توقفات الدوري السعودي.. كابوس سنوي ومضار فنية ومالية

«المسابقات» تؤكد أن الحلول شحيحة في ظل كثرة الالتزامات الخارجية

توقف منافسات الدوري بشكل متكرر بات أمرا مزعجا للأندية (تصوير: عبد الله بازهير)
توقف منافسات الدوري بشكل متكرر بات أمرا مزعجا للأندية (تصوير: عبد الله بازهير)
TT

توقفات الدوري السعودي.. كابوس سنوي ومضار فنية ومالية

توقف منافسات الدوري بشكل متكرر بات أمرا مزعجا للأندية (تصوير: عبد الله بازهير)
توقف منافسات الدوري بشكل متكرر بات أمرا مزعجا للأندية (تصوير: عبد الله بازهير)

تمثل التوقفات المتكررة لدوري المحترفين السعودي «كابوسا» حقيقيا للكرة المحلية، لأن تلك التوقفات تؤثر سلبا على نواح فنية عدة للفرق المشاركة.
وإضافة إلى ذلك، فإن التوقفات تضيف أعباء مالية جديدة على الأندية، خصوصا تلك التي لديها ميزانيات محدودة وتوزع مصاريفها على المحترفين الأجانب وكذلك المدربين لفترة زمنية تتراوح في الغالب بين 7 و9 أشهر؛ إذ تضطر في ظل هذه التأجيلات إلى تمديد التعاقدات إلى أكثر من عام على اعتبار أن هناك فترة إعداد تسبق المنافسات يلزمها حسم الأمور مبكرا من أجل الإعداد المناسب لبطولة الدوري والمسابقات المحلية الأخرى.
وسيشهد الموسم الرياضي الجديد 5 مرات توقف؛ منها اثنتان مبكرتان؛ الأولى بعد الجولة الثانية من بطولة الدوري بتاريخ 28 أغسطس (آب) وحتى 18 سبتمبر (أيلول) المقبلين، لتلعب الجولة الثالثة، ثم يتوقف الدوري مجددا حتى 17 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، حيث يعود بالجولة الرابعة، ثم يتوقف مجددا لمدة 12 يوما، وبعد الجولة الثانية عشرة يتوقف كذلك لمدة 21 يوما ابتداء من 15 من شهر ديسمبر (كانون الأول) وحتى 8 يناير (كانون الثاني) من العام الجديد 2016؛ حيث إن مجوع أيام التوقف تصل إلى 110 أيام.
وبنظرة سريعة على هذه التوقفات، يمكن القول إن ستشكل إرهاقا نفسيا على مسؤولي ولاعبي الأندية أكثر من كونه بدنيا، كما أن هذه التوقفات ستجبر إدارات الأندية على التشاور مع الأجهزة الفنية والإدارية لفرقها من أجل إيجاد حلول لاستغلال فترات التوقف بشكل إيجابي بإقامة معسكرات أو غير ذلك بدلا من أن توثر هذه التوقفات سلبا من الناحية الفنية.
«الشرق الأوسط» فتحت ملف هذه التوقفات لبطولة الدوري والآثار السلبية أو حتى الإيجابية المترتبة عليها سواء للأندية التي تسعى للعودة القوية للمنافسة في الموسم المقبل مثل الشباب، أو الساعية إلى الظهور وتحقيق مركز متقدم في الدوري مثل التعاون، أو التي تهدف إلى الوصول إلى مركز هو الأفضل في تاريخها كهجر، أو حتى التي وضعت البقاء موسما آخر بين الكبار وحده الهدف الذي تسعى إلى تحقيقه في دوري الموسم الجديد مثل القادسية العائد مجددا إلى دوري الكبار بعد غياب لأكثر من 3 سنوات، حيث ردت لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم على كل الآراء المتذمرة تحديدا من التوقفات المتكررة، وأبرزت الأسباب التي أجبرتها على فرض التوقفات رغم كل سلبياتها.
بداية يقول مدير الكرة بنادي الشباب عواد العنزي: «بكل تأكيد، هذه التوقفات تمثل قلقا كبيرا لنا ولجميع الأندية تقريبا؛ حيث إن اللاعبين يصلون تدريجيا إلى الفورمة المطلوبة مع استمرار الجولات، ولكن ما إن يتوقف الدوري ويعود مجددا حتى تكون هناك حاجة إلى استعادة الفورمة والعودة لأجواء المباريات».
