نادين نجيم: إحصائيات المشاهدة التلفزيونية ليست لها مصداقية

بعد إطلالتها في «تشيللو» حاليا توقع عقد عمل جديدًا لرمضان المقبل

نادين نجيم في مسلسل «تشيللو»
نادين نجيم في مسلسل «تشيللو»
TT

نادين نجيم: إحصائيات المشاهدة التلفزيونية ليست لها مصداقية

نادين نجيم في مسلسل «تشيللو»
نادين نجيم في مسلسل «تشيللو»

قالت الممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم إنها سعيدة بدخولها سباق الأعمال الدرامية في مواسم رمضان، وإنها صارت تفضّل عدم الغياب عنه في المواسم المقبلة. وأضافت: «هو خيار بالنسبة لي أحبّ أن أقوم به في هذا الشهر الكريم، فأن يندرج اسمي بين باقة من نجوم مسلسلاته التلفزيونية فهذا يزيدني قدرا وقيمة. كما أن هذا الأمر يضمن نسبة مشاهدة عالية للممثّل، تختلف عن تلك التي يحققها خارج هذا السباق، فيكون عندها الأمر تلقائيا، فالنجاح هنا له طعم آخر تماما».
وأشارت في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أنها تتابع عددا من المسلسلات الرمضانية وفي مقدمتها «مريم» و«حالة عشق» وقالت: «أستمتع بمشاهدة الممثلة المصرية مي عزّ الدين في (حالة عشق)، فهي رائعة وفي استطاعتها أن تضحكني بسرعة. كما أنني أحبّ متابعة الفنانة هيفاء وهبي، فطبيعة دورها في (مريم) التي ترتكز على تجسيدها شخصيتي التوأم هي موضوع يجذبني، إضافة إلى أنني من المعجبات بجمالها وبذكائها وتمثيلها». وعن هذا التناغم الموجود بينها وبين الممثلة سيرين عبد النور بحيث أعلنتا أكثر من مرة أنهما تتابعان أعمال بعضهما بعضا علّقت بالقول: «ولِمَ لا نساند بعضنا؟ فسيرين هنّأتني على دوري في (تشيللو)، وأنا بادلتها بالمثل في دورها في (24 قيراط)، وهذا الأمر يفرح الممثل عامة ويشعره بالمساندة والتقدير من قبل زميل له. كما فرحت أيضا بالتعليقات الإيجابية وكلمات الثناء التي وجهت إليّ من آخرين كالمخرج ناصر الفقيه والممثل عادل كرم حول دوري في (تشيللو). هكذا يجب أن نكون كلبنانيين، فهذه طبيعتنا ولا يجب أن نتخلّى عنها، وفي النهاية لا يبقى من أثرنا على هذه الأرض سوى أخلاقياتنا وتصرفاتنا الإيجابية. فإذا لم أصفّق لغيري وأفرح له فبماذا سأستفيد؟ أنا لا أطلب من أحد أن يتابعني لكنني في المقابل أفرح عندما أعرف أنه يقوم بذلك، وبرأيي لا احد يمكنه أن يسرق مكانة آخر على الساحة».
وعن رأيها في متابعتها من قبل الجمهور الخليجي، قالت: «طالما جذبني هذا الجمهور بإخلاصه، فهو يتابعني منذ أن انتخبت ملكة جمال لبنان. فحظيت بمحبة خاصة من أهل الخليج عامة وأهل المملكة السعودية والكويت خاصة. وعندما بدأت إطلالاتي التمثيلية لم يتوان هؤلاء عن مشاهدتي. هذا الأمر يسعدني جدا وأفتخر بإضافته إلى مشواري المهني، لا سيما أنهم صاروا ينتظرونني من عام إلى آخر، وأتمنى أن أبقى عند حسن ظنّهم في المستقبل».
وعن رأيها في أرقام الإحصاءات التي تتناول نسبة مشاهدة الأعمال التلفزيونية، والتي استنادا إليها تصنّف تراتبيتها، قالت: «حاليا لم أعد أهتم بها ولا بنسبة 1 في المائة، ففي الماضي كنت أتابعها وأتأثّر بها. أما اليوم فقد اكتشفت أنها لا مصداقية لها وأنها مجرّد أرقام. وهنا أضمّ صوتي لصوت المنتج صادق الصباح الذي شرح في تعميم وزّعه على وسائل الإعلام مؤخرا أن هذه الأرقام تتحكّم بها سياسات إعلانية وتلفزيونية ليس أكثر. ومن ناحيتي ما عدت أصغّر عقلي أو أنزعج منها، ما يكفيني هو رد فعل الجمهور الذي كيفما التقيت به يحدّثني عن نجاح (تشيللو). فمن يؤكّد لي أن هذه الأرقام صحيحة؟ فهل هي مصدّقة من جهة رسمية مثلا؟ وفي النهاية نجاح أي عمل يفرض نفسه على أرض الواقع وبين الناس ولا أكترث لغير ذلك».
