لشركات مثل تلك التي تعمل في مجال التكنولوجيا الملاحية.
وكان لدى المسؤولين في المملكة المتحدة آمال كبيرة في المهمة. قال إيان أنيت، نائب الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء البريطانية، يوم الاثنين، إن ذلك يمثل «حقبة جديدة» لصناعة الفضاء في بلاده. وأشار أنيت إلى أن هناك طلباً قوياً في السوق على عمليات إطلاق الأقمار الصناعية الصغيرة، ولدى المملكة المتحدة طموحات في أن تكون «مركز عمليات الإطلاق الأوروبية».
في الماضي، كان يتعين إرسال الأقمار الصناعية المنتجة في المملكة المتحدة إلى موانئ فضائية في بلدان أخرى للقيام برحلتهم إلى الفضاء. والمهمة عبارة عن تعاون بين وكالة الفضاء البريطانية وسلاح الجو الملكي و«فيرجن أوربت» ومجلس كورنوال. وكان من المقرر في الأصل أن تتم عملية الإطلاق في أواخر العام الماضي، ولكنها تأجلت بسبب مشاكل فنية وتنظيمية.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.