وأضاف: «كما أن التوقف يعني ضرورة إيجاد برامج إضافية مثل خوض مباريات ودية وإقامة معسكرات وغير ذلك من الأمور الضرورية، ولذا كنا نتمنى أن تختصر التوقفات إلى الحد الأدنى باختصار المعسكرات للمنتخب الوطني، وكذلك عدم التوقف لكثير من المناسبات غير الرسمية، ولكن للأسف لا ترى لجنة المسابقات أن بإمكانها تجاهل بعض المطالبات المتعلقة بالمشاركات غير الرسمية مثل بطولات الخليج، وحقيقة لا يمكن لوم لجنة المسابقات بقدر لوم من فرضوا عليها التوقف في مثل هذه المناسبات».
وأضاف: «هناك أيضا استحقاقات إضافية على الأندية نتيجة لتأخر ختام المنافسات، وأهمها العقود الطويلة مع اللاعبين الأجانب والمدربين؛ بحيث تتجاوز الموسم أو 12 شهرا، وهي من المفترض أن لا تتجاوز 9 أشهر، وكل هذه الفترة ستكون من مال الأندية ومداخليها، كما أن المنتمين للدوري، سواء كانوا لاعبين أو مدربين أو إداريين أو حتى مسؤولين، يريدون الراحة الكاملة بنهاية الموسم في فترة محددة، وهذا ينعكس بكل تأكيد على العمل والجهد المبذول نتيجة للتعرض للإرهاق والملل».
من جانبه، يقول عبد الله الدخيل مدير فريق التعاون إن «التوقفات تشكل ضغطا نفسيا كبيرا على الفرق المشاركة في دوري عبد اللطيف جميل، ويكفي أن نتذكر أن الموسم الماضي استمر 12 شهرا وسبعة أيام، وهذه الفترة الزمنية طويلة جدا ومرهقة، ليقترب الموسم الجديد من العودة مع مواعيد كثيرة للمؤجلات، وهذا أمر سيئ جدا، ولكن الجميع مجبر على قبوله».
وأشار الدخيل إلى أن «لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي عقدت ورشة عمل مع ممثلي الأندية لتناقش موضوع جدول المباريات لبطولة الدوري والمنافسات الأخرى والتوقفات التي ستتم في الموسم الجديد، وتم إيضاح المسببات لهذه التوقفات، ومن بينها المشاركة في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018، وكذلك نهائيات كأس آسيا 2019، إضافة إلى بطولة الخليج المقبلة التي لم يتأكد موعد إقامتها وهل هي في الكويت أم في غيرها، ولم يحسم كذلك الموعد بشكل نهائي، بل إن هناك توقفات لمشاركات للمنتخب الأولمبي، وكل هذا على حساب الأندية وتوقفات الدوري تعد عاملا سلبيا».
وبين أن هناك مصاريف مالية ستترتب على هذه التوقفات؛ «حيث يتطلب الأمر معسكرات ومواصلة الإعداد القوي، كما حدث الموسم الماضي، حيث أقام التعاون أربعة معسكرات خارجية قبل وأثناء الموسم، وتحديدا في فترات التوقفات الطويلة. وكما هو معلوم أن المعسكرات الخارجية مكلفة وتهز ميزانية أندية ليست غنية ماديا كالتعاون وغالبية فرق الدوري، ولكن هناك حاجة ماسة لإقامتها حتى لا يتأثر الفريق سلبيا بعد العودة للمباريات الرسمية، مع أن القضاء على سلبيات التوقف مستحيلة».
أما مشرف الكرة بنادي هجر عبد العزيز الملحم فقد أكد أن «مشكلات التوقفات تتجاوز المصاريف المالية المضافة على الأندية إلى الإرهاق البدني والنفسي، وتخفض بكل تأكيد من مستوى المنافسات، لأن الإرهاق والملل إذا تولد، فمن الصعوبة التخلص منه، سواء كان ذلك من خلال المعسكرات، أو حتى الإجازات القصيرة، وغيرها من العوامل التي يمكن أن تقلل من العامل السلبي للتوقفات المتكررة».
وأكد أن الفورمة التي يصل لها اللاعبون بعد خوض جولات متتالية تتراجع بشكل مؤكد بعد كل عودة للمباريات الرسمية، و«لذا كان من الأولى تقليل فترات التوقفات للحد الأدنى، والأخذ في الاعتبار أن الأندية ستتضرر كثيرا من هذه التوقفات، ولكن المؤسف أن لجنة المسابقات ليست لديها خيارات وحلول».