وعن مدى تمسّكها بالثنائية التي تقدّمها مع الممثل يوسف الخال، إذ سبق وتعاونا معا في مسلسل «لو» العام الماضي أيضا، أجابت: «هذا النوع من الثنائيات يحدث انطلاقا من محبّة الجمهور له. فلقد أحبّنا كثنائي معا ولبّت شركة الإنتاج (سيدرز برودكشن) رغبته. وقد تلبّي في المستقبل رغبته في تعاون مع ثنائية مختلفة. ولا أعدّ هذه الثنائيات نوعا من التكرار، بل تكملة لقصة مسلسل. فلم أتوقّع مثلا أن يلاقي الثنائي بيني وبين تيم حسن كل هذا النجاح، وهذا ما لمسته من الناس الذين ألتقي بهم، وقد يطالبوننا بثنائي جديد ضمن قصة جديدة في الموسم المقبل فمن يدري؟».
وعن الممثلين المخضرمين الذين تتشارك معهم التمثيل في «تشيللو» أمثال جهاد الأطرش وجناح فاخوري وخالد السيّد تقول: «هم بمثابة صفوف دراسية ننهل منها الخبرة كونهم أساتذة كبارا. ولقد كان لي الحظ في التعاون مع أكثر من ممثل بهذا المستوى، فكل إنسان تلتقي به يمكنه أن يزوّدك بمعلومة أو درس جديد، فكيف إذا كان من هذا المستوى من أساتذة التمثيل؟». ووصفت الممثل جهاد الأطرش بالصديق العزيز والأخ الذي تكنّ له كلّ الاحترام، وتسترسل في متابعة أدائه لاشعوريا. أما عن أول تعاون لها مع الممثلة الكوميدية انجو ريحان فقالت: «هي فنانة كوميدية بامتياز، معجبة بأعمالها وأدائها معا، ولقد استطاعت أن تنجح في الدراما أيضا».
وعما إذا كان نجاحها في دورها العفوي ذي الفحوى الكوميدي، الذي أجادته في شخصية «أمل» ضمن مسلسل «عشق النساء»، فتح لها شهيّتها على التمثيل الكوميدي، قالت: «بالفعل أحببت هذه التجربة لا سيما أنني طريفة بطبعي وأحب النكات، وإذا ما قدّم إلي عرض على المستوى المطلوب فلن أتردد في القيام به». وعن الممثل الكوميدي الذي تحبّ أن يشاركها التمثيل أجابت: «أحبّ كثيرا عادل كرم وعباس الهاشم، فهما من أختارهما لمشاركتي في عمل مشابه». ورأت نادين نسيب نجيم أن نجاحها في «تشيللو» هو نتيجة جهد مستمرّ وخيار ذكي قامت بهما، هي التي لا تملّ من التعلّم واكتساب الخبرات والتجارب لصقل مهنتها والتحسين من أدائها. وقالت: «أثابر على القراءة والمراقبة وممارسة العمل بتأن لأحصل على الخبرة المطلوبة، فمهما نجحنا يبقى ينقصنا الكثير، فلا يجب الاكتفاء بما نعرفه».
وعما إذا كان اقتباس القصص الأجنبية وتحويلها إلى دراما عربية هو الطريقة الأسهل لتأمين نجاح المسلسل ولتأليف قصته بشكل عام قالت «العكس هو الصحيح، لأن القصة المقتبسة من فيلم أو فكرة أجنبية، يلزمها إعادة تكوين من بدايتها إلى نهايتها لتتلاءم مع مجتمعنا الشرقي، فيكون من الأسهل كتابة قصة من نسج خيال الكاتب على أن تكون مستوحاة من عمل أجنبي لأنها ستتطلّب معالجة درامية مختلفة تماما، ولذلك هي أصعب دون شك». ولفتت إلى أنها بعد شهر رمضان ستتفرّغ لمشاهدة عدد من أعمال دراما رمضان، لانشغالاتها الكثيرة حاليا والتي تمنعها أحيانا من متابعة مسلسلها «تشيللو». وعن مشاريعها المستقبلية قالت: «سأدخل استوديو التصوير الشهر المقبل للبدء في تمثيل مسلسل (سمرا)، لكاتبته كلوديا مرشيليان، وهو من إخراج رشا شربتجي، ويشاركني بطولته ظافر العابدين».
وعما إذا كانت تحضّر لمسلسل جديد لموسم رمضان المقبل أجابت: «نعم لقد وقّعت عقدا مع المنتج صادق الصباح (شركة سيدرز برودكشن)، من أجل عمل رمضاني لعام 2016 من إخراج سامر البرقاوي، لكني لا أعرف من سيشاركني فيه البطولة حتى الآن».



نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
TT

نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})

طرحت الفنانة المصرية نسمة محجوب، مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «الناس حواديت»، والتي حظيت بتفاعل من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحققت مشاهدات لافتة عبر قناتها الخاصة على موقع «يوتيوب».

وأكدت نسمة في حوارها مع «الشرق الأوسط» أنها بصدد إصدار أغنيات جديدة في بداية العام المقبل، إلى جانب أعمال أخرى ستُطرح قبيل شهر رمضان المقبل، مشيرةً إلى أن الأغنيات جاهزة وبحوزتها بشكل كامل وإصدارها تباعاً للجمهور بهدف الوصول لشريحة عريضة من الجمهور قبل انشغالهم بمتابعة الأعمال الدرامية الرمضانية.

تسعى نسمة لتقديم الأغنيات الشعبية بحكاياتها اللافتة المحببة لقلوب الناس (صفحتها على {فيسبوك})

وتؤيد نسمة فكرة طرح أغنياتها الجديدة «سنغل» للوجود مع الجمهور والحضور الفني بشكل دائم، لكنها تنوي تجميعها في «ألبوم غنائي» بعد الانتهاء من إصدارها، مشيرةً إلى أنها «لا تفضل فكرة على حساب الأخرى سوء الألبوم أو السنغل، لكن ما يشغلها هو وجودها مع الناس».

وترى محجوب أن فكرة التقيد بتوقيت معين ومناسبات خاصة لطرح أعمالها لم تعد قائمة مثل السابق، حيث كان يحرص بعض صناع الفن على طرح أعمال في الأعياد، والفلانتاين وغيرها من المناسبات، لكن كسر القواعد أصبح الأهم للفت الأنظار والاهتمام، كما أن السوشيال ميديا جعلت كل شيء متاحاً أمام الناس في أي وقت.