وأشار إلى أن «خوض فريق 13 جولة في الدور الأول يحتاج إلى فترة زمنية تقارب 4 أشهر، بحيث يبدأ الدوري في 21 أغسطس وحتى 7 يناير».
وبين أن «هناك أندية بكل تأكيد ستستفيد من بعض فترات التوقف لتصحيح أوضاعها، خصوصا التي تتعثر في البداية، وتكتشف كثيرا من نقاط الضعف في فرقها وتعمل على حلها من خلال المعسكرات أو إجراء بعض الإصلاحات مع الأجهزة الفنية والإدارية، ولكن بشكل عام السلبيات كثيرة ولا تقارن أبدا بإيجابيات؛ إن كانت موجودة».
ويتفق رئيس نادي القادسية معدي الهاجري المشرف العام على كرة القدم، مع كثير مما قاله مسؤولو الأندية، ويضيف أن هناك «ضرورة لوضع اعتبار أكبر للمنافسات المحلية الرسمية وعدم البقاء على الروتين نفسه المستمر، وهو التأجيل للمباريات لأسباب تتعلق مثلا بمشاركات المنتخب السعودي في منافسات غير رسمية مثل بطولة الخليج للمنتخبات التي أرى أنها استنفدت كل أهدافها ويجب أن توقف أو أن تكون المشاركات للمنتخبات فيها رمزية بحيث لا تؤثر على المسابقات بالتوقف أو غير ذلك، يكفي الالتزام بالمشاركات في البطولات الرسمية التي تقع تحت مظلة الاتحاد الدولي سواء كانت قارية أو دولية. أما كثرة التوقفات، فهذا يؤثر سلبا على المنافسة من كل النواحي، ويرهق الأندية ماليا، ويفقدها كثيرا من الطاقات نتيجة الإرهاق، وغير ذلك من النتائج المترتبة على قرارات التوقف التي يعد بعضها غير ضروري».
ويرد عضو لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم نعيم البكر على «شكاوى» أندية «عبد اللطيف جميل»، بالقول إنه يؤخذ بالاعتبار «مثل هذه الشكاوى في حال صدرت من أندية في الدرجة الأولى والثانية، لأن هذه الأندية ليس لها راع، وبالتالي مصاريفها تتحملها بشكل أكبر في دوري جميل حيث وفرة الرعاة، كما أن الفرق التي تلعب في دوري جميل تضم لاعبين دوليين؛ سواء كانوا محليين أو أجانب، وهناك بطولات قارية وأيام الفيفا وكذلك المنافسات الأخرى محليا، حيث إن الفترة طويلة للفرق الممتازة، بحيث تلعب الكثير من المسابقات وآخرها بطولة خادم الحرمين الشريفين للأبطال، ولذا لا يمكن أن يكون هناك الأخذ بكل ما هو موجود من ملاحظات وشكاوى، بل إننا نسعى في النهاية إلى البحث عن أفضل الحلول المتاحة».
وعن الفترة التي يمكن أن يكون هناك فيها انتظام أفضل في جدولة الدوري تحديدا، وحول أزمة التوقفات لبطولات الدوري وهل ستستمر حتى عام 2020 حيث تنتهي منافسات كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2020، قال البكر: «التوقفات مرتبطة بمواعيد وفترات محددة من مشاركات المنتخبات السعودية، أو أيام الفيفا، أو حتى بعض الأندية حسب الظروف، وأحيانا يكون هناك تقدير للأندية التي تشارك في بطولات قارية وتحتاج إلى أيام راحة أكبر من الأندية التي تشارك في بطولات خليجية؛ حيث إن هناك تفاوتا في المسافات وظروف السفر. وأما التوقفات في أيام الفيفا، فأعتقد أنها مطلب لجميع الأندية، خصوصا التي تضم لاعبين دوليين يسافرون إلى بلدانهم للمشاركة مع منتخباتهم، والحال نفسه للاعبين الدوليين السعوديين، وأعتقد أن أكثر ما يسبب لنا إحراجات هي البطولات غير الرسمية التي لا تخضع في العادة إلى روزنامة واضحة، مثل بطولات الخليج للمنتخبات، وتكفي الإشارة إلى أن موعد البطولة المقبلة وحتى مكان أقامتها لم يحسم بعد، ويمكن أن تدخل أيضا البطولات العربية وتتوسع مساحة البطولات غير الرسمية».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».