تؤكد نسمة أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع لها (صفحتها على {فيسبوك})

وذكرت نسمة الأسس التي تعتمدها في اختيار أعمالها، مؤكدةً أن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هي الأساس للتعبير الصوتي عنها بكل سعادة ومشاعر بغضّ النظر عن كون الأغنية شبابية أو طربية أو غير ذلك.

وأوضحت نسمة أن العلاقة بينها وبين دار الأوبرا المصرية كبيرة وممتدة منذ سنوات طويلة، لافتةً إلى أنها تحب مقابلة جمهورها، وتعشق الوقوف على خشبة المسارح بشكل عام، ومواجهة الناس مباشرةً والتفاعل معهم والشعور بوقع كل لحن وكلمة على مسامعهم، وتجد في ذلك متعة كبيرة وحماساً لتقديم المزيد.

ورغم حرص نسمة على طرح أغنيات سنغل بشكل متتالٍ لضمان الانتشار الجماهيري؛ فإنها ترى أن الحفلات التي تشارك في إحيائها هي الأساس الذي ينعش المشاهدات.

تعشق نسمة الوقوف على خشبة المسارح ومواجهة الناس مباشرة والتفاعل معهم (صفحتها على {فيسبوك})

«إن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هو الأساس للتعبير الصوتي عنها»

وكشفت نسمة عن أنها تحب المسرح الغنائي، وخاضت تجربة التمثيل بالفعل مع الفنان الراحل جلال الشرقاوي عبر مسرحية «دنيا حبيبتي»، لكنها أكدت أن التجربة لم تكن سهلة بل استحوذت على وقت وجهد وتحضيرات مسبقة وساعات عمل طويلة، لافتةً إلى أن «المسرح يحدّ من المشاركة في الفعاليات الفنية الأخرى على غرار طرح الأغاني، وإحياء الحفلات»، مؤكدةً أن الفنان كي يقدم ما يحلو له يحتاج إلى التفرغ حتى يخرج العمل بشكل متقن.

وتكتفي نسمة خلال الوقت الحالي بطرح أغنيات «سنغل» إلى جانب حفلاتها الغنائية، نظراً إلى ارتباطاتها الشخصية واحتياج أسرتها إلى وجودها، لكنها أكدت أن فكرة التمثيل في مسلسلات درامية أيضاً مطروحة على جدول أعمالها، لكنها تحب تقديم ألحان وكلمات مرتبطة بهذه المسلسلات عبر قصة مثيرة ولقطات مرئية تدعم تفاصيل العمل بصوتها، مثل الشارات والأغنيات الداخلية التي يجري توظيفها خلفيةً للمشاهد.

وتشير نسمة إلى أن فكرة التمثيل إلى جانب الغناء في عمل فني أيضاً واردة، لكن في حالة ملاءمة الشخصية لها ولما تقدمه، لكنها لا تسعى للحضور بالتمثيل لمجرد الرغبة في الظهور، ولم تُعرض عليها شخصية تمثيلية جاذبة تحمّسها لخوض التجربة.

وتطمح نسمة لتقديم السيرة الذاتية لعدد من نجمات الغناء في عمل درامي من بينهن: وردة، وأسمهان، وماجدة الرومي، والأخيرة تعشقها نسمة كثيراً وتؤكد «أنها تستحق تقديم سيرتها الذاتية للناس».

وترحب نسمة بتقديم ديو غنائي مع عدد من نجوم الفن من بينهم: شيرين، ومحمود العسيلي، وأصالة، وعزيز مرقة، وكذلك المشاركة في أغنيات مع فرق غنائية مثل «شارموفوز، و«مسار إجباري»، و«كايروكي»، كما كشفت عن تفضيلها الاستماع إلى الأعمال الغربية، مشيرةً إلى أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع إليها ولن تقدمها يوماً ما، لكنها في الوقت نفسه تحب الأغنيات الشعبية وحكاياتها اللافتة والمحبَّبة إلى قلوب الناس وتسعى لتقديمها.